بعد توقف 8 أشهر: إقامة أول صلاة جمعة في الإمارات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 ديسمبر 2020
بعد توقف 8 أشهر: إقامة أول صلاة جمعة في الإمارات

بعد توقف استمر لأكثر من 8 أشهر، شهدت الإمارات العربية المتحدة إقامة أول صلاة جمعة، حيث أداها المصلون اليوم، جاء ذلك بعد تعليق صلاة الجمعة في الإمارات منذ 16 مارس 2020؛ نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

أول صلاة جمعة في الإمارات بعد الإغلاق
صلاة الجمعة في الإمارات:

وكانت أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف عودة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، مع تطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية؛ لمنع نقل العدوى بين المصلين.

وبناءً على تعليمات الهيئة التزمت جميع المساجد على مستوى الإمارات العربية المتحدة، بالسماح للمصلين بنحو 30% من الطاقة الاستيعابية داخل المساجد، كذلك السماح للمصلين بالصلاة خارج المسجد وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية.

تعليمات أخرى بشأن صلاة الجمعة في الإمارات:

وفي صعيد متصل، دعت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في الإمارات كبار السن من المواطنين والمقيمين والأطفال والمرضى بالتزام الصلاة في المنازل؛ خشية العدوى بمرض كوفيد-19، مع تشديد التعليمات حول حرص المصلون على تجنب السلام بالأيدي وتجنب الزحام في المساجد بعد الصلاة خاصة عند المداخل والمخارج.

خطبة أول جمعة في الإمارات بعد الإغلاق:

وتناول خطباء الجمعة في مساجد الإمارات بعض النصائح حول ثقافة الشكر وأثرها على زيادة النعم، حيث ذكروا إنه إذا ترسخت ثقافة الشكر في المجتمع أورثته المحبة والتراحم، كما أنها ستكون سبباً لزيادة نعم الله تعالى عليه.

ووفق ما جاء بوسائل الإعلام الإماراتية، ذكر الخطباء قول سبحانه وتعالى «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم»، فما أحسن أن نشكر الله تعالى على ما وهبنا من نعمة الإيمان، وما أكرمنا به من صلاة الجمع والجماعات في بيوت الرحمن، ونشكره سبحانه على ما أسبغ علينا من نعمه الكثيرة، ما ظهر منها وما بطن، ونشكر الوالدين، عملاً بقول الله تعالى: «أن اشكر لي ولوالديك» موجهين الشكر للجميع وعلى رأسهم الدولة ومؤسساتها من أحل دورهم في خدمة المجتمع والناس.

صفات الشكر:

وذكرت خطبة الجمعة أن «الشكور» من أسماء الله الحسنى، فهو الذي يشكر للناس اليسير من الطاعات، ويثيبهم عليه الكثير من الحسنات، والشكر عبادة عظيمة، تكون بالقلب وباللسان، وبالسلوك والعمل. وقد تميز بها الأنبياء والحكماء، والصالحون والعقلاء، فمدحهم الله عز وجل بأنهم كانوا له شاكرين، قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: إنه كان عبداً شكور. وقال عز وجل لكليمه موسى عليه السلام: «فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين» وقال سبحانه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «بل الله فاعبد وكن من الشاكرين»، نقلاً عن صحيفة البيان الإماراتية.

ودعت الخطبة الله جل وعلا أن يرفع هذا الوباء عنا وعن العالمين، وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار، وينزلهم منازل الأخيار، ويرفع درجاتهم في عليين مع النبيين والصديقين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة