تأثير مبخوت مع الجزيرة أكثر من «عموري» مع العين

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 فبراير 2015
تأثير مبخوت مع الجزيرة أكثر من «عموري» مع العين

سقط متصدر بطولة دوري الخليج العربي، فريق الجزيرة، على أرضه أمام فريق الظفرة، في الجولة 17 من دوري الخليج العربي، ليفقد الفريق فرصة الانفراد بالصدارة، ويرفض هدية فريق الفجيرة الذي كان قد سبقه بالفوز على فريق العين، المنافس المباشر للجزيرة، وظهر بشكل واضح مدى تأثر فريق الجزيرة بغياب هداف كأس آسيا وثاني هدافي الفريق، علي مبخوت، إذ غاب مهاجم الفريق عن المباراة لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة فريقه أمام الإمارات بالجولة 16.

ونجح علي مبخوت، في قيادة فريقه إلى الفوز في الجولة 16 والعودة من رأس الخيمة بثلاث نقاط، بعدما أحرز هدف وساهم في الثاني، وقبلها نجح هداف كأس آسيا في قيادة فريقه للفوز على الفجيرة في ملعبه أيضاً بالجولة 15، بعدما أحرز هدف وصنع الثاني لزميله فوزينيتش، كما كان لمبخوت بصمة في فوز فريقه على عجمان في الجولة 14 بنتيجة 3-1.

وغاب اللاعب عن مباراة فريقه الأخيرة أمام الظفرة، فافتقد الفريق الحلول الهجومية، ولم يختبر حارس الظفرة بالشكل الكافي، كما ساهم في ذلك عودة الأخطاء الدفاعية لفريق الجزيرة، نتيجة لهجوم فريق الظفرة المنظم والمرتد، إذ نجح فارس الغربية في حسم المباراة لصالحة في الوقت بدلاً من الضائع.

وفي الجولة نفسها، خسر وصيف بطولة الدوري، فريق العين، أمام الفجيرة، في ظل غياب أبرز لاعبيه عمر عبدالرحمن، المصاب، ولكن لم يكن غياب «عموري»، هو السبب الرئيس في خسارة العين، إذ ظل الفريق طوال الفترة الماضية يخوض المباريات في ظل غيابه، إذ لم يخوض اللاعب مع فريقه سوى ثلاث مباريات فقط منذ بداية الموسم، ولم يحرز أي هدف.

وعلى الرغم من غياب «عموري» عن فريق العين في 13 مباراة هذا العام، إلا أن العين في الصدارة برصيد النقاط نفسه مع الجزيرة، ويتبقى له مباراة مؤجلة ستجعله منفرداً بالصدارة، في حال تمكنه من الفوز، كما اعتاد الجمهور العيناوي هذا العام على غياب نجم المحبوب «عموري»، ومتابعة تألقه مع المنتخب، بعدما قدم مستوى متميزاً في خليجي 22 بالعاصمة السعودية، الرياض، وكأس آسيا في أستراليا.

وكان عمر عبدالرحمن، قد غاب عن فريق العين في بداية الموسم، بعد أن خاض مباراتين فقط، بسبب الإصابة ثم عاد إلى الظهور في بطولة خليجي 22 بالسعودية، وأصيب في مباراة السعودية التي كانت في الدور قبل النهائي، وغاب بسببها عن فريق العين في خمس جولات أقيمت بين بطولتي كأس الخليج وكأس آسيا، وعقب عودته من المشاركة الناجحة في البطولة الآسيوية أصيب في أول مباراة خاضها مع العين أمام الشباب ليبتعد ثلاثة أسابيع عن الفريق.

وتأزم موقف فريق عجمان عقب انتهاء الجولة 17 من البطولة وذلك بعدما لعبت كل النتائج ضده، وظل وحيداً في المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة.

وحقق فريق الشارقة فوزه الأكبر في الموسم الجاري، وجاء على حساب الوحدة بنتيجة 4-1، وهذا الفوز لم يحققه الشارقة على الوحدة منذ سنوات، ليؤكد الملك صحوته ويقترب من الأمان.

الشباب أكثر المستفيدين

يبدو أن دوري الخليج العربي يريد فريق الشباب في صلب المنافسة، وذلك بعدما عاد الفريق ليقترب مرة أخرى من فرق الصدارة، ويبتعد بثلاث نقاط فقط عن العين والجزيرة، ويقتنص المركز الثالث من الوحدة، لتعود الكرة مرة أخرى إلى أقدام لاعبيه، الذين يبحثون عن المنافسة على اللقب والوجود في المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا خلال الموسم المقبل، ونجح الشباب في تفادي مفاجآت اتحاد كلباء في الجولة 17، وحقق الفوز عليه ليكون هو المستفيد الأكبر في الجولة 17، التي شهدت هزيمة ثلاثي المقدمة.

«ديربي» ممتع في قمة الوصل والنصر


نجح فريقا الوصل والنصر في استعادة جمهورهما في الجولة 17 من دوري الخليج العربي، عقب تعادلهما في المباراة التي جمعتهما على ملعب الوصل في زعبيل بنتيجة 2-2، والتي اشتعلت في الدقائق الأخيرة، إذ شهدت آخر 16 دقيقة احراز ثلاثة أهداف حسمت نتيجة المباراة بنقطة لكل فريق، وخرج جمهور الفريقين سعيداً بما قدمه اللاعبون من مجهود، وكان كلاهما قريب من الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وإن كان التعادل أضر الفريقين، وأفقد كلاً منهما نقطتين مهمتين.

ومن جانب آخر، فشل فريق الأهلي، حامل اللقب، في العودة إلى الانتصارات وواصل الأداء المتراجع، وعاد من عجمان بنقطة، بعد أن كان الأخير قد فرض عليه التعادل في الدور الأول أيضاً، ليواصل حامل اللقب ابتعاده عن المتصدر بفارق 13 نقطة، وإن كانت نتائج الجولة ساعدته بعدم اتساع الفارق إلى 16 نقطة، عقب خسارة العين والجزيرة.

واندرلي وكايو نجوم الجولة الـ 17

ارتفعت أسهم لاعب فريق الشارقة، البرازيلي واندرلي سانتوس، الذي انتشل فريقه وقاده إلى فوز كبير على فريق الوحدة في الجولة 17، عقب إحرازه ثلاثة أهداف من رباعية الشارقة، وقدم اللاعب مستوى متميزاً، ليبعد فريقه نسبياً عن شبح الهبوط، ويساعد الملك على تحقيق ثاني انتصار على التوالي لأول مرة هذا الموسم، بينما انخفضت أسهم لاعب فريق الأهلي، المغربي أسامة السعيدي، الذي فشل في تقديم نفسه بقوة أمام جمهور الأهلي حتى الآن.

وعلى مستوى المدربين، ارتفعت أسهم مدرب فريق الشباب، البرازيلي كايو جونيور، الذي واصل انتصاراته مع فريق الشباب، وتقدم بفريقه إلى المركز الثالث في قائمة ترتيب الفرق، بينما انخفضت أسهم مدرب الأهلي، الروماني كوزمين، الذي فشل في إعادة حامل اللقب إلى طريق الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي.

المصدر: الإمارات اليوم

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة