تحذير: موسعات الشعب الهوائية لا تكفي لعلاج الربو

لماذا يجب الجمع بين العلاج الفوري والعلاج الوقائي للربو؟

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة آخر تحديث: منذ 13 ساعة
تحذير: موسعات الشعب الهوائية لا تكفي لعلاج الربو

حذرت تقارير طبية من خطأ شائع يقع فيه كثير من مرضى الربو القصبي، وهو الاكتفاء باستخدام موسعات الشعب الهوائية عند ظهور الأعراض، متجاهلين العلاج الأساسي، المتمثل في الغلوكوكورتيكوستيرويدات المستنشقة.

لماذا يجب الجمع بين العلاج الفوري والعلاج الوقائي للربو؟

وأوضحت التقارير أن أدوية مثل سالبوتامول، فينوتيرول، وبروميد الإبراتروبيوم، تعد فعالة في توسيع الشعب الهوائية بسرعة، وتخفيف الأعراض الفورية، كضيق التنفس والسعال، لكنها لا تؤثر على الالتهاب المزمن الكامن في الشعب الهوائية.

وأشارت إلى أنه مع مرور الوقت، قد يؤدي الاعتماد على هذه الأدوية وحدها إلى تدهور الحالة، وزيادة تكرار النوبات.

وأكدت التقارير أن النهج الطبي الحديث في علاج الربو، يركز على ضرورة استخدام الغلوكوكورتيكوستيرويدات المستنشقة، حتى في حالات الربو الخفيفة أو النوبات النادرة.

وبينت أن هذه الأدوية تعتبر الركيزة الأساسية للعلاج، حيث إنها تعمل على السيطرة على الالتهاب، وتقليل فرط الاستجابة في الشعب الهوائية، إضافة إلى منع تفاقم المرض على المدى الطويل.

ونوهت التقارير إلى أن جميع المرضى، بغض النظر عن العمر أو شدة الأعراض، بحاجة إلى إدماج هذه الأدوية في خططهم العلاجية اليومية، وعدم الاكتفاء بالعلاج العرضي فقط.

وأكملت أن موسعات الشعب الهوائية يجب أن تكون بمثابة أدوية مساندة لتخفيف الأعراض العاجلة، بينما تبقى الكورتيكوستيرويدات المستنشقة هي الخط الدفاعي الأول ضد المرض.

وشددت التقارير على أن الالتزام بالعلاج الموصوف تحت إشراف الطبيب المختص، يقلل من مخاطر النوبات الحادة، ويحسن من جودة حياة المريض بشكل كبير، كما أنه يمنع المضاعفات التي قد تصبح خطيرة إذا أهمل العلاج الأساسي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة