توماس إديسون صاحب الألف اختراع كيف تسبب مرض أمه في اختراعه للمصباح

لم يتم دراسته وقيل عنه أنه تلميذ بليد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أغسطس 2020
توماس إديسون صاحب الألف اختراع كيف تسبب مرض أمه في اختراعه للمصباح

“أنا لم أفشل، أنا بكل بساطة وجدت 10000 طريقة لا تعمل” توماس إديسون

على الرغم من عظمة الابتكارات التي قدمها توماس إديسون للبشرية، فقد بدأ حياته بمواجهة العديد من المعوقات والاتهامات بالفشل. لكنه استطاع بعزيمة لا تُقهر أن يحول كل المعوقات إلى خطوات في طريق النجاح. وقد  لُقب إديسون بالعالم صاحب الألف اختراع، لأنه وحده سجّل أكثر من 1090 براءة اختراع! فمن هو توماس إديسون وما هي قصته؟

البداية:

وُلد إديسون في مدينة ميلان بأوهايو في الولايات الأميريكية عام 1847، وتوفي في أكتوبر 1931 في ولاية نيوجيرسي.

منذ البداية واجه إديسون معوقات في طريق الدراسة، فقد عانى من ضعف السمع نتيجة لإصابته بالحمى القرمزية. ولم يتسن له استكمال دراسته في المدرسة نظرا لضعف مستواه التعليمي. وقد احتوته أمه بالحب والحنان وعلمته في المنزل القراءة والكتابة والعلوم.

الحياة العملية:

لقد بدأ توماس إديسون حياته العملية بمهن بسيطة. مثل بيع الصحف في محطات السكك الحديدية، ثم عمل موظفاً لإرسال البرقيات في محطة السكك الحديدية ومن هنا ساعد هذا العمل إديسون على اختراع أول آلة تليغراف.

اختراعاته:

 اخترع إديسون  أيضاً آلة لتسجيل الأصوات، وقد سخر منه مساعدوه حين أخبرهم عن فكرته، لكنه استطاع بعد 30 ساعة من العمل المتواصل أن يخترع أول آلة تسجل الأصوات. وكان أول من فكر في اختراع جهاز ينقل الكلام (الهاتف)، حيث اخترع إديسون الهاتف الكهربائي.

حكاية المصباح الكهربائي:

على الرغم من كثرة اختراعاته فلعل أشهرها على الإطلاق هو المصباح الكهربائي. وقد بدأت قصة اختراع المصباح الكهربائي حين مرضت والدته مرضاً شديداً، فقرر الطبيب أن يجري لها عملية جراحية فورية لكن لأن الوقت كان ليلاً ولا يوجد ضوء كافٍ ليرى الطبيب ما يفعل في هذه العملية الدقيقة، لذا اضطر للانتظار حتى شروق الشمس لكي يجري العملية.

بدأ إديسون محاولاته لاختراع المصباح الكهربائي، واستمر في محاولاته التي وصل عددها إلى أكثر من 99 تجربة فاشلة. لكنه لم يطلق عليها تجارب فاشلة ولكن تجارب لم تنجح!

وعلى الرغم من عدم نجاحه في عدد كبير جداً من المرات لم ييأس إديسون، بل استمر في المحاولة، وبالفعل نجح في عام 1879 في إنارة المصباح الكهربائي، واستمرت الزجاجة مضيئة 45 ساعة، وقال إديسون لمساعديه: “طالما أنها ظلت موقدة هذه المدة فبإمكاني إضاءتها لمئة ساعة!”. انتشر الخبر بالصحف أن الساحر إديسون حقق المعجزة. إلى أن جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنة الجديدة عام 1879، واستمر حتى فجر اليوم الأول من عام 1880.

اختراعات متعددة:

لإديسون أيضاً اختراعات كثيرة، لكنها كانت أقل قيمة من المصباح الكهربي، فاخترع إديسون نظاماً لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى.

كما اخترع آلة تصوير سينمائية وآلة الطباعة وجهاز قياس الكهرباء وطريقة لتكبير المطاط  وغيرها من الاختراعات.

وتوفي هذا العالم العظيم في 18 أكتوبر عام 1938 ليترك العالم بعد أن أضاء كل منزل فيه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة