توماس ويبر الامريكي الذي عشق سوريا ورفض مغادرتها رغم الحرب.. تعرف عليه من هنا

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 مارس 2016
توماس ويبر الامريكي الذي عشق سوريا ورفض مغادرتها رغم الحرب.. تعرف عليه من هنا

أكثر من أربعين عاماً قضاها من عمره في سوريا، جعلته يتمسك برفضه مغادرة الأرض التي عشقها وأمضى فيها أكثر مما أمضاه في منشأه الأصلي بولاية نيويورك الأمريكية، إنه توماس ويبر "آخر رجل أميركي من أصول غير سورية موجود في دمشق" كمايحب أن يلقب نفسه.

ويحكي توماس عن نفسه في اللقاء الذي أجراه مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه قد توجه إلى سوريا بناءً على عرض تلقاه ليعمل مدرساً للعلوم في أكاديمية أمريكية خاصة بدمشق عام 1975، ويضيف أنه وقع في غرام الثقافة والبيئة السورية حتى أنه قرر أن ينخرط في الحياة السورية تماماً، فأعتنق الدين الإسلامي وتزوج من امرأة سورية له منها ثلاثة أبناء و 11 حفيداً منتشرين في مناطق شتى من العالم. ويعمل الأن مدرساً للغة الإنجليزية في معهد شارل ديجول الفرنسي بدمشق.

ويستطرد توماس ليعبر عمّا يعايشه يومياً في سوريا الأن، أنه لا يواجه أي مضايقات أو متاعب رغم ملامحه غير العربية وشعره الفضي، وقال أن عناصر الأمن يبتسمون في وجهه كلما مر من أي من الحواجز الأمنية المنتشرة في دمشق. وأضاف "السوريون من أروع شعوب العالم ولا سبيل أن أترك هذا البلد، عليكم أن تحملوني قسراً إذا أردتم إخراجي".

يذكر أن السفارة الأمريكية بدمشق قد أغلقت أبوابها عقب سحب الوفد الدبلوماسي الأمريكي بأكمله عام 2012، وفي أعقاب هذا تولت السفارة التشيكية أعمال السفارة الأمريكية التي كان من ضمنها إجلاء الرعايا الأمريكيين من أنحاء سوريا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة