حصرياً مقابلة مع ماثيو تومبكينز، المدير والرئيس التنفيذي لدى مدرسة

قام موقع القيادي بإجراء مقابلة حصرية مع ماثيو تومبكينز، المدير والرئيس التنفيذي لدى مدرسة GEMS FirstPoint - The Villa، ومدير توظيف الطلاب في GEMS for Life 

بصفتك مدير مدرسة، ما هي الأولويات التي تعتبرها ضرورية لتطوير البيئة المدرسية؟

بصفتي مدير مدرسة، أرى أن الأولوية الأولى هي ضمان توفيرنا لتعليم يُمكّن الشباب من النجاح طوال حياتهم. وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الجوانب الأكاديمية والأخلاقية والاجتماعية لنمو الأطفال. وليس من السهل في عالمنا دائم التغيّر توقّع المهارات والخبرات التي ستساعد الشباب على خطّ مسيرتهم حتى يحققوا النجاح في فترة نضجهم.

ما هي العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح مدرسة GEMS FirstPoint؟

نهتم بطلابنا وتقدمهم بصدق وأمانة، ونعمل معاً كعائلة واحدة كبيرة، ونتعامل مع فترات النجاح والصعوبات التي يمرون بها معاً كوحدة متماسكة. وبنينا في مدرستنا مستوى من الثقة يُيسر ويوفر بيئة يتمتع فيها الأطفال بالثقة للاستكشاف والمجازفة القائمة على العلم والتي تؤدي إلى تكوين فهم أفضل لأنفسهم. وتحتفل مدرستنا بتميز كل طفل وتوفر لهم الفرص لتحسين أنفسهم في المجالات المختلفة. وكلما ظهرت مهارات جديدة مطلوبة لتُمكّن الطلاب من تحقيق النجاح في القطاع الذي يرغبون بالعمل فيه، نحرص على تزويدهم بالفرص المناسبة للتعلم في هذه المجالات.

كيف تحافظ على تحفيز الطلاب والمعلمين في مدرسة GEMS FirstPoint؟

لدينا مجموعة من المعلمين الموهوبين وذوي المهارات العالية الذين يدعمون كل طفل حسب احتياجاته. إضافةً إلى ذلك، لدينا طلاب حريصون على التعلّم وتحقيق طموحهم. ونعمل في المدرسة بشكل مستمر على تعزيز المهارات المهمة للتوظيف. وندرك أن القطاع قد تغير بشكل هائل على مدار الأربعين عام الماضية، وأن التعليم واجع صعوبات في مواكبة تلك التغييرات. ويبحث الموظفون بشكل متزايد عن المهارات والخبرات بدلاً من المؤهلات، لذلك من الضروري أن نتبنى هذا النهج كمدرسة. وتلتزم مدرسة GEMS من خلال برنامج GEMS For Life بدعم جميع الطلاب الذين درسوا في مدرستنا لبقية حياتهم، ونقدم الدورات التدريبية ونستقبل المتحدثين ومعارض التوظيف والمعارض الجامعية وغيرها. وأصبح تعريف الطلاب على القطاعات المختلفة كجزء من منهجهم التعليمي عنصراً أساسياً اليوم.

ما الذي يُميّز مدرسة GEMS FirstPoint عن غيرها من المدارس الأخرى؟

تتضمن العناصر الفريدة في مدرستنا العديد من الجوانب التي يطمح إليها الآخرون، وقليل من المدارس تنجح بتوفيرها. ونتبع في مدرستنا نهج العائلة أولاً وندعم بعضنا البعض ونضع أطفال مدرستنا في صميم كافة قراراتنا. ونمتلك علاقات وثيقة مع جهات القطاع لتعزيز تعليم طلابنا وفهمهم مما يضيف أهمية أكبر وفهماً عميقاً للعمل الذي نقوم به. ونمتلك أيضاً مركز GEMS للتميز الخاص بالقطاعات الرقمية، وقد دفعنا ذلك للعمل مع شركاء مثل لينوفو الذين يدعمون تطوير جودة القطاع بدءاً من طلاب المدرسة. ونحن أول مدرسة في الشرق الأوسط تقدم مؤهلات BTEC في كل من تصميم الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويوفر هذا لطلابنا وصولاً فريداً إلى اثنين من أسرع القطاعات نمواً في العالم ويميزهم عن غيرهم.

ما هي التحديات اليومية التي تواجهكم بشكل أساسي؟

من الصعب تلبية المتطلبات المتغيرة للقطاع على الدوام. ونحن ملتزمون تماماً ببذل كل ما بوسعنا لضمان نجاح أطفالنا، وهذا ما يجعل العمل ضروري لمنحهم الأدوات التي يحتاجونها عند دخول عالم العمل.

كيف تتغلبون على تلك التحديات؟

نحن محظوظون جداً لوجود بعض شركاء القطاع الرائعين الذين يدعموننا لنضمن بقاء طلابنا على اطلاع دائم بالمعرفة والمهارات الهامة في عصرنا الحالي. وخير مثال على ذلك هي شراكتنا مع لينوفو، فمن خلال العمل الذي نقوم به معاً، قامت لينوفو بتزويد الطلاب بأحدث الأجهزة لتضمن اطلاعهم على أحدث تطورات البرامج ولتزودنا بإمكانية الوصول إلى خبراء القطاع لتوجيه ودعم مناهجنا الدراسية.

مل الذي شجعكم على التعاون مع لينوفو وما هي أهمية ذلك التعاون لمدرستكم؟

كانت شراكتنا مع لينوفو نتاجاً لالتزامنا ببذل أقصى جهودنا لضمان استعدادية الشباب بشكل أفضل لتحقيق النجاح في المستقبل. وتلتزم لينوفو تماماً برؤيتنا ذاتها حيث تهدف إلى ضمان تزويد القوى العاملة المستقبلية بالمهارات والمعرفة اللازمة التي ستدعم نجاح الطلاب. وأودّ أن أتقدم بالشكر الجزيل بالنيابة عن عائلة GEMS FirstPoint لشركة لينوفو على كل ما تفعله لدعم شراكتنا المستمرة.

تحظى الألعاب الإلكترونية بشعبية كبيرة بين الطلاب من مختلف الأعمار، ما مدى أهمية أن يكون طلابكم جزءاً من برنامج الألعاب الإلكترونية هذا؟

تستمر شعبية الألعاب الإلكترونية في النمو مع تحسن جودتها. واعتدنا في السابق أن نهرب إلى عوالم مختلفة من خلال الكتب والقراءة، ولا يزال هذا هو الحال اليوم، لكن لدينا الآن خيار اللعب أيضاً. وأصبحت الألعاب الإلكترونية منصة للتفاعل مع الأصدقاء بنفس الطريقة التي ألعب بها كرة القدم في منتزهنا المحلي. وقد يعتقد الكثيرون بأن الألعاب الإلكترونية هي مجرد الجلوس والنظر إلى الشاشة لفترات طويلة، لكنها بالنسبة للكثيرين أهم من ذلك بكثير. ونظراً لأن المزيد والمزيد من الأشخاص يستخدمون الألعاب الإلكترونية بطرق مختلفة، أصبح من المهم للطلاب فهم الرياضات الإلكترونية ومكانتها الأوسع في المجتمع. وتعزز برامجنا فهم الطلاب لهذا المجال الأوسع وتعزز مهاراتهم التي ستواصل تطوير مجال الألعاب الإلكترونية في المستقبل.

كيف ضمن تعاونكم مع لينوفو حصولكم على كافة المعايير التي تحتاجونها لنجاح برنامج الرياضات الإلكترونية لديكم؟

تُعدّ لينوفو واحدة من الشركات الرائدة في عالم الألعاب الإلكترونية. وتجلب شراكتنا معهم شهرة للبرامج وتضمن حصول طلابنا على أحدث وأفضل المعدات المتوفرة في السوق. ويمنحهم هذا التعاون إمكانية الوصول إلى أحدث البرامج، مما يسمح لهم بالمساهمة في تطوير المنتجات المختلفة والإدلاء بملاحظاتهم حول الطرازات الجديدة. كما أنه يوفر لطلابنا إمكانية التواصل مع المتخصصين في هذا المجال وفرصة التعلم من أفضل الخبراء في القطاع.

أصبحت مدرسة GEMS FirstPoint المؤسسة التعليمية الأولى في دولة الإمارات والمنطقة الأوسع التي تقدم دورات BTEC الدولية في الرياضات الإلكترونية والإعلام الإبداعي. ما هي العوامل التي تركزون عليها لمواصلة تطوير هذا النوع من الدورات التدريبية وبرامج الألعاب؟

ينصب تركيزنا كمدرسة على إعداد طلابنا ليكونوا ناجحين طوال حياتهم. وهناك العديد من القطاعات التي تتجه إلى مجال الألعاب الإلكترونية لتعزز نشاطاتها التجارية. وسيكون طلابنا في طليعة الأشخاص الذين سيستفيدون من هذا الاتجاه وسيمتلكون المهارات والمؤهلات التي لن يتمكن الآخرون من الوصول إليها. والبرامج هذه هي التي ستميز طلابنا عن غيرهم وتعزز إمكاناتهم لتحقيق النجاح. وهذا ليس سوى عدد قليل من مجموعة كبيرة من الدورات المتاحة. وتتيح هذه الدورات التدريبية للطلاب مزج مناهجهم مع المزيد من المواد المفيدة والحصول على تعليم واسع ومتوازن أكثر صلةً بعالمنا اليوم.