حقيقة وفاة ياسر العظمة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 يونيو 2020
حقيقة وفاة ياسر العظمة

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبراً يفيد بوفاة الفنان السوري الكبير ياسر العظمة، في إحدى المستشفيات في العاصمة السورية دمشق.

حقيقة وفاة ياسر العظمة إثر أزمة قلبية:

وبالبحث عن حقيقة وفاة الفنان السوري ياسر العظمة، تبين أن الأمر مجرد شائعة، خاصة إنه لم يصدر أي تصريح رسمي سواء من الجهات الرسمية في سوريا أو أحد المقربين من الفنان السوري الكبير ياسر العظمة، كما أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا هذه الأنباء أشاروا إلى أن سبب الوفاة أزمة قلبية استدعت دخوله إلى المستشفى.

الفنان السوري ياسر العظمة وشائعة وفاته في حادث سير:

وكان قد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في أغسطس لعام 2019، شائعة أخرى تفيد بوفاته في حادث سير في دمشق.

ورد الفنان السوري الكبير ياسر العظمة على هذه الشائعة، بطريقته الكوميدية، التي لا تخلو من أسلوبه الساخر الذي تميز به في أعماله، قائلاً: "قد قالوا إني قد مت، مع أني حي ما زلت، أأساق إلى رحمة ربي، لو أني مثلاً سافرت! أيقال بأني مرحوم، لو عن شاشة تلفاز غبت".

واستكمل رسالته لمروجي الشائعات، عبر رسالته الصوتية من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كذب الحاسد والواشي والسوشال ميديا والنت".


الفنان السوري ياسر العظمة:

الفنان ياسر العظمة من عائلة آل العظمة الدمشقية، ولد في 16 مايو لعام 1942، اشتهر من خلال مسلسل المرايا، الذي ألفه وأعده لمدة تزيد عن 35 عاماً، قدم خلالها العديد من الشخصيات، التي تأتي غالباً حاملة الطابع النقدي الكوميدي.

تخرج الفنان السوري في جامعة دمشق كلية الحقوق، تزوج من أميرة خطاب، شقيقة الفنانة فاديا خطاب، بعد أن تعرف عليها في مسرحية "غربة"، حيث رزق منها بولدين أنور ويزن.

في الستينات يقدم في فترة الستينات برنامج لتصحيح اللغة العربية "أبجد هوز"، ثم بعدها شارك بعدد من المسرحيات منها ضيعة تشرين وغربة مع الفنان نهاد قلعي ودريد لحام، بعد خلافه مع دريد لحام اتجه للعمل على مشروعه مرايا.

مشروع مرايا للفنان ياسر العظمة:

بدأ مشروع مرايا في عام 1982م، حيث يعد مسلسل سوري كوميدي اجتماعي ساخر، قائم على حلقات منفصلة، حيث بدأ مع المخرج هشام شربتجي، تم تأسيس المسلسل على فكرة من ما قرأ وشاهد وعاش.

وهذا الأمر جعل العمل متطابق مع الواقع وتجسيداً درامياً كوميدياً لحياة المشاهد على كافة الأصعدة، ليس الدمشقي فقط بل البدوي والقروي ثم المواطن العربي. وكان لهذا العمل الفضل في اكتشاف عدد من المواهب الفنية السورية والوجوه الشابة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة