دراسة تؤكد: الذهاب بدون كمامة هو السبب الرئيسي لتفشي كوفيد-19 في الجيم

  • تاريخ النشر: السبت، 27 فبراير 2021
دراسة تؤكد: الذهاب بدون كمامة هو السبب الرئيسي لتفشي كوفيد-19 في الجيم

يُعدّ ارتداء الكمامات واحتياطات السلامة الأخرى أمرًا أساسيًا لوقف انتشار فيروس كورونا المُستجد أثناء التمرين الجماعي في صالات الألعاب الرياضية، الجيم، وفقًا لتقريرين جديدين نشرتهما المراكز الأمريكية للأمراض والوقاية.

ربطت الدراستان، تفشي كوفيد-19 خلال الصيف بصالات الجيم ومرافق التمارين في شيكاغو وهونولولو.

في تقرير شيكاغو، تبين أن 60 ٪ من الأشخاص الذين حضروا فصول اللياقة البدنية الشخصية في منشأة واحدة بين 24 أغسطس و 1 سبتمبر ثبتت إصابتهم بكوفيد-19.

أسباب الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في صالات الجيم

وفقًا للتقرير، تعود أسباب الإصابة إلى أنه في حين تم اتخاذ بعض التدابير الوقائية في المنشأة، بما في ذلك الفحوصات المطلوبة لدرجة الحرارة وفحص الأعراض عند الدخول، إلا إنه قد سُمح بإزالة الكمامات أثناء التمرين.

في هونولولو، تم تفسير إصابة نحو 21 حالة بمدرب لياقة بدنية ثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19 في 1 يوليو.

فقد قاد مدرب اللياقة فصل يوجا لـ 27 شخصًا أثناء ارتداء الكمامة، قبل حوالي يومين من ظهور الأعراض عليه، وبسبب الالتزام بارتداء الكمامة لم يتم الإبلاغ عن حالات بين هؤلاء المشاركين.

قبل ساعات قليلة من ظهور الأعراض، قاد نفس المدرب مجموعة تدريبية لركوب الدراجات الثابتة في مكان مغلق يتسع لنحو عشرة أشخاص، ولم يرتد أي منهم الكمامة. ثم تم فحص جميع المشاركين لاحقًا، ليثبت إصابتهم بفيروس كورونا المُستجد.

صالات الجيم لها وضع خاص يسمح بزيادة تفشي الفيروس

وفقًا للتقرير الأول، فإن زيادة المجهود التنفسي التي تحدث في الأماكن المغلقة لمنشآت التمرين الداخلية، صالات الجيم، تُسهل من انتقال الفيروس.

لذلك، يجب أن تُقلل الصالات الرياضية من عدد المُشاركين بفصولها المُختلفة، كما يجب أن تتطلب وجود مسافات جسدية كافية بين المشاركين، فتُتيح مسافة 6 أقدام بين كل مُشارك وآخر، كذلك، يوصي مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي باستخدام الكمامات لتقليل انتقال الفيروس التاجي.

يُضيف مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أن مرافق التمرين وصالات الجيم يجب أيضًا أن تُحسن التهوية وتشجع الرعاة والموظفين على اتباع بروتوكول الحجر الصحي والعزل المناسب بعد التعرض المحتمل لكوفيد-19 أو ظهور الأعراض.