ذهب للإصلاح بين زوجين فعاد بعاهة 40%

«خيراً تفعل شراً تلقى»، مقولة قد تكون الأنسب لحال شاب خليجي، تعرض لضربة بسيف على رأسه، تركت فيه عاهة مستدامة، قدرها الطبيب الشرعي بـ40%، بعد ما حاول حل خلاف بين ابنة شقيقته وزوجها.

ووفق أمر الإحالة، الذي نظرته الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، فإن موظفاً خليجياً اعتدى على سلامة المجني عليه، وضربه بسيف على رأسه، فأحدث به عاهة مستدامة تقدر نسبتها بـ 40%، بعدما حاول «الأخير» حل خلاف جرى بين المتهم وزوجته.

وأضاف شاهد للنيابة أنه في يوم الواقعة طلب المجني عليه منه، إيصاله إلى منزل المتهم للتحدث إليه بشأن خلاف مع زوجته، التي تكون ابنة شقيقته، وبوصولهما إلى هناك شاهدا الزوج متوقفاً أمام منزله، قبل أن يتحدث خال زوجته إليه، ويحتدم الحوار بينهما، ويتبادلان الاعتداء، وأوضح المتحدث نفسه أنه اضطر إلى مغادرة المكان نتيجة اتصال هاتفي ورد إليه، ثم عاد إليه ثانية، ليجد المجني عليه ملقى على الأرض، والدماء تسيل منه، قبل أن ينقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

300 درهم

وفي قضية أخرى تنظر محكمة الجنايات في قضية موظفيْن في إحدى شركات تجارة الفواكه والخضروات، يواجهان تهمة سرقة «بضاعة» بـ300 درهم من مكان عملهما.

سرق الصراف

أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات حارس أموال لدى شركة نقل خاصة، فني إصلاح أجهزة صراف آلي بتهمة سرقة 2000 درهم من أحد أجهزة الصرف التابعة لأحد البنوك أثناء تكليفه بإجراء عمليات إصلاح وصيانة له.

ووفق أقوال موظف لدى الشركة المذكورة، ورد بلاغ إلى عمليات «الأخيرة» حول وجود عطل في أحد أجهزة الصراف الآلي التابع لأحد البنوك في «دبي مول»، ليصار إلى إرسال المتهم لإصلاحه، بصفته مختصاً بذلك، وهو ما جرى فعلاً، حيث توجه إلى هناك بصحبة موظف آخر وأصلحاه، ووجدا 500 درهم في صندوق حفظ الأموال التي تسقط فيه المبالغ، التي لم يقبلها الجهاز في حال تعطله. وأضاف:«بعد مرور ساعات على إصلاحه، ورجوع المتهم وزميله إلى مقر الشركة، حضر إلى الجهاز موظفون آخرون مختصون بجمع الأموال، وسحبوا صندوق الإيداع، والتقرير المفصل الخاص بالأموال المودعة فيه وسلموهما إلى الشركة، إلا أنه وبعد الاتصال مع البنك، الذي استلم المبالغ الموجودة في الصندوق لوحظ اختفاء 2000 درهم، ودلت كاميرا المراقبة الخاصة بالجهاز على أن المتهم سرقها أثناء عملية الفحص و الإصلاح».

المصدر.