تقرير جديد يكشف زيادة الروبوتات العاملة في الشركات بنسبة 40%

يسعى أصحاب العمل اليائسين إلى التخفيف من نقص العمالة

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مايو 2022
تقرير جديد يكشف زيادة الروبوتات العاملة في الشركات بنسبة 40%

كشف تقرير جديد لجمعية الأتمتة المتقدمة عن زيادة الطلب على الروبوتات العاملة في الشركات بنسبة 40% خلال الربع الأول من السنة المالية؛ نتيجة بحث أرباب العمل عن طرق لسد فجوات العمالة، لذلك يلجأ الكثيرون بشكل متزايد إلى مساعدة التكنولوجيا الآلية والروبوتات.

علاج الشركات لتلبية الطلب في سوق ضيق

في حين أن التحول إلى الأتمتة ليس بالتأكيد ظاهرة جديدة، فقد أصبح بمثابة علاج للشركات التي تكافح من أجل تلبية الطلب في سوق ضيق مؤخراً، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

فقد زادت طلبات الروبوتات بنسبة 40% في الربع الأول من عام 2022، وارتفعت بنسبة 21% بشكل عام في عام 2021، وفقاً لجمعية الأتمتة المتقدمة، مما دفع الصناعة إلى قيمة تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.

ويقول ديفيد زابيكو، الرئيس التنفيذي لشركة آميتك: «الناس يريدون إزالة العمالة»، مشيراً إلى شركة المعدات الأوتوماتيكية كانت «تعمل على أعلى مستوى إنتاجية» لتلبية الطلب بأكثر من جهدها، بحسب ما ذكر بموقع بيزنس إنسايدر.

الحل المؤقت

تقدم الروبوتات حلاً مؤقتاً على الأقل للشركات التي تواجه صعوبة في التوظيف في أضيق سوق عمل منذ الحرب العالمية الثانية، والتي شابها وباء كورونا، ومعدلات ترك العمل القياسية، والاضطراب الاقتصادي الهائل.

في مارس، وصلت فرص العمل في الولايات المتحدة الأمريكية – على سبيل المثال- إلى مستوى قياسي بلغ 11.5 مليون، وتوقع بعض الخبراء أن أزمة العمل قد تستمر لعدة سنوات. كان للنقص تأثير كبير بالفعل على كل شيء من السفر الجوي إلى البيع بالتجزئة، حيث تضطر الشركات إلى تقليل الإنتاج بموارد أقل.

تحذيرات من قلة العمالة البشرية في المستقبل

ومع ذلك، تسمح التكنولوجيا المتقدمة للآلات بمساعدة عدد متزايد من قطاعات الصناعة، بينما تصبح في نفس الوقت أكثر سهولة.

قال مايكل سيكو، الرئيس التنفيذي لمزود الروبوتات الصناعية Fanuc America: «أصبحت الروبوتات أسهل في الاستخدام، اعتادت الشركات على الاعتقاد بأن التشغيل الآلي صعب للغاية أو مكلف للغاية في التنفيذ».

ولكن مع تصاعد استخدام الروبوتات، أعرب البعض عن قلقهم بشأن قيام الآلات بإزاحة العمال البشريين مع انحسار أزمة العمل في نهاية المطاف.

من ناحيته، قال دارون أسيموغلو، أستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «الأتمتة، إذا سارت بسرعة كبيرة، يمكن أن تدمر الكثير من الوظائف»، مؤكداً: «نقص العمالة لن يستمر، هذا الأمر مؤقت».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة