سجادة صلاة مرخصة من 'ناسا' لتجنب إصابات الركبة

  • ومضةبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
سجادة صلاة مرخصة من 'ناسا' لتجنب إصابات الركبة

غالباً ما ينبثق الابتكار عن مصدر إلهامٍ شخصي أو ملاحظةٍ بسيطة. أمّا في حالة نادر صبري، فقد انبثق الابتكار من الاثنين معاً.

"رأيتُ رجلاً عجوزاً جداً، لا بدّ أنّه كان في السبعينات أو الثمانينات من عمره. كان يصلّي وكانَت تعابير وجهه التي أسرَتني لا تشبه أيّ شيءٍ رأيته من قبل،" بحسب ما يقولها صبري. فهذا الرجل "كان يتألّم جسدياً إذ يعاني من صعوبةٍ في إتمام واجباته الدينية بسبب حركات الجسم التي تدخل في الصلاة. "وكانَت ذلك الشرارة التي أشعلَت كلّ شيء."

عاش صبري (في الصورة أدناه) حياتَه كلّها في كندا قبل أن ينتقل إلى دبي لتطوير "تايمز5" Timez5، وهي سجّادة صلاة فسيولوجية مؤلّفة من خمس طبقاتٍ تستخدم تكنولوجيا من إعداد وكالة "ناسا" NASA لتوفير الراحة وتخفيف الألم. و"تايمز5" ليسَت المشاركة الأولى لصبري في عالم ريادة الأعمال. ففي وقتٍ سابق، كان قد بنى "كندا أونلاين" Canada Online وهي إحدى أولى الشركات المزوِّدة لخدمات الإنترنت المستقلة في البلاد. ويقول صبري عنها: "بدأنا بالعمل في طابق المنزل السفلي في منتصف التسعينات مع شريكَيْن آخرَيْن، وجمعنا أعداداً كبيرةً من العملاء من جميع أنحاء البلاد."

سجادة صلاة مرخصة من 'ناسا' لتجنب إصابات الركبة

فيما بعد، تمّ شراء شركته عند عرضها للاكتتاب العام في بورصة ألبرتا Alberta Stock Exchange، حيث يقول رائد الأعمال أنّ "ذلك كان أحد أفضل الأمور التي حدثت لنا." ولكن، من وجهة نظرٍ تجارية، كان هذا الشراء يعني أنّ صبري عاد للعمل لحساب أشخاصٍ آخرين مرّةً أخرى.

إثر ذلك، حوّل صبري تركيزه وبنى "لانش بايلوت" LaunchPilot، شركة متخصّصة في خدمات الذكاء الاصطناعي. "جمعنا تمويلاً من 8 ملايين دولارٍ أميركي، ولكن أصبح من الصعب جدّاً علينا جمع جولةٍ أخرى من التمويل. لم يكن للناس ذوق رفيع في مجال التكنولوجيا [آنذاك]." وهكذا أغلق الشركة وانضمّ إلى شركة الأبحاث والتطوير "أن أم دبليو" NMW كمستشارٍ استراتيجيٍّ قبل أن ينتقل إلى شركة "كوبرنيكان إنترناشونال" Copernican International كمستشار بارز.

ولم يعد صبري إلى المنطقة حتّى العام 2003، عندما قبِل منصب كبير الاستراتيجيين في "دائرة دبي للتنمية الاقتصادية". لكنّه مع ذلك، شعر أنّ ثمة اتجاهاً آخر يناديه، ويقرّ بقوله: "أردتُ أن أكون رائد أعمال مرّةً أخرى." وقد مثّل ألم الرجل العجوز الذي كان يصلّي كلّ الإلهام الذي كان هذا الرائد بحاجةٍ إليه.

لمتابعة المقال اضغط هنا>>