ناسا تستعد لمهمة فضائية جديدة إلى المريخ

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، قامت باختيار شركة بلو أوريغن، من بين 13 شركة، لتوفير خدمة الإطلاق لمهمة Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorers (إسكابيد) الفضائية، والمقررة في أواخر عام 2024.

وكالة ناسا تجهز لإطلاق مهمة إسكابيد الفضائية إلى المريخ أواخر 2024

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها على فيسبوك، إن مهمة إسكابيد سوف تدرس الغلاف المغناطيسي للمريخ، وهي المنطقة الممغنطة للفضاء حول الكوكب، وذلك باستخدام مركبتين فضائيتين صغيرتين متطابقتين، واللتين ستوفران عمليات رصد متزامنة من نقطتين.

وأوضحت أن المسابير الفضائية ستساعد في تزويد الباحثين بفهم أفضل لكيفية تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الرياح الشمسية، وكيف تدخل الطاقة والبلازما وتغادر الغلاف المغناطيسي.

وأشارت فلكية جدة إلى أن كل مسبار سوف يحمل 3 أجهزة، وهي: مقياس مغناطيسي لقياس المجال المغناطيسي، محلل إلكتروستاتيكي لقياس الأيونات والإلكترونات، ومسبار لانغموير لقياس كثافة البلازما وتدفق الأشعة فوق البنفسجية الشديدة من الشمس.

ولفتت إلى أن رحلة مهمة (إسكابيد) للوصول إلى كوكب المريخ، سوف تستغرق حوالي 11  شهراً بعد مغادرة مدار كوكب الأرض، حيث ستقضي كلتا المركبتين الفضائيتين عدة أشهر في تعديل مداريهما، قبل أن يكونا في موقع لالتقاط أفضل البيانات حول الغلاف المغناطيسي.

وأضافت فلكية جدة أن دراسة الأغلفة المغناطيسية المختلفة، تمنح العلماء فهماً أفضل لطقس الفضاء، والذي يمكن أن يحمي رواد الفضاء والأقمار الصناعية أثناء دورانهم حول الأرض، واستكشاف النظام الشمسي.