سكوتر ياباني ينفخ بالهواء ويمكن حمله في أصغر حقيبة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 أغسطس 2020
سكوتر ياباني ينفخ بالهواء ويمكن حمله في أصغر حقيبة

نجحت جامعة طوكيو اليابانية في تطوير سكوتر كهربائي مخصص للمسافات القصيرة خفيف الوزن يمكن حمله في حقيبة صغيرة ونفخه بالهواء كذلك.

عملي وخفيف الوزن 

وكشفت الجامعة اليابانية أن السكوتر الذي يحمل اسم Poimo خفيف للغاية إذ يبلغ وزنه 5 كيلوجرامات فقط، ويعتبر عملي ومثالي في المسافات القصيرة.

ويمكن أن يطوى السكوتر ويحمل في أي حقيبة بسهولة قبل أن يخرجه صاحبه ويملأه بالهواء ويستخدمه بعد ذلك.

وصنعت الجامعة اليابانية هيكل السكوتر من مادة بولي يوريثين مع مجموعة من العجلات متصلة بوحدة لاسلكية مدمجة وبطارية وكذلك وحدة لنفخ السكوتر وملئه بالهواء.

كيفية تجهيزه للاستخدام:

سكوتر ياباني ينفخ بالهواء ويمكن حمله في أصغر حقيبة

وقدمت جامعة طوكيو طريقة سهلة وسريعة لاستخدام السكوتر، إذ يتم فرده على الأرض ثم وضع العجلات وأداة التوجيه في أماكنهم ثم إعطاء أمر "للكمبريسور" لملئ السكوتر بالهواء.

وبعد إتمام هذه الخطوات يصبح السكوتر جاهز للانطلاق بفضل محركه الكهربائي والذي يتم تثبيته وتوصيله بالعجلات الخلفية.

كيفية قيادة السكوتر: 

ويمكن توجيه السكوتر أثناء سيره عن طريق تغيير وزن الجسم بالميل لليمين ولليسار.

واكتفت الجامعة اليابانية بهذه المعلومات حتى الآن ولم تكشف بعد عن معدلات أداء السكوتر وموعد طرحه في الأسواق وسعره كذلك.

ويعد ابتكار الجامعة اليابانية بمثابة توجه عام في العالم خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن الكثير بات يستخدم الدراجات الهوائية والسكوتر وغيرها من وسائل النقل الفردية من أجل تجنب الاختلاط ووجود كثافة أو زحام من البشر للحد من انتقال فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

بعد أن فتحت بعض الدول والمدن العالمية أبوابها ورفعت تدابير الإغلاق بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، ظهرت وسيلة نقل جديد في شوارع المدينة الإيطالية العريقة روما.

حيث التقطت عدسات المصورين العديد من المشاهد التي تكشف عن غزو دراجات سكوتر الكهربائية الذاتية شوارع روما بديلًا للعديد من وسائل النقل المتعارف عليها.

ويعتبر هذا الانتشار هو الأول من نوعه في روما، بعد أن اغلقت أبوابها للجميع داخليًا وخارجيًا لفترة وصلت إلى حوالي 3 أشهر، والتي بدأت من شهر مارس وانتهت في مطلع شهر مايو من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس.

الجدير بالذكر أن هناك العديد من المبادرات التي تم اطلاقها في وقت سابق في مدينة روما، والتي كانت تهدف دعم وجود الدراجات الذاتية الخدمة في المدينة بشكل أكبر، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ كان ينتهي جزء كبير من هذه الوسائل في مياه نهر تيفيري.

وينتشر في إيطاليا دراجات من 4 شركات مختلفة متخصصة في صناعة دراجات سكوتر كهربائية لسكان العاصمة الإيطالية، وهي "لايم" و"بيرد" و"هلبيز" و"دوت".

وارتفعت نسبة المبيعات داخل جدران هذه الشركات منذ مطلع شهر مارس الماضي، ونالت الفكرة دعم من البلدية مرحلة تجريبية لمدة عامين.

عودة الحياة الطبيعية في إيطاليا

كانت الحياة قد عادت من جديد في الشوارع الإيطالية بعد نحو أكثر من شهرين على الإغلاق والحظر الذي فرضته الحكومة بسبب تفشي فيروس كوورنا.

وعادت من جديد المتاجر والمقاهي وحتى غالبية المواقع السياحية لتفتح ذراعيها من جديد للزائرين، وأبرزها كاتدرائية القديس بطرس والكولوسيوم في روما وبومبيي وبرج بيزا وكاتدرائيتي ميلانو وفلورنسا ومتاحف الفاتيكان.

وكانت إيطاليا قد احتلت المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا.​​

تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا