شركة عالمية تخسر 26 مليون دولار بعد وقوعها ضحية للتزييف العميق

كارثة مالية: الاحتيال بتقنية التزييف العميق يعرض شركة عالمية لخسارة تبلغ 26 مليون دولار

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 فبراير 2024 آخر تحديث: الإثنين، 05 فبراير 2024
شركة عالمية تخسر 26 مليون دولار بعد وقوعها ضحية للتزييف العميق

تعرضت شركة متعددة الجنسيات في هونغ كونغ، لخسارة تقدر بحوالي 26 مليون دولار أمريكي، وذلك نتيجة لعملية احتيال قام بها محتالون باستخدام تقنية التزييف العميق.

كارثة مالية: الاحتيال بتقنية التزييف العميق يعرض شركة عالمية لخسارة تبلغ 26 مليون دولار

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن المحتالين قاموا بانتحال شخصية المدير المالي للشركة وأشخاص آخرين، وذلك خلال مكالمة فيديو جماعية مزيفة.

وأشارت إلى أنه في هذه العملية، استخدم المحتالون لقطات عامة للشركة، وأقنعوا موظفي الشركة المستهدفين بإجراء 15 تحويلاً مالياً إلى 5 حسابات مصرفية في هونغ كونغ.

وأوضحت التقارير أن الإدارة المالية للشركة تلقت رسالة مشبوهة من شخص يدعي أنه المدير المالي للشركة المقيم في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية لم تكشف عن هوية الشركة المتضررة، أو عن الأفراد الذين تعرضوا للاحتيال.

وبينت أن هذا الحادث يسلط الضوء على خطورة وتطور تقنيات الاحتيال، حيث يمكن للمحتالين استخدام تقنيات متطورة، مثل التزييف العميق، للتلاعب بالهويات، وإجراء عمليات احتيالية متقنة.

وأردقت إن مثل هذه الحوادث تعكس الحاجة الملحة إلى تعزيز الحماية الأمنية، وتعزيز التوعية بشأن مخاطر الاحتيال الإلكتروني في الشركات والمؤسسات.

جدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت انتشاراً ملحوظاً لظاهرة التزييف العميق، حيث يتم تعديل مقاطع الفيديو والصوت والصور، لجعل الأشخاص يبدون وكأنهم يقومون بأفعال لم يقوموا بها في الواقع، أو يتواجدون في أماكن لم يكونوا فيها.

وقالت التقارير إنه عادة ما يتم إنشاء التزييف العميق، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حيث يتم تدريب الخوارزميات على تحليل أنماط الفيديوهات الحقيقية للأفراد، لافتة إلى أن هذه العملية تعرف باسم التعلم العميق.

ولفتت إلى أنه يمكن بعد ذلك استبدال جزء من المقطع الأصلي، مثل وجه الشخص، بمحتوى آخر بحيث لا يظهر التلاعب بوضوح، مردفة إن عمليات التلاعب بهذا الشكل، يمكن أن تكون غاية في التأثير والخداع، خاصة عندما يتم استخدام تقنية تزييف الصوت.

وأضافت التقارير أن ذلك يتم من خلال تقسيم مقطع صوتي لشخص ما إلى جزئين، حيث يمكن إعادة تركيبهما لإنتاج كلمات جديدة، وهو ما يجعل الشخص يبدو وكأنه يتحدث بأسلوب وكلمات لم يقلها في الأصل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة