عالم فلك كويتي توقع قبل وفاته بـ 17 عاماً حدوث حرب نووية في 2024‎‎

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 مارس 2022
عالم فلك كويتي توقع قبل وفاته بـ 17 عاماً حدوث حرب نووية في 2024‎‎

عاد اسم عالم الفلك الكويتي الراحل، الدكتور صالح العجيري، يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أقل من شهر من وفاته، حيث تداول نشطاء السوشيال ميديا توقعات قديمة له، والتي يعود تاريخها إلى عام 2005، لما سيشهده العالم في عام 2024 المقبل من كوارث.

توقعات الفلكي الكويتي الراحل صالح العجيري عما سيكون عليه العالم في 2024

حيث توقع الفلكي الراحل أن عام 2024 سيكون عاماً كارثياً على البشرية، حيث سوف يصل العالم إلى مرحلة التجمد واندثار المدنية، وسيعود إلى ما يشبه العصر الحجري، مرجعاً ذلك إلى استمرار النمو السكاني على الأرض.

وأوضح الدكتور صالح العجيري في حواره القديم، إن عدد سكان الأرض، الذي كان يقدر في عام 2005 بنحو 6.4 مليارات نسمة، من المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2025، لافتاً إلى أنه حينئذ، ستحل على الأرض العديد من الكوارث.

وتابع قائلاً إن الماء العذب للشرب والزراعة لن يكون كافياً لتلك الجحافل البشرية، وستلجأ بعض الدول إلى تخزين المياه وحجبها عن جيرانها، وهو ما سيؤدي إلى جفاف بعض الأنهار، وسيكون هذا سبباً في المنازعات بين الدول، وقد تقع وقتها الحرب العالمية الثالثة.

عالم فلك كويتي توقع قبل وفاته بـ 17 عاماً حدوث حرب نووية في 2024‎‎

ووفقاً لتوقعات العجيري، فإن المتحاربين سيخوضون حرباً معتمدة على المفاعلات النووية، والتي ستؤدي إلى انتشار الغبار النووي في سماء كوكب الأرض، فيجب عن البشر ضوء الشمس.

وحينها، سيحل الشتاء النووي في كل مكان حول العالم، حيث الظلام والبرودة القاسية والصقيع والزمهرير، إلى درجة أن أجسام البشر ستزرق من شدة البرودة، وستتجمد الأطراق، حتى أن الإنسان قد يضطر إلى بتر أصابعه حتى لا يسري التجمد في أنحاء جسده.

وقال الفلكي الكويتي، إنه في حال تحققت هذه التوقعات، ستندثر الحضارات، وستزول معالم الإنجازات، ولن يكون هناك أي طعام أو زراعة، مشيراً إلى الإنسان حينئذ سيعود فعلياً إلى العصر الحجري، حيث سيقوم بشرب الحليب مباشرة من ثدي الأغنام، وسيأكل الأعشاب من على الأرض، كما سيتعرض لهجوم من الوحوش والكواسر، ولن يجد ما يدافع به عن نفسه.

ورغم هذه الكوارث، إلا أن الدكتور صالح العجيري أنهى توقعاته بنظرة تفاؤلية، حيث قال إنه بعد بضع سنين من الكارثة الكبرى، سينقشع الغبار ويضيء قرص الشمس، فتدب الحياة من جديد، وسيعيد قلة من البشر الناجين سيرة الأرض الاولى.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة