فجر الاثنين: ذروة زخات شهب القيثاريات 2024

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 أبريل 2024
فجر الاثنين: ذروة زخات شهب القيثاريات 2024

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن زخة شهب القيثاريات، تصل ذروة نشاطها هذا العام، من مساء يوم الأحد 21 أبريل، وخلال الساعات قبل شروق شمس الاثنين 22 أبريل، في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة في سماء الوطن العربي.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن سنة 2024 ليست من السنوات المثالية للقيثاريات، حيث سيكون القمر في طور البدر، وسيطمس ضوءه جميع الشهب، باستثناء ألمعها، لافتة إلى أنه من الممكن رصد عدد قليل من هذه الشهب.

وأوضحت أن القيثاريات هي واحدة من أقدم زخات الشهب المعروفة، والتي رصدت منذ 2700 عام، مشيرة إلى أنها تنشط في الفترة من 16 إلى 25 أبريل.

وأردفت إن مصدر القيثاريات هي البقايا الغبارية من المذنب تاتشر، حيث توجد نقطة إشعاعها (منطقة في السماء حيث تنطلق الشهب منها)، بالقرب من ألمع نجم في كوكبة القيثارة، النسر الواقع، وهو خامس ألمع نجم في سماء الليل.

وبينت فلكية جدة أنه لا توجد علاقة بين شهب القيثاريات ونجم النسر الواقع، موضحة أن القيثاريات هي جزيئات تحترق في أعلى الغلاف الجوي، في حين أن نجم النسر الواقع يبعد عنا مسافة 25 سنة ضوئية.

وأكملت أن القيثاريات تشتهر بإنتاج شهب شديدة السطوع وسريعة، وكذلك الكرات النارية أحياناً، لافتة إلى أن ألمع شهبها تتبرك غباراً متوهجاً خلفها، والذي يمكن رؤيته لعدة ثوان.

وأفادت الجمعية الفلكية بجدة أن القيثاريات تنتج عند ذروتها عادة، ما يصل إلى حوالي 18 شهاب في الساعة، في ظروف رصد مثالية، لافتة إلى أنها تندفع بسرعة حوالي 49 كيلومتر بالثانية.

وواصلت أنه مع ذلك، فمن وقت إلى آخر، يمكن أن تفاجئ القيثاريات مراقبي السماء، بتساقط ما يقرب من 100 شهاب في الساعة، منوهة إلى أنه لا يتوقع حدوث ذلك هذا العام.

وأشارت الجمعية إلى أن نقطة إشعاع شهب القيثاريات، سوف تظهر فوق الأفق الشمالي الشرقي، عند حوالي الساعة 9 مساء يوم السبت، وستصل إلى أعلى نقطة في السماء، في ساعات الصباح الأولى.

ونوهت إلى أن أكبر عدد من الشهب، يتوقع أن يكون عند حوالي الساعة الخامسة صباح الاثنين، أي خلال الساعات القليلة التي تسبق شروق الشمس، بمعدل يتوقع بحوالي شهابين في الساعة محلياً.

جدير بالذكر أن شهب القيثاريات ترصد بشكل أفضل في النصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث يكون نجم النسر الواقع مرتفعاً في السماء قبل الفجر.

وأضافت فلكية جدة أن القاطنين في النصف الجنوبي، سيشاهدون عدداً أقل من الشهب، وذلك بسبب الموقع المنخفض لنقطة إشعاع الشهب فوق الأفق، وكذلك وجود القمر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة