معلومات عن شهب التوأميات

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي، تشهد ذروة تساقط شهب التوأميات، من منتصف ليل الخميس 14 ديسمبر، وخلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة الجمعة 15 ديسمبر.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن مصادر معظم زخات الشهب، تكون عادة المذنبات، مشيرة إلى أن مصدر شهب التوأميات، هو الجسم فايثون 3200، الذي يطلق عليه المذنب الصخري.

وأوضحت أن المذنب الصخري عبارة عن كويكب يمر قريباً جداً من الشمس، لافتة إلى أنه في حالة فايثون 3200، يكون على مسافة  20,943,702 كيلومتر.

وذكرت فلكية جدة أن هذه المسافة أقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس، بحيث أن حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً، ويقذف الغبار من سطحه الصخري، كما يمكن للرصاص ان يتدفق مثل المياه على سطحه.

وأشارت إلى أنه يعتقد أن الجسم فايثون 3200 قد يتشكل له ذيل أحياناً، والذي يشبه ذيل المذنبات، وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات، لافتة إلى أن هذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابة من الشمس.

وأضافت الجمعية الفلكية بجدة أن شهب التوأميات يمكن أن تنتج شهب ساطعة جداً، والتي تسمى الكرات الضوئية، مشيرة إلى أنها أكبر من الشهب العادية، وليس لها تأثير على الأرض.