فجر الجمعة: كوكب عطارد يصل إلى استطالته العظمى الغربية

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب عطارد وصل صبيحة اليوم، الجمعة 12 يناير 2024، إلى استطالته العظمى الغربية، بزاوية تبلغ 24 درجة من الشمس.

معلومات مهمة عن كوكب عطارد

وقالت الجمعية إن عطارد كان على ارتفاع 20 درجة، وكان لمعانه −0.3، حيث كانت الفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة فوق الأفق الجنوب الشرقي قبل عند شروق الشمس، وقد تلاشى بسرعة مع انتشار ضوء النهار. 

وأشارت في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إلى أنه غالباً ما يطلق على عطارد الكوكب المراوغ، موضحة أن أغلبنا شاهد كوكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم الكوكب ، إلا أنه ساطع جداً ليرصد بالعين المجردة، ولكننا في الغالب لا نراه.

ولفتت فلكية جدة إلى أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس، موضحة أنه  لهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس كوكب عطارد من قبل، ومع ذلك ، ففي أوقات محدد، يصبح الكوكب مرئياً لنا.

وبينت أن أفضل وقت لرصد عطارد، هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يُرى من الأرض، مشيرة إلى أن هذا الحدث يسمى استطالته العظمى، وهو يحدث كل 40- 70 يوماً.

وأفادت الجمعية الفلكية بجدة أن هناك نوعين من الاستطالات: الشرقية والغربية، موضحة أنه عندما يكون عطارد شرق الشمس، تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون الكوكب على الجانب الغربي للشمس، تكون استطالة غربية صباحية.

وأضافت أن أقصى زاوية استطالة لعطارد، تتراوح ما بين 18 درجة و28 درجة شرق أو غرب الشمس، حيث يرجع سبب هذا التباين لأن مدار الكوكب حول الشمس ليس دائرياً تماماً.

وأرفقت الجمعية منشورها بصورة، والتي أظهرت كوكب عطارد وإلى أعلى يمينه كوكب الزهرة بالأفق الجنوب الشرقي.