في ليلة النصف من شعبان.. الشاعر أسامة مصطفى يعلن الاعتزال

في خبر صادم لعشاق الفن الغنائي، أعلن الشاعر أسامة مصطفى اعتزاله العمل الفني نهائيا، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والتعاونات مع نجوم الغناء في الوطن العربي.

ونشر الشاعر أسامة مصطفى على صفحته الرسمية على فيسبوك بيانا مقتضبا أوضح فيه أسباب قراره، متهما بعض الأشخاص بإحباطه وعرقلته وإيذائه، مستنجدا بالله للانتقام منهم.

وقال أسامة مصطفى في بيان على صفحته بالفيس بوك: "بعلن رسميا اعتزالي لمجال كتابة الأغاني واعتزالي لكل شيء ولكل شخص مرتبط بيها، وفي ليلة النصف من شعبان اسأل المنتقم أن ينتقم لي من كل حد أحبطني من كل حد عطلني من كل حد أتسبب لي في ضيق من كل حد يسعده فشلي من كل حد كان قدامي بوش وفي ضهري بوش".

وأضاف: "لم تعد لي طاقة للتعامل مع كل هذا الكم من الغباء، وكل هذا الكم من التلوّن، وكل هذا الكم من منعدمي الرؤية، وكل هذا الكم من النرجسية الكاذبة، إن بات الشيء ضره أكثر من نفعه فليس له قيمة".

وأثار قرار أسامة مصطفى ردود فعل متباينة بين متابعيه وزملائه في الوسط الفني، حيث عبر البعض عن حزنهم واستغرابهم من هذا القرار، وطالبوه بالتراجع عنه والعودة للفن الذي يحبه ويجيده، فيما علق البعض الآخر بالتشجيع والدعم والتفهم لما يمر به من ظروف صعبة.

من هو الشاعر أسامة مصطفى؟

 برز اسم الشاعر أسامة مصطفى كواحد من ألمع النجوم الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم الرائعة، فهو شاعر موهوب ومبدع، يجيد التعبير عن المشاعر الإنسانية بأسلوب راقي ومؤثر، يلامس قلوب المستمعين وينال إعجابهم.

 وكتب أسامة مصطفى العديد من الأغاني الناجحة والمميزة لكبار المطربين في مصر والوطن العربي، مثل عمرو دياب ومصطفى قمر وإليسا ورولا سعد وغيرهم، وأظهر قدرة عالية على التنوع والابتكار في اختيار الموضوعات والألحان والكلمات.

ويعتبر أسامة مصطفى من أبرز شعراء جيله، وله باع طويل في مجال الشعر الغنائي، حيث بدأ مشواره الفني منذ ١٣ عامًا، وحقق شهرة واسعة واحترامًا كبيرًا من قبل الجمهور والنقاد والفنانين. ومن أحدث أعماله التعاون مع المطربة الكبيرة أنغام في أغنية "هو نفس الشوق"، التي حازت على إعجاب الكثيرين.

ويتميز أسامة مصطفى بكتابة كلمات رومانسية وكلاسيكية، تحمل معاني معبرة ومليئة بالدفء والمشاعر والأحاسيس المرهفة الجميلة.

ومن أبرز أعمال أسامة مصطفى  مع كبار المطربين مثل عمرو دياب في العديد من الأغاني مثل "على حبك" و"معدي الناس"، ومع أنغام في "هو نفس الشوق" وإليسا في "صاحبة رأي".