فيفا ويويفا يستبعدان المنتخبات والفرق الروسية من جميع المسابقات

قام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، باستبعاد المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في جميع المسابقات، وذلك بسبب العمليات العسكرية الروسية الجارية في أوكرانيا.

الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم يستبعدان المنتخبات والفرق الروسية من جميع المسابقات

وبحسب ما ذكرته تقارير رياضية، فقد أصدر الاتحادان الدولي والأوروبي بياناً مشتركاً، والذي جاء فيه إن كرة القدم تتضامن بشكل تام مع المتضررين في أوكرانيا، حيث أعرب رئيسا الاتحادين أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بشكل كبير وسريع، وأن تكون كرة القدم قوة دافعة للوحدة والسلام مجدداً.

وأشار البيان إلى أنه تم إيقاف منتخب روسيا لكرة القدم والأندية الروسية عن المشاركة في منافسات الفيفا واليويفا، وذلك إلى حين إشعار آخر.

وإلى جانب هذا، فقد قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإنهاء شراكته مع شركة غازبروم الروسية في جميع المسابقات التي تقام تحت مظلته.

وبهذا القرار، لن يتمكن المنتخب الروسي من خوض مباريات الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا، علماً بأنه كان سيستضيف مباراة الذهاب في 24 مارس المقبل، كما لن يتمكن منتخب السيدات أيضاً من المشاركة في كأس أوروبا المقررة في إنجلترا في يوليو المقبل، وفقا لفرانس برس.

ولفتت التقارير إلى أنه كان من المقرر أن تستضيف العاصمة الروسية موسكو مباراة الملحق الأوروبي المؤهلة إلى نهائية كأس العالم 2022، والتي كانت ستقام بين منتخبي روسيا وبولندا في 24 مارس القادم، على أن يلعب الفائز من المواجهة على أرضه يوم 29 مارس، مع الفائز من مباراة السويد والتشيك، من أجل حجز بطاقة المشاركة في مونديال قطر 2022، عن المسار الثاني في الملحق الأوروبي.

وأضافت التقارير أن قرارات الفيفا واليويفا الأخيرة جاءت بعدما أعلنت المنتخبات الـ 3: بولندا والسويد والتشيك، عن رفضها مواجهة روسيا في مباريات الملحق الأوروبي، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.

ونوهت إلى أنه تم كذلك استبعاد فريق سبارتاك موسكو، الذي يعد الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، من بطولة الدوري الأوربي، ليتأهل فريق لايبزيغ الألماني مباشرة إلى دور الـ 8 في البطولة.

حيث كان من المقرر أيضاً أن يلتقي فريق سبارتاك موسكو الروسي مع نادي لايبزيغ الألماني يوم 10 مارس القادم، في ذهاب دور الـ 16 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، على أن تقام مباراة الإياب بينهما يوم 17 مارس على ملعب محايد.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أصدر بياناً في وقت سابق، اشترط فيه أن يلعب المنتخب الروسي مبارياته القادمة تحت اسم وراية الاتحاد الروسي لكرة القدم، وليس تحت اسم روسيا وعلمها.

كما أكد الفيفا في ذلك البيان أن روسيا لن تقوم باللعب على أرضها، وسيتم نقل مبارياتها في روسيا إلى أرض محايدة، إضافة إلى أنها ستلعب أيضاً من دون جماهير، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يتم استبعاد المنتخب الروسي، وذلك في حال لم تتحسن الأوضاع في منطقة الصراع.

وبدوره، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بياناً في وقت سابق أيضاً، بنقل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا "التشامبيونز ليغ" للموسم الحالي 2021-2022، من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، إلى العاصمة الفرنسية باريس.