قاتل سيرلانكي يعتنق الإسلام متأثراً بعفو والديّ المجني عليه السعودي

دهس وافد سيرلانكي للملكة العربية السعودية شاب سعودي في العشرين من عمره في محافظة القريات، وطالب ذوي الفقيد القاتل بدفع دية تقدر ب300 ألف ريال لكي يعفو عن جريمته، إلا أنه أكد أنه "لا يمتلك من الدنيا شيء"، ولا يوجد أحد من أقاربه معه ليساعده، حسبما كشف رئيس محكمة القريات، الشيخ سليمان أبا الخيل، لوسائل الإعلام المحلية.

وأضاف أبا الخيل أن أهل الفقيد أصروا على دفع الدية، ولكن تنازلا في نهاية الأمر، "مفضلين العفو على أن يتم سجنه، وهو لا يملك لا حول ولا قوة بمفرده دون أهله في المملكة".

تشاور الأب مع والدة الفقيد، وفي يوم الجلسة التالية وبحضور الطرفين كانت المفاجأة بإعلان صاحب الحق الخاص عفوه وتنازله عن الدية، قائلا: "لعل الله أن يهديه للإسلام إذا عرف سماحة الإسلام ورحمته".

ذهل المتهم من سماحة الوالدين، وطلب من مترجمه أن يوضح مدى شكره وتأثره بما فعلته عائلة الفقيد.

وبعد ساعة واحدة من العفو عنه، وبالرغم من تشدده لديانته البوذية الذي تسبب في رضه اعتناق الإسلام عدة مرات سابقة، أخبر الوافد مترجمه برغبته في إعتناق الإسلام، فأنطقه الشهادتين أمام الحضور الذين كبَّروا جميعا من تأثير الموقف.

اقرأ أيضاً: صور وفيديو لذبح جماعي لآلاف الحيوانات "تقرباً للآلهة" في نيبال

الإفراج عن سجين سعودي بعد دفعه دية 30 مليون ريال