قواعد مهنية هامة لتحقيق النجاح والتطور

بمجرد التخرج من الكلية والحصول على وظيفة، فإن شاغلك الفوري التالي يصبح هو كيفية النجاح في حياتك المهنية. نظرًا لأن العالم أصبح تنافسيًا للغاية، فإن الأداء الجيد في عملك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تحقيق النجاح المهني

التقدم الوظيفي والنجاح موجودان في قائمة أهداف كل محترف. لكن ما الذي يميز المهنيين الاستثنائيين؟ الجواب ببساطة هو الاستعداد والرغبة القوية في الأداء الجيد. بمجرد أن تكون لديك الرغبة والعقلية الصحيحة، يمكنك البدء في تحقيق النجاح الكبير الذي تصبو إليه.

تطورت المتطلبات المهنية اليوم بشكل كبير، في المشهد الوظيفي التنافسي اليوم، يبحث أصحاب العمل عن الأفراد الذين يمكنهم طرح أفكار جديدة على الطاولة والمبادرة وبدء مشاريع جديدة وتقديم حلول جديدة وخلق فرص جديدة للأعمال.

واحدة من أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي هي الاستمرار في تقييم أدائك. لا تنتظر تقييمك السنوي من مؤسستك، افعل ذلك بنفسك. الطريقة المثلى للقيام بذلك هي تحديد الأهداف القابلة للقياس ووضع جدول زمني لتحقيقها. ابدأ بتحديد أهداف قصيرة المدى عندما تكون جديدًا في وظيفتك. ضع خطة مفصلة لتحقيق هذه الأهداف. قسّم المهام إلى مهام أسبوعية أو حتى يومية واملأ نموذجًا صغيرًا في نهاية الأسبوع لتقييم ما أنجزته وما إذا كنت بحاجة إلى تغيير استراتيجيتك.

أيضًا، لتحقيق التميز في حياتك المهنية، يجب أن تكون على استعداد لتعلم كيف تصبح قائدًا وتقبل التعليقات البناءة. فبغض النظر عن الجامعة التي تخرجت منها أو الدرجات التي حصلت عليها، ستكون الحياة المهنية مختلفة تمامًا عن الكلية. كن مستعدًا لطرح الأسئلة كل يوم فيما يتعلق بما تفعله. قد يستغرق الأمر منك أيامًا حتى تعتاد على واجباتك وتتمرس في أداء مهام وظيفتك الجديدة، لذا أظهر للإدارة أنك قادر على التعامل مع متطلبات الوظيفة ومنتبهًا ومستعدًا دائمًا لتعلم أشياء جديدة.

كذلك، لتحقيق النجاح في وظيفتك الجديدة وتحقيق النجاح الوظيفي، يجب أن تكون مدركًا جيدًا لاحتياجات مديرك وفريقك. ابق متقدمًا بخطوة عن طريق سؤال نفسك: "إذا كنت مديري، فماذا أريد أن أفعل بعد ذلك؟" من خلال التأكد من إنجاز الأمور بكفاءة في الوقت المناسب، وأخذ زمام المبادرة، ستظهر موقفًا إيجابيًا وجذابًا للإدارة العليا.

قواعد مهنية هامة لتحقيق النجاح

من القواعد المهنية الهامة لتحقيق النجاح ما يلي:

• السعادة مفتاح النجاح: لتكون ناجحًا في الحياة، يجب أن تحب ما تفعله! لذا، إذا كنت تخشى الذهاب إلى العمل، إما بسبب الوظيفة نفسها، أو بسبب زميل أو رئيسك، فستحتاج إلى إجراء تحول للتأكد من أنك تحب عملك. يقول الرئيس التنفيذي السابق لشركة ياهو إن الأشخاص الذين يحبون ما يفعلونه، والذين يحبون تعلم أشياء جديدة، والتعرف على أشخاص جدد، ومشاركة ما يعرفونه مع الآخرين، فهؤلاء هم الأشخاص الذين ينتهي بهم الأمر إلى تحقيق قيمة اقتصادية جديدة، ودفع شركاتهم إلى الأمام.
• تطوير علاقات قوية: يميل الأشخاص الأكثر نجاحًا إلى امتلاك علاقات قوية داخل وخارج العمل. إنهم يهتمون بصدق بمن حولهم وسيقدمون مساعدتهم دون توقع أي شيء في المقابل. لذا، إذا كنت في بداية حياتك المهنية، فاستهدف تكوين رابطة مع أولئك الذين يعترضون طريقك، فأنت لا تعرف أبدًا متى ستحتاج إلى مساعدتهم أو نصيحتهم!
• الحرص على امتلاك عقلية إيجابية: لكي تكون ناجحًا، يجب أن تتمتع بسلوك إيجابي. إذا كنت تمر بيوم سيئ، فلا تدع ذلك يعيق تحقيقك للنجاح. يجب أن تتجاوز السلبيات وتستمر بعقلية إيجابية؛ من السهل الوقوع في فخ السلبية والاعتقاد بأن العشب دائمًا ما يكون أكثر خضرة في أي مكان آخر، لكن هذا النمط من التفكير لا يفعل شيئًا سوى إحباطك وعركلة نجاحك.
• تعلم من أخطائك: لا يوجد أحد مثالي، لا أحد مهما كان ناجحًا لم يرتكب الأخطاء في مرحلة ما من حياته المهنية. يعد التعلم والتطور كمحترف جزءًا أساسيًا من العملية، لذلك لا تشعر بأنك بلا قيمة عندما ترتكب خطأ في العمل. بدلاً من ذلك، تعلم من الخطأ واستخدمه كفرصة للقيام بعمل أفضل في المرة القادمة.
• احصل على التغذية الصحيحة والصحية: يبدأ النجاح من الداخل، لذا فلكي تتمتع بعقل سليم ونشط، ستحتاج أيضًا إلى التمتع بجسم صحي ونشط. لكي تكون ناجحًا، يجب أن تعتني بصحتك وأن تضع في اعتبارك ما تتناوله من طعام. ستحتاج إلى تناول وجبات صحية ومتوازنة لضمان حصولك على الطاقة اللازمة للعمل بأقصى طاقتك.
• لا تتوقف عن التعلم: في هذا العالم سريع الخطى، من الضروري الاستمرار في النمو والتطور مع الاتجاهات الجديدة والناشئة. حتى لو كنت الرئيس التنفيذي لشركة، يجب ألا تتوقف أبدًا عن التعلم واستيعاب المعلومات الجديدة. يُخبرنا إيلون ماسك، على سبيل المثال، أنه قد كرس جزءًا كبيرًا من يومه للقراءة والتطوير للتأكد من أنه يتقدم ولو بخطوة واحدة، وقد أتى ذلك بالفعل بثماره.
• الاحتفال بالمكاسب الصغيرة:غالبًا ما نقع في فخ مقارنة أنفسنا بالآخرين وإقناع أنفسنا بأن ما حققناه ليس جيدًا بما يكفي وأنه يجب علينا القيام بعمل أفضل! هذا من أكثر الأشياء السيئة التي قد نقوم بها، من الضروري أن نتوقف قليلاً ونمنح أنفسنا القليل من التشجيع والتربيت على ظهرنا من وقت لآخر خاصة بعد إنجاز المهام مهما كانت بسيطة.
• لا شيء يُقدّم مجانًا: هذه قد تكون قاعدة بالغة الأهمية، بشكل عام، لن يتم تقديم أي شيء لك على طبق من الفضة، وستحتاج إلى العمل الجاد لتكون ناجحًا. إذا كنت تبحث عن وظيفة، فلا يجب أن تتوقع أن تأتيك الوظائف وأنت جالس على أريكتك. بدلاً من ذلك، يجب أن تبذل جهدًا للبحث عن وظائف في الشركات التي تعجبك وقضاء الوقت في إعداد طلبك لضمان حصولك على فرصة للحصول على وظيفة هناك.