كيف يمكن أن يؤثر الكافيين سلبًا على صحتك

إدمان الكافيين هو الاستخدام المفرط والضار للكافيين على مدى فترة زمنية، بحيث يكون له آثار سلبية على صحتك أو تفاعلاتك الاجتماعية أو مجالات أخرى من حياتك، في المقال التالي كيف يمكن أن يؤثر الكافيين سلبًا على صحتك

كيف يمكن أن يؤثر الكافيين سلبًا على صحتك

لكي نكون واضحين، فقد ارتبط الكافيين بالعديد من الآثار الجانبية الإيجابية. ربطت الأبحاث هذا المنشط المشتق من النبات بتحسين الحالة المزاجية، والتخفيف من الصداع، وربما انخفاض مخاطر المشكلات الطبية الرئيسية الأخرى مثل السكتات الدماغية، ومرض باركنسون، والزهايمر. وجدت أن من يشربون القهوة كانوا أقل عرضة للوفاة أثناء المتابعة

ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من مشكلات سلبية نتيجة استخدامهم للكافيين أو يجدون صعوبة في التأقلم بدون الكافيين. على الرغم من ندرتها، كانت هناك حالات من جرعة زائدة من الكافيين.

للكافيين تأثيرات مختلفة على الجسم من المحتمل أن تكون ضارة بصحتك. كان هناك ارتباط بين الكافيين وزيادة ضغط الدم وتغيرات ضربات القلب

هناك أيضًا سؤال حول ما إذا كان الكافيين مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. وجدت إحدى الدراسات أن هذا هو الحال بالنسبة للنساء في سن اليأس مع تناول كميات عالية من الكافيين

يمكن للكافيين أيضًا أن يقلل من صحتك عن طريق إزعاج نومك إذا تم تناوله في غضون ست ساعات من وقت النوم. عندما تكون محرومًا من النوم، فإنه يجعل من الصعب عليك العمل بكفاءة أثناء النهار. النوم أيضًا عندما يشفي جسمك، مما يجعله مهمًا للصحة الكاملة وحتى لوظيفة المناعة.

أعراض إدمان الكافيين

بما أن الكافيين منبه، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض المرتبطة بتحفيز الدماغ والجهاز العصبي. تشمل هذه الأعراض:

• دوخة
• الشعور بالارتعاش
• صداع
• ارتفاع ضغط الدم
• العصبية
• ضربات القلب السريعة، أو غيرها من اضطرابات ضربات القلب
• مشاكل النوم

يمكن أن يتداخل هذا النوع من الإدمان مع إدمان العمل، حيث يستخدم بعض الأشخاص التأثيرات المحفزة لهذه المادة لأداء عملهم بشكل أفضل عقليًا أو جسديًا.

كما هو الحال مع جميع أنواع الإدمان، يمكن للتأثيرات الممتعة للكافيين أن تخفي أحيانًا مشكلات أخرى. قد يكون نقص الطاقة والاكتئاب سبب إدمان الكافيين. قد يعتمد الناس على الكافيين للتعويض عن اضطرابات النوم.

أعراض انسحاب الكافيين

كما أن تناول الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب مشاكل، كذلك يمكن أن يؤدي إزالته فجأة من نظامك الغذائي. إلى ظهور أعراض معاكسة للإفراط في تناوله. يمكن أن يكون هذا التأثير عميقًا بشكل خاص عند الأشخاص المدمنين على الكافيين.

الأعراض التي غالبًا ما يلاحظها الأشخاص الذين يعانون من انسحاب الكافيين هي الصداع، والتي قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة. الأعراض الأخرى المرتبطة بمحاولة تقليص عادة تناول الكافيين أو فقدان "جرعتك" اليومية هي:

• الشعور بالتعب أو النعاس
• انخفاض اليقظة العقلية
• أوقات رد الفعل أبطأ
• تدهور الأداء في مهام الذاكرة

في بعض الأحيان، يعاني الأشخاص الذين ينسحبون من الكافيين أيضًا من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الغثيان بالإضافة إلى تغيرات المزاج.

كيف يؤثر الكافيين على القلق؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الكافيين أن تظهر عليهم أعراض تتفق مع اضطرابات نقص الانتباه. على العكس من ذلك، فإن أعراض انسحاب الكافيين تشترك في أعراض مماثلة مع اضطرابات المزاج. تشمل المخاوف الصحية الأخرى التي يمكن الخلط بينها وبين تسمم الكافيين ما يلي:

• نوبات الهوس
• اضطراب الهلع
• اضطراب القلق المعمم
• اضطرابات النوم
• الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى
• أمراض فيروسية
• ظروف الجيوب الأنفية
• الآثار الجانبية التي يسببها الدواء، مثل عدم القدرة على البقاء ساكنًا

يمكن أن يسبب الكافيين اضطرابات أخرى

تحدث بعض الاضطرابات عن طريق استخدام الكافيين. من أمثلة هذه الأنواع من الاضطرابات اضطراب القلق الناجم عن الكافيين واضطراب النوم الناجم عن الكافيين.

ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مدمنًا على الكافيين

لا يشمل الإدمان الاستخدام المفرط للكافيين فحسب، بل يشمل أيضًا الاعتماد على هذا المنشط للتعامل بشكل أفضل مع الحياة على الرغم من أي آثار سلبية قد تواجهها. لمعرفة ما إذا كنت مدمنًا، من المفيد:

• قيم ما تتناوله. احسب كمية الكافيين التي تستهلكها في يوم عادي. ضع في اعتبارك أن الإسبريسو واللاتيه والكابتشينو تحتوي عادةً على كمية من الكافيين أكثر من القهوة بالتنقيط العادي أو القهوة سريعة التحضير وغيرها من الأطعمة والمشروبات الشائعة التي تحتوي على الكافيين. لذلك، يجب حساب ذلك عند تحديد مدخولك الطبيعي.
• انتبه لما تشعر به. قم بتدوين أي آثار جانبية تواجهها بعد تناول الكافيين. لاحظ أيضًا أي آثار ضارة تشعر بها إذا قللت من تناولك المعتاد أو تخطيت الكافيين تمامًا. انتبه لكل من التأثيرات العقلية والجسدية للحصول على صورة أكثر اكتمالاً لكيفية تأثرك باستخدامه.
• ضع في اعتبارك كيف يؤثر الكافيين على جميع مجالات حياتك. فكر في عادة الكافيين وكيف تؤثر على حياتك ككل.

نصائح سريعة للمساعدة في سحب الكافيين

• إذا شعرت أنك تستخدم الكافيين للتغلب على مشكلة عاطفية، مثل الاكتئاب أو القلق، فتحدث أيضًا إلى طبيبك حول الخيارات المتاحة لعلاج هذه الحالات. العلاج المناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لك.
• غالبًا ما يتداخل إدمان الكافيين مع أنواع أخرى من الإدمان السلوكي، مثل إدمان السكر. لذلك، قد تجد أن تقييم تناولك للكافيين يحدد السلوكيات الأخرى التي يجب معالجتها أيضًا.
• إذا كنت لا تشعر بأنك مدمن على الكافيين، ولكنك قد تستهلك أكثر مما هو صحي، يمكنك اختيار إما تقليل تناول الكافيين أو الامتناع عنه تمامًا.
• بدلًا من التوقف عن تناول الكافيين بشكل مفاجئ، حاول تقليل تناولك المعتاد بنسبة 10٪ كل أسبوعين. تتمثل واحدة من طرق القيام بذلك في تقليل قوة المشروبات التي تحتوي على الكافيين عن طريق تخفيفها بنسخة منزوعة الكافيين.
• إدمان الكافيين شائع جدًا لدرجة أننا لا نلاحظه معظم الوقت. ولكن عندما تكون قادرًا على تقليل أو الإقلاع عن الكافيين بشكل كبير لتقليل الآثار السلبية التي تحدثه عليك.