للعمل المكتبي مخاطر كبيرة والحلول قد تكون ممتعة!

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 23 يونيو 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
للعمل المكتبي مخاطر كبيرة والحلول قد تكون ممتعة!

كشفت دراسة حديثة أن نصف العاملين الألمان تقريبا، يتخذون أوضاعا جسدية غير صحية أثناء العمل. وأظهرت الدراسة، التي أجراها الاتحاد الألماني للنقابات العمالية، تحت عنوان "مؤشر الاتحاد للعمل الجيد 2018"، أن 52% من العاملين في ألمانيا يعملون مطولا للغاية (30%) أو في أغلب الأحيان (22%)، وهم في أوضاع جسمانية غير مناسبة، من بينها الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة أو الاضطرار إلى الاتكاء على الركبتين أو التواجد في أماكن ضيقة.

وبحسب بيانات الدراسة، التي نشرتها صحيفة شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية، الصادرة اليوم السبت (22 يونيو/ حزيران 2019)، تنطوي الحياة اليومية في العمل على أعمال جسدية صعبة بالنسبة لنحو ثلث العاملين في البلاد حتى في عصر الرقمنة المتقدمة. وشملت الدراسة 8011 عاملا في أنحاء ألمانيا.

مخاطر العمل المكتبي أكبر مما يتوقع

وفي نفس السياق، يعد الجلوس لفترة طويلة في المكتب من بين أكثر الأوضاع الجسدية غير المناسبة في العمل، ما يتسبب في مشاكل صحية كثيرة على المدى الطويل. ويشير موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن عواقب الجلوس كثيراً في العمل لا تنحصر فقط على الصحة، بل تمتد أيضاً إلى نظام الرعاية الصحية والشركات، التي تخسر الكثير من الأموال نتيجة لذلك.

وأكد نفس الموقع الألماني أن الجلوس طويلاً في العمل، يؤثر أيضاً على الصحة النفسية، فقد ذكرت دراسة إسبانية سابقة أن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 42 ساعة في الأسبوع جلوساً، يرتفع خطر إصابتهم بمرض نفسي بنسبة 31 في المائة، وذلك لأن قلة الحركة تجعلهم متعبين.

حلول بسيطة وممتعة

في المقابل، ذكرت مواقع ألمانية متخصصة أنه يمكن التعامل بفعالية مع مخاطر الجلوس لساعات في العمل، بالاعتماد على بعض الخطوات البسيطة.

وبحسب ما أورد موقع "manpower" فإن النهوض من كرسي المكتب والمشي لمدة خمس دقائق بعد كل ساعة جلوس على المكتب يساعد المرء على الحصول على طاقة أكثر تساعده على أداء مهامه في العمل كما يشعر المواظب على هذا التمرين بتعب أقل أثناء العمل.

كما أن اختيار كرسي مناسب للظهر يعطي كذلك أريحية كبيرة لباقي أعضاء الجسم، إذ يجب أن يكون كرسي مكتب العمل ضمن ارتفاع جيد بحيث لا يتسبب بضرر للعمود الفقري، الذي قد يُعاني في حال الجلوس بكيفية خاطئة.

كذلك من المهم القيام ببعض الأنشطة الرياضية في وقت استراحة الغذاء، حيث يساعد ذلك الجسم على شحن البطارية الخاصة به، فممارسة بعض تمارين "اليوغا" مثلا يعد أمرا مفيدا جداً للصحة كما أنه يضفى على الحياة المكتبية الرتيبة بعضا من المتعة.

ر.م/ع.أ.ج

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة