آبل تسرح 100 موظف وتطالب الموظفين بالعمل في المكتب 3 أيام أسبوعياً

أفادت تقارير أن شركة آبل قامت بتسريح حوالي 100 موظف بعقد في الأسبوع الماضي في محاولة لإبطاء التوظيف والإنفاق، وفقاً لبلومبيرغ.

التغييرات في احتياجات أعمال آبل

وفقاً للتقرير، تم إخبار مسؤولي التوظيف، المسؤولين عن تعيين موظفين جدد في الشركة، بأن عمليات التسريح تعكس التغييرات في احتياجات أعمال آبل.

على الرغم من أن هذه الخطوة غير معتادة بالنسبة لشركة التكنولوجيا العملاقة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، إلا أن شركة آبل ليست الشركة الوحيدة التي تبطئ التوظيف. لقد أبطأت العديد من شركات التكنولوجيا عمليات التوظيف أو خفضت بعض الإدارات في الأشهر الأخيرة مثل مايكروسوفت، أمازون، ميتا، تسلا، أوراكل، حيث تكافح هذه الشركات مع التضخم وتشديد أحزمتها قبل حدوث تباطؤ اقتصادي محتمل.

في الشهر الماضي، صرح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، في تصريحات لشبكة سي إن بي سي: «نرى تضخماً في هيكل التكلفة لدينا، نراه في أشياء مثل الخدمات اللوجستية والأجور وبعض مكونات السيليكون. وما زلنا نوظف، لكننا نقوم بذلك على أساس متعمد».

وفقاً للتقرير، لم يتم التخلي عن جميع المتعاقدين مع الشركة، ولا تزال شركة آبل تحتفظ بموظفي التوظيف بدوام كامل. وقالت بلومبيرغ إن المتعاقدين الذين تم إنهاء خدمتهم سيحصلون على مزايا وسيدفعون لمدة أسبوعين إضافيين.

آبل تطلب من الموظفين العمل في المكتب 3 مرات أسبوعياً

في صعيد متصل، استدعت آبل موظفيها، الذين يعملون في مقاطعة سانتا كلارا بالقرب من مقر الشركة في كاليفورنيا إلى المكتب بدءاً من سبتمبر، حيث من المتوقع أن يعملوا ثلاث مرات في الأسبوع، وفقاً لتقارير من بلومبيرغ وذا فيرج.

سيُطلب من موظفي آبل الذهاب إلى مكاتبهم يومي الثلاثاء والخميس، ستختار الفرق الفردية يوماً ثالثاً إضافياً للعمل الشخصي.

هذه الخطوة هي علامة على أن آبل لا تزال ملتزمة بالعمل الشخصي. لطالما ركزت ثقافة آبل بشدة على الاجتماعات والعروض التوضيحية الشخصية، وهي تطور وتبيع الأجهزة، الأمر الذي يتطلب حضور الموظفين فعلياً.

خلال الصيف، كان موظفو آبل يعملون من مكاتبهم يومين في الأسبوع. كانت شركة آبل قد خططت للانتقال إلى نظام سيعمل فيه الموظفون من المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع في وقت سابق من هذا العام قبل أن تؤخر الخطوة في مايو، مشيرة إلى ارتفاع حالات كورونا.