جنرال موتورز تؤخر قرار عودة العمل من المكتب بعد ارتباك الموظفين

قال فريق القيادة العليا بشركة جنرال موتورز إنه سيُطلب من موظفي الشركة العودة إلى المكاتب على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع، بدءاً من وقت لاحق من هذا العام، فيما وصفته الشركة بتطور سياسات العمل عن بُعد الحالية.

تراجع جنرال موتورز عن قرارها

يوم الثلاثاء، تراجعت الشركة في رسالة أخرى عن التوقيت وأوضحت أن الشركة لن تفرض أياماً محددة في المكتب، وبدلاً من ذلك ترك هذا القرار للفرق الفردية.

تقول الشركة في رسالتها: «كانت خطتنا دائماً، ولا تزال، تصمم بشكل تعاوني الحل الذي يوازن بشكل أفضل بين احتياجات المؤسسة واحتياجات كل واحد منكم».

وأضافت رسالة المتابعة أنه لن يُطلب من العمال العودة إلى المكاتب في وقت أقرب من الربع الأول من العام المقبل.

وقالت رسالة يوم الثلاثاء: «بينما حافظنا على ثقافة تعاونية للغاية على مدار العامين الماضيين خلال فترة صعبة للغاية، فإن الفوائد غير الملموسة للتعاون الشخصي ستكون عاملاً هاماً من عوامل النجاح بينما ننتقل إلى فترة من عمليات الإطلاق السريعة. هذا التطور يتعلق بالاستعداد للمرحلة التالية من تحولنا».

قواعد العمل المناسب

وأكدت متحدثة باسم جنرال موتورز صحة الرسالة، قائلة إنها سعت إلى «توفير مزيد من الوضوح للمساعدة في الإجابة على بعض الأسئلة والمخاوف التي نتلقاها»، وأضافت أن توقيت العودة إلى المكتب قد تغير، لكن «الخطة الشاملة لم تتغير بالفعل».

كلتا الرسالتين عبارة عن تغيير صارخ من قواعد «العمل المناسب» الخاصة بصانع السيارات التي تم الإعلان عنها في أبريل 2021. وصفتها جنرال موتورز بأنها سياسة مرنة ومتطورة ستختلف اعتماداً على الموظف والأسبوع والمشروع.

واعتذرت شركة جنرال موتورز يوم الثلاثاء عن توقيت الرسالة الأصلية وغموضها. قال القادة إن الاتصال السابق تم إرساله بعد مشاركة بعض المعلومات حول خطة الشركة قبل الأوان مع بعض الإدارات.

وأضافت الشركة «لقد اخترنا التواصل مع المؤسسة على نطاق واسع قبل أن تتاح لنا الفرصة للتعاون على نطاق أوسع بشأن خطة التنفيذ. ونعتقد أن فوائد الشفافية - حتى مع وجود توقيت دون المستوى الأمثل وتفاصيل جزئية - تفوق مخاطر خلق عدم الثقة من خلال سماعك للمعلومات ثانياً يد».

صرحت جنرال موتورز بأنها ستنقل المزيد من المعلومات في نهاية الشهر المقبل، حيث تعتزم الشركة قضاء «الأسابيع القليلة القادمة لمواصلة الاستماع إلى ملاحظاتك حتى ندمجها في خطط التنفيذ الخاصة بنا».