ما هو النمط المناسب لتربية أطفال أسوياء؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 يوليو 2016
ما هو النمط المناسب لتربية أطفال أسوياء؟

تتوقف التربية السليمة للأطفال على عدة أسس وقواعد لابد أن يتبعها الوالدين، حتى يضمنا تنشئة صحيحة للصغار، حيث إن طريقة التربية تؤثر بشدة على تكوين عقلية وفكر الأطفال.

ويرغب كل الآباء في أن ينشأ أطفالهم على أساس سليم، حتى يكونوا قادرين على النجاح في المستقبل، وتتوقف مسألة تكوين الشخصية على طريقة التربية، وتؤثر الأنماط المختلفة التي تتبع في رحلة التربية في حياة الأطفال سواء بالسلوك الإيجاي أو السلبي.

وظهرت مؤخرا دراسة يابانية، صنفت الوالدين إلى 6 أنماط بناءً على النتائج التي أثبتتها المراحل المختلفة لها، وكانت كالتالي «الداعم، الصارم، المتسامح، المتساهل، القاسي والمتوسط»، وذلك وفقا للوسيلة والتي يتبعها الوالدين في تعاملاتهم من أبنائهم.

واعتمدت الدراسة التي قامت بها مجموعة بحثية من جامعة كوبه اليابانية، على بيانات مسح أجرته على الإنترنت شمل 5000 أب وأم بالإضافة إلى الأبناء؛ وتم توجيه أسئلة للأبناء عن علاقاتهم بآبائهم يجاب عليها بالموافقة أم الرفض، ومن ضمن الأسئلة على سبيل المثال «هل والدي يثقون بي؟» و«هل تشعر بأن عائلتك لا تهتم لأمرك؟».

وأوضحت الدراسة صفات أنماط التنشئة الستة، كل على حدا وتأثيرها على شخصية الطفل ومستقبله، وفقا لما ذكرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

الداعم

التربية الأسرية الداعمة تمنح أبناءها أعلى مستويات الثقة والاهتمام بمصالحهم ويقضون أغلب أوقاتهم معهم، فينشؤون أطفالاً سعداء يحصلون على درجات عالية في المدارس وأيضاً على رواتب عالية عندما يكبرون ويعملون، كما أن لديهم فرصاً أقل للموت المبكر وقالت الدراسة: "إن هذا النمط هو أفضل الأنماط على الإطلاق".

الصارم

التربية الأسرية الصارمة لا تمنح أطفالها الشعور بالمسؤولية والاستقلال إلا قليلاً، فلا يثق الآباء في أبنائهم ويفرضون عليهم الكثير من القواعد الصارمة وينشأ عن هذه التربية أطفال أغنياء أكثر من المتوسط، لكنهم ليسوا سعداء ويشعرون دائماً بالضغط والإرهاق النفسي.

المتسامح

التربية الأسرية المتسامحة تستطيع تنشئة أطفال أسوياء في معظم الأحيان ويقضي الوالدين أصحاب هذا النمط متوسط وقتهم مع الأبناء.

المتساهل

يظهر الآباء أصحاب نمط التربية المتساهلة اهتماماً أقل بأبنائهم، وهو ما قد ينتج عنه نشأة غير جيدة للأطفال، نظرا لغياب الأساس في التوجيه للصواب وتنجنب الخطأ.

القاسي

أصحاب التربية القاسية لا يمنحون أبنائهم الثقة ولا يعطيهم الاستقلال والاعتماد على أنفسهم إلا بالقدر القليل للغاية وهو ما يجعل الطفل في حالة نفسية مضطربة، كما أن الأنماط الثلاثة الأخيرة تنشئ أطفالاً يفتقرون إلى القدرات العقلية الإيجابية، التي يتمتع بها أطفال النمط الداعم.

المتوسط

يعتبر أصحاب النمط المتوسط، هم الأكثر قدرة على السيطرة والتحكم مقارنة ببقية الأنماط الأخرى، حيث إنهم قادرون على الموازنة بين مسألة الثواب والعقاب وأيضا يقضون وقتا كافيا مع الأطفال.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة