أساليب فعالة لتربية أطفالك.. احرص على اتباعها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مايو 2016
أساليب فعالة لتربية أطفالك.. احرص على اتباعها

يحتار كثير من الآباء في الطريقة المثلى لتربية أطفالهم، وقد يلجئون لطرق خاطئة في خلال رحلة التربية وهو ما يؤثر بصورة كبيرة على الطفل.

وهناك العديد من الأساليب الناجحة التي تنعكس بإيجابية على سلوك الطفل ونشأته السوية وأخرى خاطئة تأتي بنتائج عكسية تماما وقد تؤثر على المدى البعيد ويجب أن تحرص على اختيار طريقة تقوم سلوك الطفل وفي نفس الوقت لا تؤثر على نفسيته أو تتسبب في زعزعة ثقته بنفسه.

الثواب والعقاب

غير ضروري أن يكون العقاب عن طريق الضرب والإيذاء، لأنه يتسبب في تنشئة طفل جبان وغير مستقر نفسيا وصاحب شخصية ضعيفة ومهزوزة، ويمكن أن يكون العقاب معنوي كحرمان الطفل  من لعبة يفضلها إذا أقدم على فعل شيء خاطئ واخباره أنه تم حرمانه من هذه اللعبة لتجاوزه وعدم اتباعه التعليمات الصحيحة مع وعد بإرجاعها له إذا اعتذر عما فعله وصحح خطأه حتى يعرف الطفل أن أي خطأ سيقابل بالعقاب، أما الثواب فيجب أن يكون فعال وذو قيمة كبيرة لدى الطفل، كان تخبره أنه إذا حصل على الدرجات النهائية في الاختبار القادم فسوف تكافأه بالخروج في نزهة يخترها هو، واحذر تماما أن تخلف وعدك معه، فإذا فعل ما طلبت منه يجب أن تعطيه ما وعدته به، حتى لا يؤثر ذلك على ثقته بك.

اللعب

من الممكن أن تربي ابنك عن طريق اللعب، كأن تحكي له قصص ذات معاني تربوية قيمة وتحمل في طياتها نصائح غير مباشرة، كما يمكنك أن تعطيه المعلومات العامة والدراسية أيضا خلال لعبة ما، إضافة إلى زرع القيمة الحميدة في نفسه خلال ذلك كالصدق والأمانة والوفاء والإخلاص وما إلى ذلك.

القدوة

لاشك أن الأبناء يكتسبون بصورة كبيرة ما يرون آبائهم يفعلونه، لذا افعل القيم الحميدة التي تحاول تعليمها لطفلك، حتى تكون لهم قدوة ومثل أعلى يسيرون على نهجه، فلا يستقيم أن تقول لطفلك ألا يكذب وحين يتصل بك شخص ما تخبر طفلك أن يقول له أنك نائم، فأنت بذلك ترتكب خطأ فادحا، فكيف يقتنع طفلك بعد ذلك بأهمية الصدق، لذا احرص على أن تقوم بالشيء الصحيح حتى تسهل عليك عملية نقله لطفلك.

التوجيه

يساهم الإرشاد والتوجيه في تدعيم العلاقة بين الآباء والأبناء، حيث تقوم على التحاور بينهم وبناء نقاط تلاقي ومناطق تفاهم بينك وبين طفلك وتقلل من الفجوات بينكما وبخاصة أزمة صراع الأجيال، فلكل جيل ثقافته وظروفه الحياتيه وأنت تستطيع الوصول بفكرك لطريقة وعقلية طفلك ومن ثم تؤهله أن يستقبل طريقة تفكيرك بكل أريحية، واحرص على أن تجعله يشكل شخصيته المستقلة بنفسه ولكن تحت إشرافك وتوجيهك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة