ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟.. معايير لقياس تقدمك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يناير 2024
ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟.. معايير لقياس تقدمك

هل تسأل ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟ وكيفية التأكد من التقدم الذي تحرزه، وتريد التعرف على أدواتك لتحقيق حياة مهنية ناجحة؟ يجب أن تتعلم أولًا شروط الحصول على النجاح الوظيفي والفوائد التي ستعود عليك إذا أصبحت شخصًا متفوقًا في مجالك؟

يقدم الكثير من الخبراء أهم ما توصلوا إليه لإرشادك بخطى واثقة إلى الطريق الصحيح، لكي تتأكد من أن تلك المؤشرات أكثر من مجرد مجموعة من المعايير، بل الضوء الذي يكشف لك الحقيقة.

ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟.. معايير لقياس تقدمك

ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟

يمكنك أن تبدأ في عملك وتستمر في السعي للنجاح، ولكن تتوقف للحظات وتسأل نفسك هل أنا على الطريق الصحيح؟ وهل سيؤدي عملي هذا إلى الأهداف التي أريد تحقيقها؟ يمكنك أن تتعرف على بعض المؤشرات التي تؤكد أنك ناجح في عملك لتكن مطمئنا.

ما هي مؤشرات النجاح؟

رضا العميل

إذا كان العميل الذي يتعامل مع وظيفتك أو يشتري منتجًا من خلالك رضيا عن الخدمة المقدمة له، يكون ذلك مؤشرًا جيدًا على نجاحك، وكيف تعرف ذلك؟

يظهر رضا العميل من خلال قدرته على دعمك ومدح خدمتك، وتزويدك بطلباته وهو على ثقة تامة بأنك ستقوم بها على أكمل وجه، ويمكنك التأكد من ذلك عن طريق عمل استفتاء بين العملاء، وترك باب الشكاوى مفتوح لتلقي أي مقترحات.

الوضوح

تشير تلك النقطة إلى ضرورة أن تصل بنفسك إلى الوضوح الكامل حول وظيفتك، فإذا كنت متأكدًا من أن تلك الوظيفة هي ما تريد القيام به الآن، تكون قد حققت جزءًا كبيرًا من النجاح الوظيفي، لأن تعريف النجاح الوظيفي الحقيقي هو وجودك على الدرب الذي اخترته، وإكمالك العمل بينما لا تكون تعمل فقط لأنك مضطر لذلك.

الكفاءة

تظهر كفاءتك المهنية من خلال الحصول على المزيد من الخبرات والثقة بالنفس، والقدرة على تجاوز الكثير من التحديات التي تقابلك، فإن تمكنك من الحصول على تلك المكاسب من عملك تكون قد نجحت وظيفيًا.

الرضا

لا تتساءل عن كيفية النجاح في الوظيفة وأنت فاقد لإحساس الرضا عن أدائك في العمل وما حققته منذ أن بدأت، فالرضا يزيد من استحقاقك الذاتي ويدعمك للتطوير من عملك وذاتك.

التوازن

يجب أن تمتلك توازنًا بين حياتك العملية والشخصية، كي لا يسيطر العمل بالكامل على يومك، وذلك كي تجد الوقت لعائلتك وصحتك وللترفيه عن نفسك أيضًا.

لا تتجاهل القيمة التي تمنحها الراحة لعملك، فلا يوجد شخص مُنجز وهو لم ينم جيدًا أو لم يحصل على الراحة الذهنية والجسدية.

التأثير

لا بد أن يترك عملك أثرًا جيدًا على حياتك ومجتمعك، كي تجني ثمار ذلك العمل وتكون من المساهمين في بناء المجتمع.

ما هي شروط النجاح الوظيفي؟

ولكن ماذا إذا لم تجد لديك تلك المؤشرات التي تدل على نجاحك في الوظيفة؟ سيكون عليك العمل جاهدًا من أجل تحقيق الشروط التي تدعمك للوصول إلى النجاح في العمل.

خطوات النجاح والتميز

تساعد تلك النقاط في زيادة فرصة نجاحك وبتميز.

حدد هدفك

يساعدك تحديد هدفك من الوظيفة على تحديد المسار الصحيح الذي يجب أن تتبعه للوصول إليه، كما أن وضع الخطط يفيد في توفير الوقت والجهد وترتيب خطواتك.

تنمية المهارات

تعتبر تنمية المهارات من الشروط الأساسية للنجاح في أي عمل، فلا شيء أفضل من مواكبة التطورات وتثقيف النفس حول المجال الذي تعمل به، لذلك حدد دائمًا القليل من الوقت للتعلم.

بناء العلاقات

دائمًا ما تفتح لك العلاقات الجديدة طرقًا مختلفة للسير بها والحصول على نجاحات لم تكن تخطط لها، كما أنها تفيد في أوقات الأزمات.

الدافع

وجود دافع للعمل من أهم الأسباب التي ستدفعك إلى النجاح، وسيكون بمثابة الوقود الذي يدفعك للأمام حينما تصاب باليأس والإحباط.

القدرة على التكيف مع الظروف

تعتبر بيئة العمل من البيئات الأكثر تغيرًا، لذلك يجب أن تتسم بالمرونة للتعامل مع كل جديد، ولا تدع الأحداث المتتالية تعرقلك، أو تترك الإحباط يسيطر عليك بسبب المشكلات.

الحضور

مظهرك الجيد هو عنوانك، وهو من الشروط التي تنطبق على الشخص الناجح في عمله، لأنه يفيد في ترك انطباعات شخصية جيدة لدى الآخرين وزيادة فرص النجاح.

المهارات الشخصية

يجب أن تمتلك بعض المهارات التي تفيدك في عملك مثل تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات، وسرعة البديهة والعمل ضمن فريق.

الذكاء العاطفي

يجعلك الذكاء العاطفي أكثر تميزًا في عملك إذا تمكنك من استخدامه بالشكل الصحيح من خلال التعرف على مشاعر الآخرين، وكيفية التعامل معهم وفقًا لتلك المشاعر وتسيير الأمور لصالحك من أجل بناء علاقات قوية، وكذلك القدرة على حل الصراعات بين الأطراف المتنازعة والتعامل مع الضغوطات.

ما هو سبب النجاح في العمل؟

إلى جانب الإجابات النمطية عن أسباب النجاح في العمل والتي لا ننكر فاعليتها، إلا أن النجاح قد يتطلب أمورًا أخرى لم تكن في حسبانك، أو لم تكن مدركًا لمدى أهمية استخدامها للنجاح.

أسس النجاح والإبداع في العمل التي لا تتوقعها

الصورة الذهنية

تتكون الصورة الذهنية داخلك بناء على نظرتك لنفسك، وهي من أبرز الأسباب التي تفيدك في عملك وتجعلك واثقًا من النجاح، فعندما تفكر في أنك قادر على فعل شيء ما، ستقوم بالنجاح فيه.

الإيجابية

التفكير بإيجابية من أهم خطوات النجاح، لأنه يزيد من شعورك بالتفاؤل ويقلل من إحساسك بالضغط أو الشعور بالانهزام، وهو ما يرفع من فرص نجاحك.

التصرف بعفوية

لا نتحدث هنا عن اتخاذ القرارات بعشوائية، ولكن يمكن لبعض العفوية أن تجعلك أكثر استمتاعًا بأوقاتك في العمل مما يزيد من إنتاجيتك وإبداعك.

التركيز على الآخرين

لا تركز على الآخرين من أجل الحقد عليهم أو مراقبتهم، ولكن راقب تطورهم وقم بالتعلم من مواقفهم والمشكلات التي يقعون بها وهو من باب التزود بالخبرات.

القدرة على التقدم

يجب أن تكون لديك القدرة دائمًا على التقدم مهما بلغت الظروف، وللقيام بذلك ادعم مسيرتك بالتعلم والتجارب، ولا تخش أي جديد.

المخاطرة

المخاطرة مطلوبة في كثير من الأوقات، فلا يفوز بالدنيا إلا كل مغامرٍ، لذلك عليك أن تتعلم أن بعض المغامرة يكفي لدفعك إلى الأمام ويحقق لك مكاسب لا تتوقعها.

التخلي عن بعض الأشياء

يجب أن تعلم أن مقابل النجاح في العمل ستتخلى عن بعض الأشياء مثل قضاء المزيد من الوقت مع أصدقائك أو العمل في بعض الإجازات إذا اضطرتك الظروف.

على ماذا يشمل الجانب السلوكي للنجاح الوظيفي؟

يشتمل النجاح على بعض السلوكيات التي يجب أن تستغلها في عملك، ومن هذه السلوكيات.

الاستمرارية

من المعروف أن الاستمرار في السعي يضمن لك أن تصل إلى وجهتك طالما أنك اخترت الطريق الصحيح مهما كان طويلًا، لذلك ستحتاج إلى النفس الطويل كي لا يتسرب اليأس إليك وتُحبط،، وتعمل دوافعك الداخلية والخارجية على مساعدتك على الوصول إلى هدفك والاستمرار على دربك.

الاستفادة من الوقت

الوقت من ذهب، فكل دقيقة يمكنك الاستثمار فيها، ويجب أن تعلم أن كل دقيقة قد مضت لن تعود أبدًا،

القدرة على العمل الجماعي واستغلال الوقت لا يعني أن ترفض أخذ راحة أو أن تقضي أوقات فراغك في العمل، ولكنها تعني أن تحصل على الراحة مع عدم اتباع العادات السيئة المدمرة للصحة وللذهن، وعدم الإسراف في تضييع اللحظات التي تصلح للتعلم.

فوائد النجاح في العمال

تنقسم الفوائد التي تعود عليك من النجاح في العمل إلى عدة فئات وهي كالتالي:

الفوائد الشخصية

  • يشعر الشخص الناجح بالإنجاز، وهو ما يجعل له قيمة في المجتمع بالإضافة إلى الرضا الشديد عن النفس وما يترتب عليه من راحة وقدرة على الاستمتاع بالحياة بالشكل المناسب.
  • يؤدي أيضًا إلى زيادة الثقة بالنفس وارتفاع الاستحقاق الشخصي، فيبدأ الناجح في عمله بتقدير ذاته وقدراته وأخذ المقابل المناسب لعمله عند التعاقد مع أي جهة أخرى.
  • الشعور بالاستقلالية إحدى الفوائد الخاصة بالنجاح، حيث إن التقدم في العمل يعني الاستقلال المادي وعدم الاعتماد على الآخرين سواء معنويًا أو ماليًا، مما يزيد من شعورك بالراحة.

الفوائد المهنية

  • يفتح النجاح في العمل كل السبل المغلقة، ويزيد من فرص حصولك على وظيفة جيدة بعمل أفضل من المسمى الوظيفي الذي تمتلكه الآن، وذلك بناء على التطور الذي حدث في عملك وشخصيتك بالإضافة إلى تعلمك الكثير من المهارات التي تؤهلك إلى الترقي.
  • الزيادة في الراتب من أهم الفوائد التي قد تعود عليك، مما قد يفيدك في اللجوء إلى استثمار جانبي يضمن لك مستقبلك ويرفع من قدرك المالي ويؤمن لك عملًا مستقلًا.
  • إذا كنت شخصًا ناجحًا فذلك يضمن لك احترام الآخرين والحصول على تقديرهم، وخاصة الزملاء ورئيسك في العمل، وهو ما يضمن لك مكانة اجتماعية عالية.

الفوائد الاجتماعية

  • يمكنك الاستفادة من عملك بشكل شخصي، ولكنك لا تدرك مدى الفائدة الاجتماعية التي تعود من خلاله على المجتمع وتطوره إلى الأفضل.
  • يصبح الشخص الناجح ملهمًا للآخرين، مما يشجعهم على العمل والنجاح مثله، ويصبح قدوة يقتدي بها الآخرين.

يجب أن تتعلم ما هي مؤشرات النجاح الوظيفي؟ للتأكد من أنك تسير بشكل صحيح في اتجاه هدفك، بالإضافة إلى تعلم الكثير عن أسباب النجاح في العمل وبطرق لن تتوقعها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة