مايكروسوفت تتحدى جوجل مرة أخرى في معركة المتصفحات

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 أبريل 2017 آخر تحديث: الأربعاء، 10 مايو 2017
مايكروسوفت تتحدي جوجل مرة أخرى في معركة المتصفحات

عمر بطاريات الأجهزة الإلكترونية هو أحد أهم العناصر التي تحدد إما شراء جهاز معين سواء كان هاتف أو جهاز لاب توب، أو التعامل مع تطبيق بعينه عوضاً عن منافسه أو مثيله. ولكن قياس مدى عمر البطارية أو قوتها في التعامل مع التطبيقات والأجهزة أمر صعب القياس إلى حد كبير، فتعدد العوامل المؤثرة على عمر البطارية وقدرتها على العمل في الشحنة الواحدة يجعل من وضع مقياس محدد لها أمر بالغ الصعوبة وغير دقيق إلى حد بعيد.

ومن بين التطبيقات التي يفاضل بينها المستخدمون طبقاً لمدى استهلاكهم للبطارية هي المتصفحات، فمتصفحات الإنترنت من التطبيقات التي تستهلك نسبة كبيرة من الذاكرة العشوائية للاجهزة وبالتالي تستهلك البطارية بشكل كبير للغاية.

وتعي شركات البرمجة الكبرى وعلى رأسهم مايكروسوفت وجوجل، مدى أهمية قياس عمر البطاريات خلال تشغيل متصفحاتها الخاصة مثل إيدج وكروم. وقد استعرت الحرب بين الشركتين الكبيرتين في هذا المجال فيما يتعلق بهذا الشأن.

ففي العام الماضي وحده قامت مايكروسوفت بتوجيه ضربة لجوجل من خلال الكشف عن نسخة جديدة من متصفح إيدج قادرة على استهلاك البطارية بمعدل أقل من متصفح كروم من جوجل، التي بدورها حدثت متصفحها ووجهت رسالة قاسية لمايكروسوفت، قبل أن تقوم الأخيرة برد الضربة مرة أخرى.

ومع طرح مايكروسوفت لترقيتها الجديدة لنظام تشغيل ويندوز 10 والمسماة باسم Creators Update، نشرت شركة البرمجيات الكبرى مقطع فيديو توضح فيه قوة المتصفح في التحكم في عمر بطارية الأجهزة بمعدلات أفضل من متصفحي كروم وفايرفوكس.

وقد نشرت مايكروسوفت مقطع فيديو يظهر فيه 3 أجهزة من فئة Surface Books متماثلة تماماً في كافة ظروف التشغيل والشحن والتطبيقات العاملة في الخلفية، وعلى كل جهاز منهم شغلت واحد من المتصفحات الثلاثة.

وجائت النتائج لصالح متصفح إيدج من مايكروسوفت، حيث استمر عمل الجهاز حتى 12 ساعة ونصف، بينما وصل متصفح كروم من جوجل إلى تسع ساعات، بينما فرغت بطرية الجهاز الثالث مع متصفح فايرفوكس بعد سبع ساعات فقط.

وفي تعليق مايكروسوفت على كيفية وصول متصفح إيدج لهذا المعدل، قالت الشركة أن هناك تقنية خاصة استطاعت أن تجعل المتصفح قادراً على استهلاك طاقة أقل من متصفح كروم بنسبة 31 بالمائة، وأقل من فايرفوكس بنسبة 44 بالمائة.

وفي النهاية هل ستصمت جوجل عن تلك الضربة أم أنها سترد كعادتها في فيديو مقابل قريباً؟ هذا ما ننتظره وسنعرضه عليكم بكل تأكيد فور حدوثه.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة