مصر تُنشيء مركزًا لمراقبة مخالفات البناء بالأقمار الصناعية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 أغسطس 2020
مصر تُنشيء مركزًا لمراقبة مخالفات البناء بالأقمار الصناعية

افتتحت مصر، مركزًا لمراقبة ورصد مخالفات البناء بالأقمار الصناعية، حسبما قال مساعد وزيرة التخطيط لشؤون التحول الرقمي أشرف عبدالحفيظ في تصريحات تليفزيونية.

لماذا افتتحت مصر مركزاً لمراقبة مخالفات البناء بالأقمار الصناعية؟

وأوضح مساعد وزيرة التخطيط لشؤون في مصر، خلال تصريحاته، أن التصوير بالأقمار الصناعية يعزز قدرة أجهزة الدولة على التعرف على كل المتغيرات التي تقع على الأرض، مُقدراً عدد المتغيرات التي تم رصدها خلال عام ونصف العام بنحو 320 ألف متغير مكاني.

ويساعد المركز في رسم كل مكان على خريطة مصر بالأقمار الصناعية، بما يجعل من السهولة بناء منظومة للتخطيط، وتوجيه مشروعات التنمية واستثمارات الدولة في مسارات صحيحة فيُرسل المركز تقريرًا يتعلق بالمتغيرات المكانية على مستوى جميع المحافظات كل 3 أشهر وبعدها يتم متابعة قانونية كل مٌتغير، كما يوفر التصوير الفضائي، صورًا بدقة 3 متر و70 سم للمناطق التي يقطنها مواطنون ومخالفات البناء، ثم يتم إرسال التقرير إلى الأجهزة المختصة بالمحافظات.

كيف سيعمل مركز مراقبة مخالفات البناء بالأقمار الصناعية؟

وفي وقت سابق، قالت وزيرة التخطيط في مصر، هالة السعيد، إن المركز والذي يحمل اسم "المركز الوطني للبنية المعلوماتية المكانية التابع للوزارة"، يهدف إتاحة بنية معلوماتية مكانية، باستخدام الأقمار الصناعية، والتصوير الجوي لإنتاج خرائط موحدة، ترصد فيها المتغيرات البنائية، ومتابعة المشروعات القومية.

ويستهدف المركز، أيضاً بحسب تصريجات وزيرة التخطيط بمصر، أن تتوجه التنمية إلى المناطق والمراكز التي تحتاج بشكل حقيقي إلى التنمية، بجانب ترشيد الإنفاق الحكومي، بجانب رصد مخالفات البناء والتعدي على الرقعة الزراعية.

وأوضحت السعيد، أن المركز هو نتاج مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية لمنظومة التخطيط المصرية، الذي تنفذه الوزارة مع وزارة الدفاع وتمثلها إدارة المساحة العسكرية بالهيئة الهندسية.

ويشمل المركز، 4 وحدات، هي وحدة التصوير الفضائي باستخدام الأقمار الصناعية، ووحدة المتغيرات المكانية، ووحدة إتاحة بيانات مكانية موحدة، ووحدة تحليل البيانات المكانية.