مغامرة كوميدية في أنحاء الإمارات

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 أبريل 2015
مغامرة كوميدية في أنحاء الإمارات

من جديد يعود الثنائي «عنبر» و«يعروف»، اللذين حققا نجاحاً كبيراً، العام الماضي، من خلال مسلسل «حبة رمل»، لكن هذا العام يرتدي ظهورهما الثاني ثوباً عصرياً يختلف تماماً عن ظهورهما السابق، بحسب ما أكد فريق عمل مسلسل «شبيه الريح» الذي يجري تصويره حالياً في مواقع مختلفة في الدولة، على أن يعرض في شهر رمضان المقبل على شاشة قناة «الإمارات».


يؤكد «يعروف»، أو الفنان عبدالله زيد، أن العمل في «شبيه الريح» يحمل شعار المحافظة على النجاح الذي حققه فريق عمل «حبة رمل» العام الماضي، حتى لا يتعامل المشاهد مع هذا النجاح باعتباره فقاعة أو نجاحاً عابراً لا يستند إلى إمكانات تؤهله للاستمرار، «لقد كسبنا رهان النجاح والوصول لقلوب المشاهدين، والآن علينا أن نتحمل مسؤولية الاستمرار».

وقال زيد، خلال زيارة قام بها ممثلو الإعلام لكواليس تصوير العمل في إحدى مدارس رأس الخيمة، إن حساباته الفنية بعد «حبة رمل» اختلفت تماماً عن قبله، مرجعاً الفضل في نجاحه إلى الكاتب جمال سالم، الذي تبنى موهبته، سواء بالكتابة له أو الحفاظ على شخصيته ممثلاً، وتقديمه على الشاشة بأفضل صورة ممكنة تصل إلى الجمهور.

وعن «يعروف» 2015، أشار زيد إلى أنه مازال تلك الشخصية البسيطة، وفي العمل يعود ليعمل في التدريس بعد انقطاع سنوات، لكنه يقع في مشكلات عدة، ويضطر إلى الهروب متجولاً في أماكن مختلفة من الدولة، كما يتولى تربية ابنه الذي يدعى غنيم، ويقوم بدوره فنان واعد له مستقبل كبير، هو الفنان عبدالله نبيل، من مسرح دبا الحصن، كما يحمل العمل مفاجأة تتمثل في ظهور قبيلة الشحوح في المسلسل، مقدماً لهم الشكر والتقدير على ذلك، لافتاً إلى أن العمل في طياته يحمل رسائل عدة من بينها إظهار المجتمع الإماراتي على اختلاف بيئاته، حيث يتنقل بين بيئة البدو في الصحراء، والبيئة البحرية في الساحل، وبيئة الجزر، وغيرها، لإظهار معالم الإمارات من خلال التصوير في أماكن لم يتم طرحها درامياً من قبل، بالإضافة إلى مناقشة قضايا مختلفة مثل التعليم وأحوال الطلبة وسلوكياتهم، والترابط الأسري، والعادات والتقاليد، وغيرها.

أما «عنبر»، أو الفنان جمعة علي، فأشار إلى أن العمل الجديد يدور في الوقت الحالي وليس في الماضي كما في «حبة رمل»، وهو أيضاً بعيد عنه كل البعد من حيث المضمون والأحداث، موضحاً أن «عنبر» في «شبيه الريح» شخص بسيط ويحب صديقه بشدة، وبسبب هذا الترابط بينهما، وأيضاً بسبب ضغوط زوجته المحبة للمغامرات، يواجه العديد من المشكلات والمواقف الصعبة معه.

وراهن علي بشدة على أن «شبيه الريح» سيكون أحد أفضل الأعمال الدرامية الإماراتية والخليجية هذا العام، لما يتضمنه من جرعة كوميدية كبيرة، تفوق التي قدمها «حبة رمل»، وهي كوميديا هادفة بعيدة عن التهريج، وتخاطب العائلة كلها، معتبراً أن من أهم عوامل قوة العمل، كاتبه الذي يعد من أبرز الكتاب على الساحة.

كما أشار إلى أن علاقته بعبدالله زيد لا تقتصر فقط على الشاشة، ولكنهما صديقان في الحياة وعلى خشبة المسرح أيضاً.

وأوضح المخرج بطال سليمان أن استخدام اسمي «عنبر» و«يعروف» في العمل الجديد جاء لأن المشاهد لم يكتفِ بعد منهما، لكن ليس هناك تكرار للشخصيتين في العمل، مشيراً إلى أن خلق شخصية للمسلسل مسؤولية المخرج والكاتب، حيث كان عليهما أن يقدما الشخصيات في شكل جديد يتقبله المشاهد في 2015، ويقتنع به، وهو أمر صعب في ظل التقديم الكبير والمنافسة القوية. وقال سليمان إن في العمل صعوبات فنية كبيرة من أهمها التنقل بين مواقع تصوير متعددة، وذات طبيعة مختلفة، بما يجعله أشبه برحلة ابن بطوطة، ولكن تركيبته الشيقة حولت هذه الصعوبات إلى متعة الجمع بين الكوميديا والأكشن، وهي كوميديا تصاعدية على عكس بعض الأعمال الدرامية التي تسير على وتيرة واحدة.

ويجمع حمد الكعبي في مشاركته في «شبيه الريح» بين التمثيل وإدارة الإنتاج، حيث يؤدي دور شاب في الـ20 من العمر، يقابل بطل العمل في منطقة ليوا، موضحاً أن في كل مكان ينتقل إليه بطل العمل، يقابل ممثلين مختلفين عن الأماكن الأخرى.


المصدر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة