مفاجأة صادمة لمصرية طلبت إعادة تصحيح أوراقها في امتحانات الثانوية!

مشاكل التعليم في مصر لا تنتهي، وخاصة في امتحانات الشهادة الثانوية، حيث شهدت الاختبارات هذا العام الكثير من الجدل بعد تسريب بعض الأسئلة وإلغاء الامتحانات وإعادتها مرة أخرى.

ولكن هذه المأساة كانت هي الأقوى خلال هذه الامتحانات، فبعد الواقعة الشهيرة العام الماضي لطالبة تدعى مريم، أكدت أن أوراق إجاباتها قد تم تبديلها ولم تحصل على الدرجات المتوقعة، شهد هذا العام واقعة مماثلة.

وأكدت طالبة تدعى إسراء مخلوف، تعرضها لظلم بين بعد حصولها على 59% فقط بالرغم من تفوقها وتوقعها باحتلال مكانة بارزة بين أوائل المرحلة الثانوية لهذا العام.

وقال مصطفى أحمد، أحد أقارب الفتاة، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: "فتاة قريبتي اسمها اسراء كانت في ثانوية عامة هذا العام، هذه البنت متفوقة جدا منذ نعومة أظافرها، من صغرها ووالديها يؤهلانها حتى تكون متفوقة ومن أوائل الثانوية العامة وزرعوا فيها فكرة أن المذاكرة قبل أي شئ، الفتاة حرفيا لا تفعل شيئا في حياتها سوى أنها تقوم بالمذاكرة بجد لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف أحمد "كنا منتظرين جميعا نتيجة اسراء تعلن مع الأوائل ولكن ما حدث كان مغايرا تماما، فقد ظهرت النتيجة بحصولها على نسبة 59% وإضافة إلى رسوبها في مادتين".

وتابع "كانت إسراء بعد كل امتحان تترك علامة في ورقة إجابتها بشكل معين وحين تعود للبيت تسجل هذه العلامة مع والدتها، وبعد ظهور النتيجة قرر والدها عمل تظلم وذهب بصبحتها للإطلاع على أوراق إجاباتها وكانت المفاجأة، الأوراق لا تخصها واكتشفا أن أوراقها قد تم استبدالها بأخرى وأن الخط المكتوب به الاسم والبيانات في خارج الكراسة يخصها ولكنه لا يتم بصلة لما هو مكتوب به داخل أوراق الإجابات".

واستطرد "وقد وجدنا أن من كتب داخل كراسات الإجابات شخص لا يعرف شيئا ووضع بعض الخطوط وأجاب بطريقة غريبة وبخط سيء وقررنا تحرير محضر بالواقعة وننتظر الآن ما ستؤول إليه التحقيقات".

وأشار إلى أن الفتاة دخلت في حالة إنهيار وظلت تردد "كيف سآخذ حقي، من حدث معهم ذلك من قبل لم يحصلوا على شيء"، واتهم وزارة التربية والتعليم المصرية بـ«الفشل والفساد»، مؤكدا وجود تواطئ وتدليس.

وتساءل "حتى متى ستستمر مسألة استبدال أوراق الطلاب المتفوقين بأخرى لا تخصهم وإعطاء أوراق إجاباتهم لابن مسؤول فاسد أراد النجاح بمجهود الأخرين؟" وفقا لتعبيره.