ملياردير هندي يتفوق على إيلون ماسك وجيف بيزوس بأكبر مكاسب خلال عام

تمكن الملياردير الهندي غوتام أداني من تسجيل أكبر مكسب بين رجال الأعمال حول العالم خلال عام واحد ليجمع 49 مليار دولار.

واستطاع غوتام أداني جمع صافي ثروة يصل إلى 49 مليار دولار خلال العام الماضي ليصبح رجل الأعمال الأكثر حصداً للأموال متفوقاً على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم وجيف بيزوس صاحب المركز الثاني وبرنارد أرنو صاحب المركز الثالث في قائمة أثرياء العالم.

ورفع الملياردير الهندي من ثروته بنسبة 153% خلال العام الماضي لتصل إلى 81 مليار دولار في المجمل ليصبح ثاني الأثرياء في الهند خلف موكيش أمباني الذي يمتلك ثروة طائلة تصل إلى 103 مليارات دولار.

ويعتبر غوتام أداني هو رئيس "أداني جروب" والتي تعمل في مجال قطاع توليد الطاقة والفحم بالإضافة إلى العقارات كذلك، وتضم المجموعة الخاصة به ست شركات مدرجة في البورصة الهندية.

الجدير بالذكر أن غوتام بدأ مشواره في عام 1988 عندما أسس شركة صغيرة للصادرات المحدودة لتصدير السلع والمواد الغذائية وتمكن بعد سنوات من الفوز بعقد تشغيل ميناء موندرا وذلك بالاشتراك مع إدارة الميناء والمنطقة الاقتصادية الخاصة بها والتي تعتبر أكبر مشغل خاص للموانئ في الهند بشكل عام.

وشهد عام 1996 تحولاً كبيراً في حياة الملياردير الهندي ليتمكن من توسيع مجال عمله ليدخل في مجال الطاقة المحدودة والخلايا الشمسية ليمتد لتجارة الفحم واستخراجه والتعديل والتنقيب بعد ذلك.

ولم يتوقف رجل الأعمال الهندي عند هذه المجالات بل استمر وتوسع ليستثمر في مجال القطاع الزراعي وإنتاج الزيوت وغيرها.

واستمرت مكاسب أداني الخيالية في عام 2022 ليدخل قائمة المليارديرات الأكثر ربحاً في العالم خلال 12 بداية العام الجاري بمكسب وصل إلى 7.3 مليار دولار ليصل إجمالي ثروته إلى 87.8 مليار دولار، ليحل في المرتبة 11 على مستوى أثرياء العالم وفي المركز الثاني على مستوى القارة الآسيوية بعد الملياردير الهندي موكيش أمباني، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، متفوقا على جاك ما مؤسس علي بابا.

ويهتم أداني بالأعمال الخيرية كثيراً حيث تعمل مجموعته في عدة ولايات بالإضافة إلى ولاية غوجارات وتركز على الأنشطة المتعلقة بالتعليم، وفرص المعيشة المستدامة، وتوسيع البنية التحتية الريفية، وما إلى ذلك.

وتدير زوجة أداني مدرسة في أحمد آباد لا تقبل إلا الأطفال الذين يحصل آباؤهم على دخل سنوي منخفض، بجانب مساعدة الصيادين حيث تقدم المساعدة المالية إلى 500 من صيادي الأسماك في تالوكا الساحلية لشراء معدات الصيد، كما يتم توفير المرافق التعليمية لأطفال الصيادين.

وفي عام 2012، دخلت مؤسسة "أداني" في شراكة مع "إنديا سكيلز"، وهو مشروع مشترك في التدريب المهني، و"سيتي آند جيلدز"، وهي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم التقييمات والمؤهلات المتعلقة بالعمل، وذلك لإنشاء مركز للتدريب على المهارات في ولاية غوجارات لتقديم دورات متعلقة بالمهارات في البيع بالتجزئة والضيافة والأمن والبناء والهندسة.