منتخب مصر على أعتاب أفضل 20 منتخب في العالم

في عام 2010 وبعدما تمكن المنتخب المصري من الفوز للمرة الثالثة على التوالي ببطولة أمم إفريقيا، صعد منتخب الفراعنة إلى المركز التاسع للمرة الأولى في تاريخه في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، على الرغم من غيابه المستمر عن بطولة كأس العالم التي شارك فيها لآخر مرة عام 1990 في البطولة التي احتضنتها الملاعب الإيطالية.

ومنذ ذلك الحين وبعد أن فشل المنتخب المصري في التأهل للبطولة المحتفظ بلقبها في 3 دورات متتالية، تأخر مركز الفراعنة بصورة كبيرة وتأرجح بين مراكز النصف الثاني من الثلاثينات، وتراجع تصنيفه عربياً وإفريقياً إلى ما بين المركزين الثالث والخامس. ولكن ومع التقدم المثير الذي يحرزه المنتخب المصري في بطولة أمم إفريقيا لهذا العام والمقامة في الجابون، وبعد أن تمكن من الوصول إلى دور نصف النهائي وأصبح من بين 4 مرشحين لنيل البطولة، يبدو أن هذا التصنيف المتراجع على وشك أن يتغير.

فطبقاً للأرقام التي طرحها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والتي تشير إلى نقاط المنتخبات التي من خلالها يتم تحديد التصنيف الشهري للاتحاد، حصل المنتخب المصري على 185 نقطة ليرتفع رصيده من النقاط إلى 911 نقطة، وهو ما يضعه في المركز العشرين مبدئياً وقبل الإعلان الفعلي عن تصنيف شهر فبراير لمنتخبات العالم.

وعلى المستوى العالمي احتفظ المنتخب الأرجنتيني بصدارة التصنيف العالمي بحصوله على 1635 نقطة بفارق يقترب من المنتخب البرازيلي صاحب المركز الثاني ب، 1529 نقطة، الذي يرتفع رصيده بدوره بحوالي 100 نقطة عن ثالث منتخبات العالم، المنتخب الألماني الحاصل على 1433 نقطة.

أما أفريقياً فيتقدم المنتخب المصري بفارق مريح في صدارة التصنيف الإفريقي يصل إلى 122 نقطة عن ثاني منتخبات القارة السمراء, السنغال. في الوقت الذي وصل فيه المنتخب التونسي إلى المركز الثالث برصيد 769 نقطة. في الوقت نفسه تراجع تصنيف المنتخبين الجزائري والإيفواري إلى المركزين العاشر والحادي عشر، وتقدم في التصنيف منتخبي بوركينا فاسو الذي ينافس مصر على بطاقة الصعود لنهائي البطولة الإفريقية، والمغرب الذي خرج أمام الفراعنة في مباراة ربع النهائي. 

الجدير بالذكر أنه لا تزال أمام المنتخب المصري فرصة التقدم في الترتيب قبل صدور التصنيف الشهري رسمياً، حيث أنه قادر على الوصول إلى المركز التاسع عشر في حال فوزه ببطولة الأمم الإفريقية التي تنتهي يوم 5 فبراير.