أطعمة تعزز صحة البروستات وتحمي الرجل من الإصابة بالسرطان

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022
أطعمة تعزز صحة البروستات وتحمي الرجل من الإصابة بالسرطان

يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً ومؤثراً في صحة الرجل، بما في ذلك صحة البروستات، وهو ما يجعل الأطباء ينصحون دائماً بإضافة الأطعمة الصحية إلى نظام الرجل الغذائي، حتى يتمكن من تقليل مخاطر إصابته بمشاكل البروستات المختلفة.

وقد نصحت عدة دراسات طبية كل رجل بإضافة أطعمة معينة إلى نظامه الغذائي، والتي تساهم في تعزيز صحة البروستات، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات:

وفيما يلي نقدم لكم أبرز هذه الأطعمة:

الطماطم ودورها في الحماية من الإصابة بسرطان البروستات

تعتبر الطماطم من أكثر أنواع الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة من نوع الليكوبين، حيث ذكرت عدة تقارير طبية أن النظام الغذائي الغني بمادة الليكوبين قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات.

وقال أطباء أن مادة الليكوبين تلعب دوراً مهماً في تقليل تلف الخلايا، وإبطاء إنتاج الخلايا السرطانية، لافتين إلى أن بعض الدراسات توصلت إلى أن الرجال الذين تناولوا المزيد من الطماطم، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات.

الأسماك ودورها في الحماية من الإصابة بسرطان البروستات

تعتبر الأسماك الدهنية من أكثر أنواع الأسماك التي ينصح الأطباء بإضافتها في النظام الغذائي، نظراً لفوائدها الصحية العديدة، ولاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون المتعددة غير المشبعة، بما في ذلك أوميغا 3.

وقد أفادت عدة دراسات طبية أن تناول الأسماك الدهنية الغنية بدهون الأوميغا 3، مثل السلمون والسردين، يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان البروستات.

البروكلي ودوره في الحماية من الإصابة بسرطان البروستات

يعد البروكلي من أكثر أنواع الخضروات الغنية بالمركبات المعقدة ذات الفائدة الكبيرة، والتي تساعد في الحماية من عدة أنواع من أمراض السرطان، ومن ضمنها سرطان البروستات.

ووفقاً لما ذكرته دراسات طبية، فإن الخضروات الصليبية، مثل البروكلي، تحتوي على مواد كيميائية مفيدة، مثل السولفورافين، الموجودة بكميات مركزة في براعم البروكلي، حيث أشارت التقارير إلى أن هذه المركبات تقوم باستهداف الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، وتقوم بقتلها، وتترك خلايا البروستات السليمة كما هي.

البقوليات ودورها في الحماية من الإصابة بسرطان البروستات

تحتوي البقوليات، مثل الفول والعدس، على مركبات نباتية نشطة بيولوجياً، ومن بينها فيتوستروجين أو الاستروجين النباتي، والتي أثبتت عدة دراسات طبية أن الأشخاص الذي يتناولون أطعمة غنية بهذه المركبات يكون أقل عرضة بنسبة 20% للإصابة بسرطان البروستات، مقارنة بغيرهم ممن لا يتناولونها.

وأوضحت التقارير أن الاستروجين النباتي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة، ويلعب دور مهم في تنظيم الهرمونات، وقتل الخلايا السرطانية، لذا فهو يعتبر من أقوى المركبات التي تساعد في مكافحة السرطان.

الشاي الأخضر ودوره في الحماية من الإصابة بسرطان البروستات

ينصح الأطباء الناس بشرب الشاي الأخضر، نظراً لاحتوائه على العديد من الفوائد الغذائية والصحية، وقد أجريت العديد من الدراسات حول تأثيره على الحماية من أمراض السرطان، ومن بينها سرطان البروستات.

وقالت بعض الدراسات أن هناك عدة مركبات خاصة موجودة في الشاي الأخضر تساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستات، موضحة أن هذه المركبات تؤثر على نمو الأورام السرطانية، وتقوم بقتلها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة