افتتاح منتدى رؤية المملكة 2030 في إكسبو أوساكا باليابان

افتتح الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، منتدى رؤية المملكة 2030، في مدينة أوساكا اليابانية، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 95 للمملكة، والمقامة في إطار معرض إكسبو أوساكا 2025.

الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف يفتتح منتدى رؤية المملكة ضمن فعاليات إكسبو أوساكا 2025

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية فإن المنتدى يشكل منصة لتعزيز الحوار والتعاون بين السعودية واليابان، والتعريف بمشاريع التحول الوطني الطموحة التي تشهدها المملكة في ظل رؤيتها المستقبلية.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، خلال كلمته الافتتاحية في المنتدى، حيث استعرض مسار العلاقات الثنائية التي امتدت على مدى 7 عقود.

وأوضحت أنها مرت بـ 3 مراحل رئيسية: الأولى كانت مرحلة التأسيس الدبلوماسي والتجاري، تلتها مرحلة التعاون الاستراتيجي وتبادل المعرفة، وصولاً إلى المرحلة الراهنة التي تتجه نحو المستقبل عبر شراكات بعيدة المدى تساهم في تحقيق مصالح الشعبين.

وأكد الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أن هذه المرحلة تمثل نقطة تحول في بناء شراكة أكثر شمولاً، تركز على الابتكار والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مدعومة بمشاريع كبرى تعيد صياغة ملامح العاصمة الرياض، منها: مشروع الرياض الخضراء، وحديقة الملك سلمان، ومشاريع الدرعية، والقدية، والمربع الجديد، مؤكداً أن حجم وسرعة التنمية التي تشهدها المملكة، يعدان فريدين في تاريخ المدن الحديثة.

كما سلط الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف الضوء على الرؤية السعودية اليابانية 2030، التي أُطلقت في عام 2017، مبيناً أنها أثمرت عن أكثر من 80 مشروعاً مشتركاً، والتي تشمل: مجالات الطاقة النظيفة، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية.

وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون الاستثمار المباشر ركيزة أساسية في تعزيز العلاقات المستقبلية بين الرياض وطوكيو.

ونوهت التقارير إلى أن مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، تأتي بجناح مميز يستعرض هويتها الثقافية وإرثها التاريخي منذ عهد الملك المؤسس، إلى جانب إبراز مسيرة التحول الوطني الطموح في ظل رؤية 2030، وذلك عبر برنامج فعاليات ثقافية يمتد من 19 إلى 24 سبتمبر الجاري.

ويهدف الجناح إلى التأكيد على إسهامات المملكة العربية السعودية في إحداث أثر عالمي مستدام يعكس مكانتها المتنامية على الساحة الدولية.