الرياض تعتمد رسميًا لاستضافة إكسبو 2030 عالميًا

نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجاز دولي مميز، حيث تم اعتماد ملف تسجيل معرض "إكسبو 2030 الرياض" نهائياً خلال فعاليات الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض في العاصمة الفرنسية باريس.

قيادة سعودية للوفد المشارك

وقد تُوج هذا الإنجاز بتسليم علم معرض إكسبو الدولي للوفد السعودي، مما يمثل المرحلة الأخيرة في مسيرة اعتماد المملكة كدولة مستضيفة للحدث العالمي.

ترأس الوفد السعودي في الاجتماع الدولي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المكلف المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والذي قدم عرضاً شاملاً لمكونات الملف الذي يعتبر بمثابة خارطة طريق لرؤية المملكة الطموحة في تنظيم نسخة فريدة من المعرض تركز على محاور التقدم والابتكار والشراكة الدولية.

رقم قياسي جديد في سجل معارض إكسبو

أعرب المهندس السلطان عن فخره بهذا الإنجاز الذي تحقق في وقت قياسي، مؤكداً أن هذا الاعتماد السريع يعكس المكانة المرموقة والثقة الدولية التي تتمتع بها المملكة، بالإضافة إلى الكفاءة العالية لفرق العمل المختصة في إعداد ومراجعة الملف. 

ووصف هذا الإنجاز بأنه نقطة انطلاق جديدة في مسيرة المملكة نحو استضافة معرض إكسبو استثنائي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.

حققت العاصمة السعودية الرياض سبقاً تاريخياً كونها أول مدينة في تاريخ معارض إكسبو الدولية تنجح في إنجاز وتقديم ملف التسجيل الشامل في نصف المدة الزمنية المعتادة لهذا النوع من المشاريع الضخمة، مما يبرهن على الإمكانيات الهائلة والتنظيم المتقن للجهود السعودية.

موقع حيوي ومشاركة عالمية غير مسبوقة!#إكسبو_2030_الرياض سيكون محطة للابتكار والتعاون، وملتقى لطرح الأفكار الجديدة التي ترسم ملامح المستقبل.

— Expo 2030 Riyadh (@Expo2030Riyadh) June 18, 2025

معرض بمقاييس عالمية غير مسبوقة

من المقرر أن ينطلق معرض إكسبو 2030 الرياض في الأول من أكتوبر 2030 ويستمر حتى 31 مارس 2031، حيث سيقام على مساحة شاسعة تبلغ 6 ملايين متر مربع، ليكون بذلك من أضخم معارض إكسبو في التاريخ. 

وقد تم تصميم الموقع لاستيعاب أكثر من 40 مليون زيارة، مع توفير بنية تحتية متطورة تلبي أعلى المعايير العالمية ومرافق ضيافة متقدمة تضمن تجربة فريدة ومميزة لجميع الزوار.

سيشهد المعرض مشاركة أكثر من 195 دولة من حول العالم، مما سيرسي معايير جديدة في مجال التعاون الدولي والمشاركة الفعالة بين الدول والشعوب، ويعزز من دور المملكة كمركز عالمي للتبادل الثقافي والتقني والتجاري.