عطل عالمي يضرب منصة "إكس" ويقطع الخدمة عن ملايين المستخدمين

عطل يضرب "إكس" لليوم الثاني على التوالي

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
عطل عالمي يضرب منصة "إكس" ويقطع الخدمة عن ملايين المستخدمين

شهدت منصة إكس (المعروفة سابقاً بتويتر) اليوم السبت انقطاعاً مفاجئاً أدى إلى توقف خدماتها عن ملايين المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، في أزمة تقنية جديدة تضاف إلى سلسلة من الانتكاسات التي يواجهها مالك المنصة، إيلون ماسك.

خلل تقني شامل يعطل التطبيق والموقع وخدمة XPro

أفاد آلاف المستخدمين من المملكة المتحدة ودول أخرى بتعطل الوصول إلى المنصة، حيث شمل الخلل التطبيق الرسمي، الموقع الإلكتروني، وخدمة XPro المتخصصة بالمحترفين.

وأظهر موقع "Downdetector" أن أكثر من 11 ألف مستخدم في بريطانيا أبلغوا عن مشاكل، بينما تخطى عدد البلاغات في الولايات المتحدة 25 ألفاً.

رسائل خطأ للمستخدمين وسط صمت رسمي من المنصة

أشار العديد من المستخدمين إلى أنهم واجهوا رسالة خطأ تنص على: "لا يمكن تحميل المنشورات حالياً، يُرجى المحاولة لاحقاً."، مما أثار حالة من الغضب والإحباط لدى جمهور المنصة الذي لم يتلقَ أي تفسير رسمي حتى الآن عن أسباب التوقف.

جاء الانقطاع بعد يوم واحد فقط من اندلاع حريق في مركز بيانات بمنطقة "هيلسبورو تكنولوجي بارك" بولاية أوريغون الأمريكية، حيث تستأجر "إكس" مساحة ضمن منشآت شركة "Digital Realty". 

وقد أكدت الشركة في بيان أنها سيطرت على الحريق وأن جميع الموظفين تم إجلاؤهم بسلام، دون وقوع إصابات.

ورغم عدم تأكيد العلاقة بين الحريق والانقطاع، إلا أن التوقيت يثير تساؤلات بشأن التأثير المحتمل للحادث على البنية التحتية لمنصة "إكس".

منصات بديلة تسخر من تعثر "إكس" المتكرر

في ظل التوقف المفاجئ، لجأ عدد من المستخدمين إلى منصات بديلة مثل "بلو سكاي" التي شهدت زيادة في النشاط، حيث استغل البعض الفرصة للسخرية من أداء "إكس".

وكتب أحدهم: "تويتر تعطل بالكامل من جديد"، بينما علّق آخر: "اليوم الثاني من التوقف... يبدو أن التطبيق قد انتهى".

ضغوط سياسية واقتصادية تحاصر إيلون ماسك

يأتي هذا الخلل التقني وسط أزمات متتالية يواجهها إيلون ماسك، منها هزيمته السياسية في انتخابات المحكمة العليا بولاية ويسكونسن رغم تمويل حملات مؤيدة بأكثر من 20 مليون دولار، إضافة إلى انخفاض حاد بنسبة 13% في مبيعات "تسلا" في نفس الفترة.

ويرى محللون أن تغريدات ماسك المثيرة للجدل على "إكس"، إلى جانب اشتداد المنافسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية، ساهمت في هذا التراجع.

بينما تأسست المنصة على أنها مركز عالمي لتبادل الأخبار والتفاعلات السريعة، فإنها تجد نفسها اليوم محوراً للأخبار السلبية بسبب الأعطال المتكررة، في وقت باتت فيه الحاجة إلى الثقة الرقمية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة