لا تحول الترفيه لكابوس.. معدات النوادي الرياضية تعامل معها بحذر!

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 أغسطس 2015
 لا تحول الترفيه لكابوس.. معدات النوادي الرياضية تعامل معها بحذر!

تعتبر الجراثيم من الأعداء التي تواجه الإنسان أينما ذهب؛ إذ إنها تنتشر في معظم الأماكن التي يرتادها الفرد، ابتداءً من منزله إلى مكان عمله، وحتى أماكن الترفيه التي يرتادها.

هناك العديد من الأماكن التي تهدد صحة الإنسان بشكل عام، في حال لم يكن واعياً وقادراً على التعامل معها بحكمة.

ومن هذه الأماكن، النوادي الرياضية التي يرتادها معظمنا للترفيه والمحافظة على الرشاقة والنشاط والحيوية، يمكن أن تكون مهددة لصحتنا، ما لم نعلم كيفية التعامل معها.

المعدات الرياضية

يمكن أن تكون الأجهزة الرياضية الموجودة في النوادي، وفقاً لما يقوله الخبراء، بؤرة أساسية لنقل الجراثيم.

وبحسب ما أشارت إليه الدكتورة آيريس جرينوالد من المركز الصحي النسائي في مقاطعة أونتاريو الكندية، فإن هذه الأجهزة يمكن أن يستعملها أشخاص لا يلتزمون بالنظافة الشخصية بعد استخدامهم دورات المياه، وبذلك يمكن أن ينقلوا نوعاً من البكتيريا، وهي مكور عنقودي.

إلى ذلك، أوضحت الدكتورة آيريس أن هذه البكتيريا يمكن أن تنتقل من شخص إلى شخص آخر عن طريق لمس الأجهزة الملوثة المستخدمة من قبل هؤلاء الأشخاص. 

كما يمكن لهذه البكتيريا أن تتسلل إلى داخل أجسام الأشخاص السليمة عن طريق الجروح، وبالتالي فإنها تتسبب في الإصابة بالالتهابات.

والفكرة الجيدة هنا، أن هذه البكتيريا يمكن تجنبها ويمكن لمستخدمي الأجهزة الرياضية أن يقوموا بتعقيم هذه الأجهزة بمحلول كحولي مضاد للبكتيريا قبل وبعد استعمالها.

أحواض السباحة

على الرغم من أنها مصدر ترفيهي ممتع، وأنها فعلاً تعتبر من الأدوات الرياضية الفاعلة، إلا أن أحواض السباحة يمكن أن تكون مصدراً للإصابة بالأمراض، في حال لم يتم التعامل معها بحذر.

إذ إن كمية الكلور الموجودة في الماء يمكن أن تكون غير كافية، ما يساعد على نقل الجراثيم.

وأشار الخبراء إلى أنه في حال تم ابتلاع هذا الماء، فذلك يؤدي إلى التقاط الشخص لبكتيريا طفيلية.

وبحسب الدكتورة آيريس جرينوالد، فإنه عند ابتلاعك ماء أحواض السباحة، فإن هذه البكتيريا تسبب أمراضاً تصيب المعدة والأمعاء معاً، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال.

ولتجنب هذه المشكلة، يمكن التأكد من أن النادي يقوم بتنظيف ماء المسابح، وتعقيمها بالكلور بشكل دوري.

أحواض الاستحمام الساخنة

أشار الخبراء إلى أن الماء الساخن غير المعالج بالكلور يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تنقل البكتيريا.

ويمكن أن ينقل الماء غير المعالج بالكلور نوعاً من البكتيريا من شخص إلى آخر، تتسبب في طفح جلدي، ما يؤدي إلى احمراره.

ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال التأكد من أن النادي الذي ترتاده يقوم بتعقيم مياه الأحواض الساخنة بالكلور، كما يقوم بتغييرها بشكل دوري.

زجاجة المياه المعدنية

يمكن لكثير من الناس أن يستغربوا في كيفية أن تكون زجاجة المياه المعدنية من بين المصادر الرئيسية للإصابة بالأمراض.

وبينت بعض الدراسات أن زجاجة الماء التي لا يمكن أن يستغني عنها الفرد الذي يمارس الرياضة، يمكن أن تسهم كبير في نقل الفيروس من شخص إلى آخر.

وأوضح الدكتور ميشيل ليمبان البروفسور المحاضر في جامعةMcGill الكندية، أن أمراضاً كالأنفلونزا والزكام، بالإضافة إلى الإسهال، يمكن أن تنتقل فعلاً بين الأفراد الذين يتشاركون الشرب من نفس زجاجة الماء.

ولتجنب هذه المشكلة، يجب غسل الزجاجة بالماء الساخن والصابون، بالإضافة إلى ضرورة استخدام أكواب الشرب.

الحمام البخاري 

أثبتت الدراسات أن الفطريات يمكن أن تنمو وتتكاثر بشكل كبير في الأماكن الدافئة والرطبة.

وبحسب الدكتور ميشيل ليمبان، فإنه من الممكن التقاط الفطريات عن طريق الشقوق التي تكون موجودة في أسفل القدم، في أرضيات غرف تغيير الملابس والأماكن المخصصة للاستحمام.

هذا وأوضح الدكتور ليمبان أن المشي بقدمين حافيين على أرضية الأماكن المخصصة للاستحمام، يمكن أن ينقل أنواعاً متعددة من الفطريات.

وتكون هذه الفطريات من العوامل الأساسية التي تسبب أمراضاً جلدية معدية، بالإضافة إلى احمراره وهيجانه.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه من الأفضل على رواد هذه النوادي عدم التجول حفاة الأقدام، وخاصة في غرفة تغيير الملابس، كما أنه من الأفضل وضع منشفة على مقعد الساونا لكي تعمل كعازل بين الجلد وسطح المقعد.

خرافات حول تقسيم عضلات البطن الستة.. تعرف عليها
تغذية الرياضيين
ألم المفاصل بعد ممارسة الرياضة
أبرز 5 طرق لتقوية العضلات لطوال القامة

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة