منزل الأمير ويليام وكيت الجديد: قصر فورست لودج يثير الجدل

قصر فورست لودج: الانتقال التاريخي للأمير ويليام وكيت وإثارة الجدل حول مستقبل باكنغهام

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
منزل الأمير ويليام وكيت الجديد: قصر فورست لودج يثير الجدل

يستعد ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، رفقة أطفالهما الثلاثة، للانتقال إلى قصر "فورست لودج" التاريخي داخل حديقة وندسور الكبرى، ليكون مقراً دائماً لهم فيما يُعرف بـ "المنزل الأبدي".

القصر، الذي يعود تاريخه إلى 300 عام، يتميز بمساحته الواسعة ويضم ثماني غرف نوم، قاعة رقص فاخرة مضاءة بالثريات الكريستالية، ملعب تنس، وحدائق ممتدة، ما يجعله ترقية كبيرة مقارنة بمنزلهم الحالي "أديلايد كوتيدج" المكون من أربع غرف نوم.

عائلات تُخلي منازلها لإفساح المجال

أفادت تقارير بريطانية أن عائلتين كانتا تسكنان في بيوت مجاورة، وهي في الأصل إسطبلات تابعة للقصر، طُلب منهما الإخلاء لإفساح المجال أمام انتقال الأمير وزوجته. 

ورغم أن الأمر لم يتضمن أوامر إخلاء رسمية، إلا أن الأسر حصلت على مساكن بديلة داخل الحديقة الملكية التي تمتد على مساحة 4800 فدان.

قرار الانتقال يأتي بعد ثلاث سنوات قضتها العائلة في "أديلايد كوتيدج"، وهي فترة شهدت أحداثاً صعبة، أبرزها وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وإعلان إصابة كل من الملك تشارلز الثالث وكيت بمرض السرطان عام 2024. 

ويأمل الزوجان أن يكون القصر الجديد بداية فصل أكثر استقراراً في حياتهما.

تجهيزات قصر فورست لودج 

كما شهدت الفترة الأخيرة تجهيزات مكثفة داخل القصر، من بينها زرع شجيرات جديدة، وتركيب أسوار حديدية بشبكات سوداء لضمان الخصوصية، إضافة إلى أعمال صيانة وترميم.

كما رُصدت كيت وهي تختار قطع أثاث فاخرة من المخازن الملكية، بينها طاولة طعام تتسع لـ24 شخصاً.

لكن رغم ذلك، شكك بعض المطلعين في وصف "فورست لودج" بأنه المنزل الأبدي للأمير ويليام، معتبرين أن القصر ليس فخماً بما يكفي ليكون مقراً دائماً لملك مستقبلي، خاصة مع وجود قصور أكثر فخامة مثل قصر باكنغهام.

مستقبل قصر باكنغهام يثير التساؤلات

انتقال الأمير ويليام وكيت إلى قصر "فورست لودج" أعاد الجدل حول مستقبل قصر باكنغهام، الذي يُعتبر المقر الرسمي للتاج البريطاني منذ عام 1837، ويخضع حالياً لعملية ترميم ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. 

وتشير التوقعات إلى أن الأمير ويليام قد يكون أول ملك بريطاني لا يقيم في قصر ملكي تقليدي، مع احتمال فتح باكنغهام للجمهور والاكتفاء باستخدامه للمناسبات الرسمية الكبرى.

مرّ على "فورست لودج" عبر تاريخه الطويل العديد من الشخصيات البارزة، أبرزهم سيدة المجتمع الأمريكية أليسا سويدلر، التي عاشت فيه لعقد كامل قبل وفاتها عام 2019، وكانت معروفة بعلاقاتها الواسعة مع شخصيات سياسية وفنية عالمية، كما أقام فيه في فترات سابقة مقربون من العائلة الملكية.

مع انتقال الأمير ويليام وكيت إلى قصر "فورست لودج"، يفتح القصر العريق فصلاً جديداً في تاريخه كأحد أهم المقرات المرتبطة بمستقبل العائلة الملكية البريطانية، في وقت لا يزال فيه الجدل قائماً حول ما إذا كان هذا القصر بالفعل "منزلهم الأبدي".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة