4 عادات مشتركة بين أصحاب الثروات

  • تاريخ النشر: السبت، 24 أبريل 2021 آخر تحديث: الخميس، 11 نوفمبر 2021
4 عادات مشتركة بين أصحاب الثروات

كشفت الخبيرة المالية والكاتبة آنا نجي كونتي عن أن هناك عادات مشتركة بين أصحاب الثروات، موضحة أن الأشخاص الذين يعملون في إدارة الثروات يستطيعون ملاحظة بعض القواسم المشتركة بين أصحاب الثروات.

واستطاعت كونتي، أن تحصر هذه العادات إلى 4 عادات مشتركة بين أصحاب الثروات، وفقاً لما نشرته عبر موقع بيزنس إنسايدر، التي تأتي على النحو التالي:

4 عادات مشتركة بين أصحاب الثروات

1. يحافظون على التركيز طويل الأجل على مواردهم المالية

من السهل على الكثير من المستثمرين الانغماس في تقلبات السوق اليومية والإغراءات المالية، حيث يمكن أن تكون وسائل الإعلام المالية مكاناً صاخباً يدعو إلى التركيز على المدى القصير وليس البعيد سواء كان ذلك على الأرباح الفصلية أو أحدث تنبؤات الرسم البياني الفني.

لكن معظم أصحاب الثروات يعلمون أنهم بحاجة إلى تجاهل الأحاديث قصيرة المدى والتركيز على فرضياتهم الاستثمارية طويلة الأجل الشخصية والتخصيص في مشاريعهم. الأمر الذي يمنعهم من ارتكاب أخطاء عاطفية والانسياق وراء تقلبات السوق دون اعتباروما إلى ذلك، التي يمكن أن تكلفهم آلاف أو ملايين الدولارات على المدى الطويل.

ببساطة الأمر يكمن في إن لديهم خطة طويلة الأجل يضعونها أمام أذهانهم عندما يتخذون قرارات يومية.

2. يضعون خطة ثم يدخرون ويستثمرون وفقاً لذلك

بعض الجوانب الأقل إثارة في بناء الثروة هي الإدخار والاستثمار وسداد الديون قبل أن تفعل أي شيء آخر، على الرغم من حقيقة أن هذه الأشياء مملة، إلا أنها أكثر الطرق ضماناً لتحقيق الوفرة المالية. هم ليسوا سحر أن يبنوا ثروة مالية بدون مجهود، لكنهم يضمنون ببساطة أنك تعيش في حدود إمكانياتك، وبناء ثروة باستمرار من خلال الإدخار والاستثمارات الشهرية، وإحراز تقدم نحو أهدافك المالية بشكل متتابع.

تقول كونتي: «لطالما وجدت أن عملائي الناجحين هم من يقررون ما يريدون تحقيقه، كذلك كم يحتاجون إلى الادخار والاستثمار من أجل تحقيق أهدافهم في الجدول الزمني المطلوب، ثم هيكلة أسلوب حياتهم حول ذلك»، مشيرة إلى أن ذلك يعد بمثابة ميزة خفية يمكنها أن تظهر عند التقاعد، لأنك تعيش على نسبة أقل من دخلك في هذ الوقت.

3. يستثمرون تلقائياً في السراء والضراء

أحد أفضل أسرار المليونيرات هو أنهم غالباً ما يتجاهلون تقلبات السوق المؤقتة، كذلك يلتزمون بالاستثمار في الأوقات الجيدة والسيئة. فهم يحددون المبلغ الذي يحتاجون إليه للادخار والاستثمار على أساس شهري أو ربع سنوي، مع إعداد تحويلات مصرفية تلقائية وخطط شراء في حساباتهم الاستثمارية من أجل تنفيذ خطتهم.

من خلال هذه المعاملات، فإنهم يضمنون أنهم قادرون على فصل قراراتهم الاستثمارية عن مشاعرهم اللحظية؛ فهم يقررون مسبقاً ما يجب أن يحدث وينفذوا تلك الخطة المدروسة بعناية، هذا له فائدة أساسية تتمثل في حساب متوسط التكلفة بالدولار، الذي يظهر أنه يحقق نتائج متفوقة لتوقيت السوق.

4. إنهم غير مبالين بتقلبات السوق

تقول الكاتبة: «نحن نعلم أن هناك مخاطر مع الاستثمار في سوق الأسهم على المدى القصير، لكن الأسهم تتفوق في الأداء على معظم فئات الأصول الأخرى على المدى الطويل. ومع ذلك، قد يكون من الصعب علينا إزالة المشاعر من تقلبات السوق اليومية والحفاظ على التركيز على المدى الطويل».

وختمت الكاتبة مقالها، قائلة: «يتمتع معظم عملائي من أصحاب الملايين بالوضوح والتركيز على ما يفترض أن تفعله مجموعاتهم المالية الفردية لهم، ويعرفون أنهم يستثمرون وفقاً لذلك. هذا يعني أنه على الرغم من أنهم قد يشعرون بالقلق، إلا أنهم عموماً لا يشعرون بالذعر ويقومون بأي تغييرات من شأنها أن تعيق نمو محفظتهم على المدى الطويل».