سام ألتمان يدخل نادي أصحاب المليارات

كشفت تقارير اقتصادية أن سام ألتمان، رائد الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، المطورة لبرنامج الدردشة الذكي تشات جي بي تي، قد أصبح رسمياً مليارديراً.

سام ألتمان رئيس شركة أوبن إيه آي يصبح واحداً من أثرياء العالم

وقالت التقارير إن ألتمان، الذي برز اسمه في عالم الذكاء الاصطناعي بعد تأسيس شركته وإطلاق برنامج تشات جي بي تي في نهاية عام 2022، قد دخل إلى قائمة الأثرياء، واحتل المرتبة 2692 كأحد أثرياء العالم، وذلك وفقاً لما جاء في مجلة فوربس.

وأشارت المجلة العالمية المتخصصة في الشؤون المالية، إلى أن ثروة سام ألتمان تأتي بشكل أساسي من استثماراته في الشركات الناشئة، مثل ريديت، التي تم إدراج أسهمها مؤخراً في بورصة نيويورك، وشركة المدفوعات سترايب، التي تقدر قيمتها حالياً بحوالي 65 مليار دولار.

ولفتت التقارير إلى أن ألتمان، البالغ من العمر 38 عاماً، يقوم أيضاً بالاستثمار في مشاريع جديدة، منها شركة الطاقة النووية هيليون، وشركة ريترو بايوساينسز المتخصصة في منتجات إطالة العمر.

ونوهت فوربس إلى أن ثروة ألتمان تشمل عقارات رئيسية في ولاية كاليفورنيا وهاواي، لافتة إلى أنه تم تقديرها استناداً إلى مصادر متعددة وتحقيقات مستقلة.

ومن جهته، أكد ألتمان في وقت سابق، أنه ليس لديه أسهم في شركة أوبن إيه آي، التي أصبحت شهيرة عالمياً، وتقدر قيمتها بحوالي 80 مليار دولار.

ومؤخراً، قامت شركة أوبن إيه آي بإجراء تعديل على هيكل إدارة صندوق رأس المال الاستثماري الخاص بها، والذي يستخدم لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأفادت التقارير أن هذا التغيير جاء متزامناً مع اهتمامات متنامية حول تركيبة الملكية لهذا الصندوق، خاصة بعد أن كان رئيس الشركة التنفيذي سام ألتمان، يشترك في ملكيته ويتحكم فيه.

وأردفت إن ألتمان لم يعد يمتلك أو يسيطر على الصندوق بعد الآن، وذلك عبر تغييرات في هيكلية الصندوق، وذلك حسب ما تم توثيقه في تقرير تقديمي إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية.

وقالت التقارير إن ملكية ألتمان للصندوق، كانت تثير بعض المخاوف بسبب طبيعتها غير التقليدية، حيث كان يتم الترويج له كجزء من مشروع مشترك، ويتم جمع الأموال من شركاء محدودين خارجيين، على أن يقوم ألتمان باتخاذ القرارات الاستثمارية.

ومع ذلك، فقد أكدت شركة أوبن إيه آي أن سام ألتمان لا يمتلك أي مصلحة مالية في الصندوق، بالرغم من مشاركته في ملكيته.

وأضافت التقارير أن الهيكل الأولي للصندوق، كان مؤقتاً ومبنياً على شراكة عامة أولية، مشيرة إلى أن هذا التعديل يهدف إلى توفير مزيد من الوضوح والشفافية في الهيكلية الإدارية للصندوق.