55% من الأشخاص يكذبون في سيرتهم الذاتية.. إليك 8 أكاذيب الأكثر شيوعاً

عند التقدم لوظيفة جديدة، فإن أول ما يراه صاحب العمل المحتمل هو سيرتك الذاتية، لكن الكثير من الناس ليسوا صادقين تماماً. في الواقع، كذب 55% من الأشخاص في سيرتهم الذاتية مرة واحدة على الأقل، وفقاً لمسح حديث.

أكثر 8 أكاذيب شيوعاً

وشمل المسح الحديث الذي أجرته StandOutCV، 1785 شخصاً يبلغون من العمر 18 عاماً أو أكثر ممن تم توظيفهم بين 12 إلى 26 أكتوبر الماضي.

ارتفع عدد عمليات البحث على قوقل حول كيفية تزييف السيرة الذاتية بنسبة 48% هذا العام، تلك المتعلقة على وجه التحديد بتزوير مرجع الوظيفة قد ارتفعت بنسبة 52%.

إذن، ما الذي يكذب الناس بشأنه؟ فيما يلي أكاذيب السير الذاتية الثمانية الأكثر شيوعاً والنسبة المئوية للأشخاص الذين يخبرونها، وفقاً للمسح:

1. خبرة العمل السابقة: 55.4%.
2. المهارات: 43.1%.
3. الدرجة الجامعية «أو ما يعادلها»: 41%.
4. التفاصيل الشخصية، مثل العمر أو الموقع أو الاسم: 39.5%.
5. تفاصيل المدرسة الثانوية: 39.2%.
6. معلومات الراتب: 33.6%.
7. مهارات البرامج أو المعدات الخاصة بالوظيفة: 33.5%.
8. مراجع صاحب العمل: 21%.

من يكذب في السيرة الذاتية؟

الصناعة التي يوجد بها معظم الموظفين الذين يكذبون على سيرهم الذاتية هي التصنيع، حيث يبتعد 72% من الموظفين عن الحقيقة، حيث وجد الاستطلاع أن 64% من العاملين في مجال الرعاية الصحية قد كذبوا وأن 63% من العاملين في مجال الفنون قد كذبوا.

كما يبدو أن الرجال أكثر عرضة لتلفيق المعلومات، حيث إن 59.9% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع اعترفوا بالكذب على سيرهم الذاتية، مقارنة بـ 50.6% فقط من النساء.

لماذا يكذب الناس؟

هناك عدد من الأسباب التي تجعل الناس يختارون الكذب في سيرهم الذاتية. أحد الأسباب التي تجعل الناس يغيرون التفاصيل الشخصية هو تجنب التمييز العنصري.

وفقاً لدراسة أجريت عام 2017 من باحثين في جامعة تورنتو متروبوليتان «جامعة رايرسون سابقاً» وجامعة تورنتو التي استشهد بها موقع StandOutCV. ووجدت الدراسة أن الأسماء ذات الأصل الهندي أو الباكستاني أو الصيني كانت أقل احتمالاً بنسبة 28% في الحصول على مقابلة من الاسم الذي يبدو أنجلو، حتى لو تطابق كل مؤهل.

كذبة أخرى شائعة للغاية هي اختلاق شهادة جامعية، يقوم بعض المرشحين بذلك لأن تعليمهم لا يتطابق مع متطلبات الوظيفة، وفقاً لمسح أجرته CrimCheck .

وبالمثل، قد يختلق أعضاء الأجيال الشابة خبراتهم العملية لأنهم ببساطة لا يملكون ما يكفي لأخذهم في الاعتبار في العديد من الوظائف.