6 أكاذيب حول إدارة المال يجب ألا تُصدّقها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 مارس 2021
6 أكاذيب حول إدارة المال يجب ألا تُصدّقها

عندما يتعلق الأمر بإدارة أموالك، فمن المحتمل أنك سمعت الكثير من القواعد والنصائح، منها مثلًا: "إصرف أقل مما تجني"، "ابدأ في الادخار مبكرًا للتقاعد"، "تمسك بالالتزام بالميزانية." رغم أن القواعد السابقة صحيحة، إلا إنه هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والأكاذيب حول إدارة المال، والتي يُمكنك التعرّف عليها أكثر من خلال السطور التالية.  لكن هناك أيضًا الكثير من المفاهيم الخاطئة.

الدين له سمعة سيئة، كثيرًا ما يُقال لنا أنه يجب تجنبه بأي ثمن. في الواقع قد يكون صحيحًا أن الاحتفاظ برصيد في بطاقتك الائتمانية أو قرض بفائدة عالية يمكن أن يكلفك كثيرًا، أكثر بكثير من المبلغ الذي اقترضته في البداية. لكن ليس كل الديون سيئة وستعيقك.

هناك ما يسمى "الدين الجيد"، هي الديون التي تحمل معدلات فائدة منخفضة ويمكن أن تساعد في بناء الثروة بمرور الوقت. الفكرة من وراء الدين الجيد هو أنه سيحقق قيمة مستقبلية، لكن "الديون المعدومة" مثل بطاقات الائتمان التي تحمل معدلات فائدة عالية، يمكن أن تضعك بسرعة في أزمة مالية.

لذلك تُعتبر ديون بطاقات الائتمان من أخطر الأمور، فقد تكون أسوأ بكثير من الاستثمار السيئ، يمكن أن تساعدك أنواع معينة من الديون، مثل التمويلات العقارية، على المضي قدمًا في الحياة وتحقيق أهدافك الشخصية.

بغض النظر عن نوع الدين الذي تتحمله، تأكد من التسوق جيدًا للحصول على أفضل الأسعار ولا تقترض أبدًا أكثر مما يمكنك سداده في الوقت المحدد.

الحقيقة أنه طالما أنك تسدد رصيد بطاقتك بالكامل كل شهر لتجنب الفائدة، فإن إجراء عمليات شراء باستخدام الائتمان يمكن أن يكون مفيدًا. تقدم العديد من بطاقات الائتمان برنامج مكافآت. إذا قمت بإجراء جميع مشترياتك اليومية باستخدام بطاقتك، فيمكنك تجميع النقاط بسرعة التي يمكنك استبدالها بالنقود أو السفر أو الأجهزة الإلكترونية أو الاستثمار.

أيضًا، فإن إثبات أنك تستخدم الائتمان بطريقة مسؤولة يمكن أن يساعدك على زيادة درجة الائتمان الخاصة بك، مما قد يسهل عليك شراء سيارة أو منزل لاحقًا. حتى أنه قد يكسبك معدل فائدة أقل عند الاقتراض في المستقبل.

صحيح أن شراء منزل يمكن أن يكون استثمارًا كبيرًا على المدى الطويل، لكنه ليس بالضرورة مناسبًا للجميع، تأتي عملية شراء المنزل مع العديد من التكاليف الأولية، بما في ذلك نقل الملكية بشكل رسمي وأي إصلاحات في المنزل.

بالنسبة للأشخاص الذين يخططون للعيش في منطقة ما لبضع سنوات فقط، قد يكون الإيجار أكثر منطقية وفائدة من الناحية المالية، لماذا المخاطرة بخسارة أموال فعلية على الممتلكات على المدى القصير، ناهيك عن تكاليف معاملات البيع والشراء.

"اشتري الآن لأنها فرصة يجب ألا تفوتها" أو "اغتنم الفرصة واشتري فورًا حتى لا تندم غدًا"، كلها أقوال قد تتردد على مسامعك ويجب ألا تنساق ورائها، يقول تشيلسي هدسون، خبير التمويل الشخصي: "إن انتزاع شيء ما لأنه معروض للبيع أو صفقة رابحة هو أحد أكبر الاقتصادات الخاطئة الموجودة. خلال حرصنا على توفير المال، قد يكون الاعتقاد بأنك تحصل على صفقة يمكن أن يعاقبك ماليًا على المدى الطويل. الانسياق لهذه الجمل التجارية يجعلك تهدر المال. تشمل الاقتصادات الخاطئة الشراء بالجملة.

هذا القول من الخرافات أو الشائعات السائدة، تسجيل ساعات العمل الشاق الإضافية لا يعني دائمًا الحصول على المزيد من المال. بل على النقيض يمكن أن يؤدي الإفراط في العمل إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية. يتمثل الأمر في العمل بذكاء لتحيق المزيد من الإنتاجية والربح وليس بجهد أكبر.

لا يعني دفع المزيد دائمًا أنك تحصل على منتج متميز. على الرغم من أنها فكرة تم بيعها وترديدها مرارًا وتكرارًا. من الممكن العثور على علامات تجارية عامة أقل تكلفة والحصول على نفس الجودة بمقابل أقل. عندما تدفع أكثر مقابل نفس المنتج، فإنك تدفع مقابل اسم العلامة التجارية، وليس المنتج نفسه.