6 قواعد هامة لتحقيق النجاح الوظيفي

إليك أسباب نجاح الموظف في عمله وقواعد أساسية لتحقيق النجاح الوظيفي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 يونيو 2022
6 قواعد هامة لتحقيق النجاح الوظيفي

لا يوجد تعريف واحد يناسب الجميع للنجاح الوظيفي. لكن هناك قواعد هامة تُمكنك من تحقيق النجاح الوظيفي أيّاً ما كان تعريفك له. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على هذه القواعد.

ما هو النجاح الوظيفي؟

يختلف تعريف النجاح الوظيفي من شخص لآخر، فكل شخص يُعرف نجاحه الوظيفي وفقًا لما يريد تحقيقه من عمله ومن حياته المهنية. لتحديد تعريف النجاح الوظيفي بالنسبة لك، فحدد ما الذي يخطر ببالك عندما تفكر في النجاح الوظيفي؟ هل تفكر تلقائيًا في راتب كبير ودور رفيع المستوى ومسؤولية كبيرة وتوازن رائع بين العمل والحياة؟

هل تعلم أنك تقضي ما يقرب من 72000 ساعة في العمل طوال حياتك؟ هذا بافتراض أنك تعمل لمدة 40 عامًا من حياتك وتعمل 37.5 ساعة فقط في الأسبوع. هذا كثير من الوقت. لذلك من المهم أن تفعل شيئًا تستمتع به ويكون مُرضيًا لك، ويوفر لك أسلوب حياة يجعلك تشعر بالسعادة والرضا.

عليك أن تتذكر أن النجاح الوظيفي لا يتعلق بالحصول على كل شيء، بل يتعلق بالحصول على ما يهمك. إذن، كيف تكتشف ذلك ولماذا هو مهم؟

لا يوجد تعريف واحد يناسب الجميع للنجاح الوظيفي. ولكن هناك بعض العلامات التي تُشير بشكل واضح أن شخص ما لا يُحقق نجاحاً وظيفياً. من هذه العلامات: إنهم بائسون في العمل وقد يصابون بالاكتئاب، أسلوب حياتهم سيء يتضمن ساعات طويلة من العمل بشكل مُبالغ فيه وتنقلات طويلة والكثير من التوتر، إنهم يعيشون فقط في الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع وحتى التقاعد، بغض النظر عن عدد المرات التي يغيرون فيها وظيفتهم أو حياتهم المهنية فهم ليسوا سعداء، لا يكسبون ما يحتاجون، لم يتحققوا في أنفسهم ولا يرقون إلى مستوى إمكاناتهم.

إذن، ما الذي يحدد النجاح الوظيفي بالنسبة لك؟ إذا كنت تريد نجاحًا مهنيًا حقيقيًا، فأنت بحاجة إلى توضيح هدفك والاتجاه الذي تريده في عملك. معظم الأشخاص الناجحين واضحون جدًا بشأن ما يريدون من الحياة ومن حياتهم المهنية.

لكن معرفة ما تريد قد يكون صعبًا. إذا لم تكن متأكدًا، فحاول طرح سلسلة من الأسئلة على نفسك حول ما تحب، وما الذي تطمح إلى تحقيقه وكيف تريد أن تشعر حيال عملك. اعمل على إنشاء رؤية ليومك أو أسبوعك المثاليين. ماذا ترى نفسك تفعل؟ كيف تريد أن يبدأ يومك؟ ما نوع الثقافة التي تريدها في العمل؟ هل تريد الكثير من المسؤولية؟ هل أنت على استعداد للتنقل أو هل ترغب في العيش بالقرب من العمل حتى تتمكن من زيادة وقت فراغك إلى الحد الأقصى؟ هل تريد وقتًا في يومك أو أسبوعك لعائلتك وأصدقائك أم أنك على استعداد للعمل لساعات طويلة حتى تتمكن من الحصول على الحياة المهنية التي تريدها؟

من خلال تجربة سيناريوهات مختلفة في خيالك، يمكنك تحديد تعريف النجاح الوظيفي الذي يُناسبك. قد تضطر إلى بذل جهد للوصول إلى المكان الذي تريد أن تذهب إليه، ولكن من خلال وجود هدف تريد تحقيقه، يمكنك التحقق من تقدمك.

أسباب نجاح الموظف في عمله

هناك بعض المهارات والخصائص التي يمكن اعتبارها أسبابًا تقف وراء نجاح الموظف في عمله، منها:

  • حسن الحديث والهدوء وحسن المظهر هي أجزاء من كون شخص ما محترف في العمل. أيضاً فإن الصدق والنزاهة، فقول الحقيقة بشأن الموضوعات الصعبة، مثل عبء العمل، والقدرة على التوازن بين العمل والحياة، ومدى المقدرة على التعامل مع العملاء أو الزملاء الصعبين، والإجراءات غير الفعالة تجعل الموظف قادراً على تحديد مشاكله ومشاكل مهنته بصدق وهو ما يُمكنه من التعامل معها بفاعلية أكبر.
  • القدرة على تقديم الأفكار المبتكرة: الموظفون الذين يقدمون الأفكار المبتكرة والاقتراحات التي من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل ونمو الشركة هم أحد الأصول للشركة. الركود والرضا عن النفس عدو النمو.
  • التمتع بقدرات على حل المشكلات: الموظفون الذين يعملون على أزمة ما حتى يتم حلها، والذين يبذلون قصارى جهدهم لحل المشكلات يعتبرون موظفين جيدين.
  • الطموح: عندما يكون لدى الموظفين خطة مهنية شخصية أو هدف واضح يضعونه أما أعينهم، فإنهم لا يفترضون أن صاحب العمل سيقود حياتهم المهنية من أجلهم، لذا فهم يسعون جاهدين للتقدم.
  • الموثوقية والمسؤولية: الموظفون الذين يتحملون المسؤولية عن أفعالهم ويمكن الاعتماد عليهم ويصلون في الوقت المحدد ويفعلون ما يقولونه ولا يخذلوا الآخرين في فريقهم، لذا فهم موظفون ذوو قيمة عالية.
  • القدرة على حل النزاعات: يُعالج الموظفون الجيدون النزاعات ويحلونها بطريقة ناضجة، بدلاً من محاولة تجنبها، من خلال الحفاظ على احترام كافة الأطراف، وعدم إلقاء اللوم، وعدم الإذعان فقط للحفاظ على السلام.

قواعد هامة لتحقيق النجاح الوظيفي

من القواعد الهامة التي تُمكنك من تحقيق النجاح الوظيفي ما يلي:

  • القدرة على أخذ زمام المبادرة: تم تطوير المتطلبات المهنية اليوم بشكل كبير وتتطلب أكثر بكثير من الشخص الذي لا يرغب في المخاطرة. في المشهد الوظيفي التنافسي اليوم، يبحث أصحاب العمل عن الأفراد الذين يمكنهم طرح أفكار جديدة على الطاولة والمبادرة في تنفيذها، وبدء مشاريع جديدة، وطرح حلول جديدة وخلق فرص جديدة للأعمال.
  • تقييم أدائك باستمرار: من أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي الاستمرار في تقييم أدائك. لا تنتظر التقييم السنوي الخاص بك، افعل ذلك بنفسك. الطريقة المثلى للقيام بذلك هي تحديد الأهداف القابلة للقياس ووضع جدول زمني لتحقيقها. ابدأ بتحديد أهداف قصيرة المدى عندما تكون جديدًا في وظيفة. ضع خطة مفصلة لتحقيق هذه الأهداف. قسّم المهام إلى مهام أسبوعية أو حتى يومية واملأ نموذجًا صغيرًا في نهاية الأسبوع لتقييم أدائك وما إذا كنت بحاجة إلى تغيير استراتيجيتك.
  • كن مستعدًا للتعلم: للتميز في حياتك المهنية، يجب أن تكون على استعداد للتعلم وتقبل التعليقات البناءة. بغض النظر عن الجامعة التي تخرجت منها أو الدرجات التي حصلت عليها، ستكون الحياة المهنية مختلفة تمامًا عن الكلية. كن مستعدًا لطرح مليون سؤال كل يوم بخصوص مهام عملك. قد يستغرق الأمر أيامًا لتتعلم واجباتك في وظيفتك الجديدة، لذا أظهر للإدارة أنك قابل للتكيف، ومنتبهًا ومستعدًا دائمًا لتعلم أشياء جديدة.
  • توقع الاحتياجات: لتحقيق النجاح في وظيفتك الجديدة وتحقيق النجاح الوظيفي، يجب أن تكون مدركًا جيدًا لاحتياجات مديرك وفريقك. ابق سابقاً بخطوة عن طريق سؤال نفسك: "إذا كنت رئيسي، فماذا أريد أن أفعل بعد ذلك؟" من خلال التأكد من إنجاز الأشياء بكفاءة في الوقت المناسب، واتخاذ زمام المبادرة للقيام بها بنفسك، ستظهر موقفًا إيجابيًا وجذابًا للإدارة العليا.
  • التواصل بشكل جيد: التواصل هو مفتاح نجاح الموظف والمؤسسة. الأفضل هنا هو التواصل بشكل استباقي وإعلام مديرك عند الانتهاء من المهمة المُكلف بها، والانتقال إلى ما يجب القيام به بعد ذلك.
  • ضع أهدافًا لتحقيقها: تذكر أنك لا تحصل على أجر مقابل "العمل الجاد" أو "البقاء مشغولاً". في نهاية اليوم، ما يهم صاحب العمل هو كيف تساهم في تحقيق أهداف الشركة ورسالتها، على المدى القصير والطويل. لذلك، ضع في اعتبارك أنه يتم الدفع لك لتحقيق أهداف وظيفية محددة بوضوح والتي تؤثر بشكل كبير على أداء الشركة ومهمتها ورؤيتها بشكل عام. ستساعدك هذه العقلية الموجهة نحو الهدف على تحقيق النجاح الوظيفي، بغض النظر عن مكانك في سلم الشركة الوظيفي.