7 نصائح لعيش شيخوخة صحية

إذا كُنت ترغب في عيش شيخوخة صحية فيُمكنك اتباع هذه النصائح

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 فبراير 2023
7 نصائح لعيش شيخوخة صحية

هناك بعض الأنشطة النفسية والاجتماعية والإجراءات الصحية التي  يمكنك اتباعها أو زيادة القيام بها والتي ثبت أنها تساهم في شيخوخة صحية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض هذه الأنشطة والإجراءات.

شيخوخة صحية

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بحلول عام 2050. ركزت الأبحاث الخاصة بفترة الشيخوخة على تقليل عوامل الخطر الجسدية لدرء الأمراض المزمنة لدى أولئك الذين يصلون إلى مرحلة الشيخوخة.

هناك بعض الأنشطة النفسية والاجتماعية والإجراءات الصحية التي  يمكنك اتباعها أو زيادة القيام بها والتي ثبت أنها تساهم في شيخوخة صحية وتساعدك على تحسين فرصك في العيش حياة جيدة في سنواتك المتقدمة.

نصائح لشيخوخة صحية

إذا كُنت ترغب في عيش شيخوخة صحية فيُمكنك اتباع النصائح التالية:

  • اتخذ خيارات غذائية ذكية: يمكن أن يساعد اتخاذ خيارات غذائية ذكية في حمايتك من بعض المشاكل الصحية مع التقدم في العمر وقد يساعد هذا أيضًا في تحسين وظائف المخ. تقترح الإرشادات الغذائية الصحية نمطًا لتناول الطعام الذي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والبروتينات الخالية من الدهون. تُظهر الأبحاث أن نمط الأكل على طراز حمية البحر الأبيض المتوسط، والذي يتضمن ألأسماك والمأكولات البحرية والمنتجات الطازجة والحبوب الكاملة والدهون الصحية والقليل من منتجات الألبان، قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة. وجدت دراسة أجريت عام 2021 لتحليل أنماط الأكل لأكثر من 21000 مشارك أن الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط ​​عن كثب كان لديهم خطر أقل بكثير للتعرّض للموت القلبي المفاجئ. هناك نمط غذائي آخر قد يدعم الشيخوخة الصحية وهو نظام مايند الغذائي، الذي يجمع بين نمط الأكل على غرار البحر الأبيض المتوسط ​​مع داش وهو النظام الغذائي قليل الملح. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتبعون حمية مايند عن كثب يتمتعون بإدراك عام أفضل، بالإضافة إلى القدرة على التفكير والتعلم والتذكر بوضوح، مقارنةً بأولئك الذين يتبعون أنماطًا أخرى لتناول الطعام.
  • الحفاظ على الروابط الاجتماعية: من الطرق الأساسية للتقدم في العمر بطريقة صحية الاستمرار في التفاعل مع العائلة والأصدقاء. نظرًا لأن كبار السن قد يعانون من فقدان السمع أو الرؤية، أو عدم قدرتهم على القيادة ليلاً، فمن المهم ألا يتركوا أنفسهم للشعور بالعزلة الاجتماعية. يمكن أن يكون للعزلة الاجتماعية والوحدة عواقب وخيمة. يقول المعهد الوطني للشيخوخة إن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة قد تم ربطهما بمخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والسمنة والقلق والاكتئاب والتدهور المعرفي ومرض ألزهايمر. بينما يمكن أن يؤدي بناء الشبكات الاجتماعية إلى تعزيز احترام الذات وزيادة النشاط البدني. هناك طريقة سهلة للحفاظ على قوة العلاقات الاجتماعية وهي الاتصال بأفراد عائلتك مرة واحدة في الأسبوع. يُمكنك أيضًا إرسال رسالة نصية أو إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى صديق أو جهة اتصال اجتماعية جديدة كل يوم أو يومين. هذه الأشياء البسيطة تُمكنك من تقوية علاقاتك ورعايتها.
  • تعلم أشياء جديدة: خلال دراسة أجريت على الأشخاص من عمر 60 عامًا فما فوق، حاول العلماء معرفة ما إذا كان الانخراط المستمر في التعلم المعرفي الذي يتطلب مهارات جديدة على مدى فترة زمنية من شأنه تحسين الوظيفة الإدراكية. أظهرت النتائج دليلًا واضحًا على أن المشاركة المستمرة في الأنشطة الصعبة والجديدة عززت وظيفة ذاكرة المشاركين. قد يعني ذلك تعلم حرفة أو أداة أو مهارة جديدة. قد يكون التعلم بهذه الطريقة مفتاحًا للحفاظ على الوظيفة الإدراكية الصحية مع تقدمك في العمر.
  • التعامل مع التوتر بفاعلية: نشعر جميعًا بالتوتر في بعض الأحيان في حياتنا. الشيء المهم هو إيجاد طرق للتعامل معه بشكل أفضل لدعم الشيخوخة الصحية لأن الإجهاد له العديد من العواقب السلبية. بدلاً من ترك التوتر يتراكم ويؤثر عليك سلبًا، قم بدمج هذه الإجراءات في حياتك اليومية لمنع التوتر: ممارسة التمارين الرياضية، الاستماع إلى الموسيقى، الكتابة والتدوين، تحدي الأفكار والمعتقدات السلبية، ممارسة الامتنان، الحفاظ على التفاؤل
  • علاج الشعور بالاكتئاب: الأسباب الشائعة للاكتئاب لدى كبار السن هي وفاة الزوج أو أحد أفراد الأسرة أو صديق أو حيوان أليف. قد يؤدي مواجهة المشكلات الصحية والتغيرات في الجسم والعملية الطبيعية للشيخوخة أيضًا إلى الحزن والاكتئاب. ولكن وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فإن الاكتئاب حالة طبية يمكن علاجها من خلال الاستعانة بالمتخصصين والحصول على العلاج المناسب أو معرفة النصائح المناسبة لإدارة الحالة بفاعلية.
  • الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً: الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعدك على البقاء بصحة جيدة. على الرغم من أن كبار السن يحتاجون إلى نفس سبع إلى تسع ساعات من النوم مثل جميع البالغين، إلا أنهم غالبًا لا يحصلون على ما يكفي. قد يؤدي الشعور بالغثيان أو الألم إلى صعوبة النوم، ويمكن لبعض الأدوية أن تبقيك مستيقظًا. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يجعل الشخص سريع الانفعال ومُعرضًا للإصابة بالاكتئاب والنسيان وأكثر عرضة للسقوط أو الحوادث الأخرى. جودة النوم مهمة لوظيفة الذاكرة الفعّالة وتحسين الحالة المزاجية. في إحدى الدراسات التي أجريت على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من ضعف نوعية النوم لديهم صعوبة خاصة في حل المشكلات والتركيز أكثر من أولئك الذين حصلوا على نوم جيد.
  • الإقلاع عن التدخين: بغض النظر عن عمرك أو المدة التي كنت تدخن فيها، تؤكد الأبحاث أنه حتى لو كان عمرك 60 عامًا أو أكبر وكنت تدخن منذ عقود، فإن الإقلاع عن التدخين سيحسن صحتك. سيؤدي الإقلاع عن التدخين في أي عمر إلى: تقليل خطر الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الرئة، تحسين الدورة الدموية، تحسين حاسة التذوق والشم، زيادة قدرة الشخص على ممارسة الرياضة. لم يفت الأوان بعد على الإقلاع عن التدخين وجني فوائد التنفس بسهولة، والحصول على المزيد من الطاقة، وتوفير المال، وتحسين الصحة.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة