9 مهارات شخصية تحتاجها للنجاح والمنافسة في مكان العمل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 مايو 2021 آخر تحديث: السبت، 17 يوليو 2021
9 مهارات شخصية تحتاجها للنجاح والمنافسة في مكان العمل

ماذا يعني أن تكون محترفاً في مجال عملك؟ ما هي المهارات التي يحتاجها المحترفون؟ مبدئياً يجب أن تعرف أن الشخص المحترف مهنياً هو الشخص الذي يمتلك القدرات والمعرفة المتخصصة اللازمة لمهنته.

لكن بالإضافة إلى هذه القدرات والمعرفة يحتاج المهنيون في كل تخصص تقريباً إلى مجموعة معينة من الصفات والمهارات والسلوكيات التي تساعد على التفاعل والتوافق مع الآخرين وأداء المهام المطلوبة بأعلى قدر من الكفاءة والفعّالية. يُمكنك خلال السطور التالية التعرّف على بعض من أفضل المهارات التي يتوقع أصحاب العمل أن تكون لدى المتقدمين للوظائف.

يعتقد بعض الناس أنه عليهم التحدث لإثبات معرفتهم وقدراتهم. بالطبع، من المهم مشاركة معرفتك مع الآخرين، لكن الاستماع يمكن أن يُفيدك أيضاً بعدّة طرق، منها:

  1. يمكنك أن تتعلم الكثير عندما تبذل جهداً لفهم ما يقوله الآخرون لك، فيُمكنك أن تُضيف إلى معارفك ومهاراتك فقط من خلال الاستماع.
  2. إذا كُنت مستمعاً جيداً، فستكتسب نظرة ثاقبة على المعنى الحقيقي لكلمات الآخرين، سواء أكانوا رئيسك في العمل أو زملائك أو مرؤوسيك أو العملاء. ستكون قادراً على فهم ما يتوقعه رئيسك منك، ومعرفة ما يحفز زملائك في العمل ومرؤوسيك، واكتشاف ما يحتاجه عملاؤك منك. ستعمل هذه المهارة الأساسية على تحسين أدائك في العمل بشكل كبير لأنها مفيدة في بناء علاقة جيدة مع الآخرين.

لكل مكان عمل مشكلاته، في أغلب الأحوال يكون من الصعب تجنب السماح لمشكلات العمل بإزعاجك. الشكوى من هذه المضايقات لن تساعدك في أي شيء.

على العكس من ذلك، تُعتبر الشكوى أمر ضار لأن السلبية تُسبب الإحباط للجميع ، وسريعاً يمكنها أن تجعل بيئة العمل سامة. بدلاً من الشكوى عليك أن تبحث وتجد الطرق لحل المشكلات، هذا أكثر فائدة بكثير من مجرد التحدث عن المُشكلات، إذا تصرفت بهذه الطريق ستُثير إعجاب الجميع الذي سيعتبرونك إيجابياً وفعّالاً، باستثناء أولئك الذين يزدهرون بالسلبية.

كمحترف مشغول، قد تكون حياتك مليئة بالكثير من المهام المطلوبة منك، إذا كنت تسعى جاهداً للترقي في العمل، فسيتعين عليك بذل المزيد من الجهد للقيام بالمسؤوليات المطلوبة منك على أكمل وجه وتطوير نفسك للحصول على المزيد من المهرات، لكن كيف يُمكنك القيام بكل هذا؟ في النهاية أنت لا تملك إضافة بعض الساعات إلى يومك.

رغم ذلك، يمكنك استخدام تلك الساعات التي لديك بالفعل بكفاءة وقعّالية أكبر. القدرة على إدارة وقتك بشكل جيد أمر ضروري. فهي واحدة من أكثر المهارات التنافسية التي عليك امتلاكها. الخطر الوحيد هنا هو أنه كلما قمت بإنجاز المزيد في يوم واحد، كلما أعطاك رئيسك المزيد من المسؤوليات. إنها مخاطرة يجب أن تتأقلم معها نتيجة لنجاحك.

عندما تدرك أن التوافق مع زملائك في العمل لا يعني أنه يجب عليك الإعجاب بهم جميعاً، فإن التوافق يصبح أمراً أكثر قابلية للتحقيق. ستسمح لك بعض المهارات الشخصية والاجتماعية بتحقيق الانسجام بينك وبين زملائك في مكان العمل.

فمثلاً: إذا تمكنت من التعاطف مع زملائك في العمل، فستتمكن من تجنب الإساءة إليهم. ستساعدك أيضاً القدرة على التفاوض على تجنب النزاعات. كذلك، يجب إظهار رغبتك في التعاون مع فريقك وترحيبك بهذا التعاون لإنجاز المهام المطلوبة منكم على أفضل وجه.

مهارات التواصل، بشكل عام، من الأشياء بالغة الأهمية لأي محترف. المقصود هنا هو كافة أشكال التواصل، سواء أكان تواصل كتابي أو لفظي أو غير لفظي. فمثلاً، البريد الإلكتروني هو أحد مهارات الاتصال المهمة بشكل خاص في عالم اليوم. حيث تتطلب الكثير من المهن بعض المراسلات عبر البريد الإلكتروني. لذلك، يحتاج المحترفون إلى أن يكونوا قادرين على صياغة رسائل بريد إلكتروني مكتوبة بوضوح وموجزة، باستخدام التنسيق والصياغة المناسبين للزملاء وأصحاب العمل على حد سواء.

تشمل مهارات الاتصال الأخرى ما يلي:
الدفاع عن نفسك وأسبابك، طلب المساعدة أو النصيحة، العصف الذهني، إقناع الآخرين بفكرة، التعامل مع سياسات المكتب، إدارة علاقة إيجابية مع صاحب العمل، التواصل اللفظي بفعّالية، القدرة على التواصل الكتابي.

تتطلب الكثير من الوظائف بعض مهارات الخطابة. على الرغم من أنك قد لا تُقدّم عروضاً تقديمية طويلة بانتظام، إلا أنك من المُحتمل أن تحتاج إلى التحدث أثناء الاجتماعات، وتقديم المعلومات إلى زملائك، و / أو التحدث إلى مجموعة من العملاء. يجب أن يكون المحترفون قادرين على التحدث إلى الآخرين بوضوح وتقديم المعلومات بشكل فعّال.

المهارات التالية هامة ضمن مهارات الخطابة العامة:

  1. طريقة التعبير اللفظي واختيار الألفاظ المُناسبة والقدرة على التعبير.
  2. الثقة بالنفس واتزان نبرة الصوت وإظهار لغة الجسد الواثقة والمُتزنة.
  3. القدرة على إنشاء عرض الشرائح وهو عرض تقديمي لسلسلة من الصور الثابتة على شاشة عرض أو جهاز عرض إلكتروني.
  4. القدرة على التنبؤ بردود فعل الاخرين وما هي النقاط التي قد يصعب عليهم فهمها وما هي الأسئلة التي قد يطرحونها حتى يتم الاستعداد لها.
  5. تقبل تلقي النقد والحرص على استكشاف ردود الفعل المُختلفة.

بغض النظر عن الدور الذي تلعبه في المنظمة أو الشركة التي تعمل بها، فإن تحليك بالمهارات القيادية هو أمر هام. سواء أكنت تعمل ضمن فريق أو في منصب إداري، فإن القدرة على القيادة هي مهارة أساسية للمحترف.

تتضمن بعض المهارات التي تُظهر قدراتك القيادية ما يلي:

المسؤولية، الهدوء والقدرة على التعامل مع الضغط، تنسيق الموارد، القدرة على تحديد الأهداف والأولويات واتخاذ القرارات، القدرة على التأثير في الآخرين وإداراتهم وتوجيههم، القدرة على إدارة الاجتماعات، التخطيط الفعّال والإيجابية.

تتطلب معظم الوظائف درجة من المرونة والقدرة على الاستعداد للتغيير. من المهم أن تكون قادراً على فهم وجهات النظر المختلفة، وتعديل سير عملك ومساهماتك في الشركة عند ظهور التغيير.

فيما يلي بعض المهارات التي ستُمكنك من إظهار أن لديك المرونة المطلوبة للنجاح في الوظيفة:

المرونة في تغيير رأيك عند ظهور مُستجدات أو معلومات جديدة، القدرة على التكيف، الصبر والسيطرة على الغضب، القدرة على التفكير النقدي والإبداع في حل المشكلات.

يُمكن اعتبار قابلية التعلم هي أهم مهارة مهنية في القرن الحادي والعشرين التي ستحتاجها للنجاح. يقول الخبراء المهنيون: "لن يكون الأمي في القرن الحادي والعشرين من لا يعرف القراءة والكتابة، بل أولئك الذين لا يستطيعون التعلم والتعلم وإعادة التعلم".

هذا لأنه في بيئات العمل الحالية تظهر المهارات الجديدة بسرعة كبيرة، لذلك لا يتعلق النجاح بما تعرفه بالفعل بمقدار ما يتعلق بقابليتك للتعلم وتطوير مهاراتك من خلال تنمية قاعدة معارفك وتوسيعها، بحيث يمكنك استخدام المعلومات والمهارات الجديدة لأداء المهام المُستجدة المطلوبة منك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة