«كيدز موندو» مدينة ترفيهية تربوية كبرى قريبا في الإمارات

تنفرد الإمارات بالعديد من وسائل الترفيه للكبار والصغار، ومن المقرر أن تحتضن أرض الإمارات قريبا مدينة ترفيهية تربوية كبرى، لها العديد من الأفرع في الوطن العربي وهي مدينة «كيدز موندو».

ووقعت شركة الدار العقارية إتفاقية الشراكة والإيجار مع شركة كيدز القابضة لإنشاء «كيدزموندو» أكبر مدينة تربوية وتعليمية وترفيهية للأطفال في المركز التجاري العالمي «المول» بأبوظبي.

ومن المتوقع أن يتم افتتاح «كيدزموندو» في الربع الأول من عام 2017، حيث سيتم ضخ استثمارات كبرى في هذا المشروع، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات «وام».

وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للتطوير بشركة الدار العقارية "نسعى دائما إلى تقديم أحدث وسائل الترفيه التعليمي للسكان والسياح في أبوظبي وأنا على ثقة تامة أن «كيدزموندو» ستكون محورا رئيسيا للترفيه والتعلم بالمول في المركز التجاري العالمي بأبوظبي، حيث نهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية وتعليمية فريدة من نوعها لزوارنا مما يؤكد على مكانتنا كوجهة تسوق وترفيه رائدة في العاصمة".

بدوره، استعرض علي كزما، رئيس مجلس إدارة شركة «كيدز» القابضة، مفهوم المدينة المصغرة المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة وتناول مفهوم الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتسلية والتعلم، مشيرا إلى أن المدينة تهدف إلى تمكين الأطفال من التعرف على عدد كبير من المهن والحرف المختلفة، حيث تم تصميم الأنشطة لتطوير عقلية الأطفال وتنمية معرفتهم وقدراتهم وغرس روح الشعور بالمسؤولية لديهم بالإضافة إلى تحفيزهم على حب العمل والإنتاجية والروح الإيجابية الفاعلة في المجتمع.

وتم تصميم الأنشطة المدرجة في المدينة الترفيهية خصيصا لتحسين مستويات تقدير الذات والثقة الى جانب غرس الشعور بالمسؤولية لدى الأطفال.

وتقع «كيدزموندو» في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي بجوار الكورنيش، حيث تقوم العديد من الأسر بزيارتها إما للتجمع أو الترفيه ويعد المول في المركز التجاري العالمي أبوظبي المكان الأمثل للأطفال.

وتتركز فكرة «كيدزموندو» الأساسية حول تطوير مدينة مصغرة يجسدها ويعيش فيها الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنتين والـ14 سنة بشكل يحاكي الحياة اليومية للكبار، حيث يتعرفون من خلالها إلى عالم الراشدين والمهن المختلفة التي يزاولونها ليكتسبوا من خلالها قيم عديدة كقيمة المال.

وتتمتع المدينة باقتصادها الخاص وعملتها الخاصة وهي «الكيدلار» وتنمي لديهم الحس بالمسؤولية وثقافة العمل الجماعي وغير ذلك وتقوم «كيدزموندو» بتحقيق ذلك لهم تحت إشراف موظفين ومربين ذوي كفاءات عالية.

وتنتشر مدينة «كيدزموندو» في بلدان عدة منها الامارات ولبنان وتركيا وقطر ويلقى هذا المفهوم إقبالا متزايدا حول العالم إذ إنه يتيح الفرصة لزواره من الصغار للقيام بتجارب فريدة من نوعها وهو يدمج ما بين الترفيه والتعليم.