آبل تعترف بمشاكل تحديث الآيفون وتقدم الحل للمستخدمين

اعترفت شركة آبل الأمريكية بوجود مشاكل تقنية في بطاريات هواتف الآيفون، وذلك بعد طرحها لنظام تشغيلها الجديد آي أو إس 15.4 في منتصف شهر مارس الجاري.

آبل تؤكد وجود مشاكل في تحديث الآيفون وتنصح المستخدمين بهذا الإجراء

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد بدأت القصة عندما أبلغ عدد من المستخدمين عن مواجهتهم لمشاكل في بطاريات هواتفهم الآيفون، بعد قيامهم بتحديث نظام التشغيل، مما أدى إلى استنزاف البطاريات بشكل أسرع من المتوقع.

وكتب أحد المستخدمين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً، إن هناك مشكلة تواجه بطارية هاتفه، واصفاً ما يحدث بأنه أمر سخيف، موجهاً انتقاداً حاداً إلى شركة آبل: "لماذا لا تستطيعون إصدار التحديث في الوقت المناسب، فقد انخفضت البطارية 5% في أقل من 10 دقائق؟".

وقام حساب الدعم الفني الخاص بالشركة الأمريكية، بالرد على المستخدم، حيث شكره على تعليقه، وأكد له أن آبل ستكون سعيدة بمساعدته.

وأوضحت آبل أنه من الطبيعي أن تحتاج التطبيقات والمزايا الموجودة في هاتف آيفون إلى إجراء عدد من التعديلات، والتي تصل مدتها إلى 48 ساعة، وذلك بعد استكمال تحديث نظام التشغيل.

وطلب حساب الدعم الفني لشركة آبل من المستخدم أن يتواصل مع الشركة لحل المشكلة، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وأشارت تقارير تقنية إلى أنه من أجل تلافي مشكلة استنزاف البطارية، فمن الضروري أن يحتفظ المستخدم في متناول يديه، شاحن أو بنك طاقة محمول، من أجل شحن هاتفه الآيفون به.

كما نصحت شركة آبل المستخدمين بالانتظار لعدة أيام في حال استنزاف عمر البطارية بسبب تحديث نظام التشغيل، لافتة إلى أنه من الممكن أن يساعد في الأمر القيام بإعادة تشغيل الجهاز بعد الانتهاء من عملية تثبيت التحديث.

وخلال الأيام الماضية، أثار تحديث شركة آبل الأمريكية لنظام تشغيل هاتف آيفون إلى النسخة آي أو إس 15.4، موجة غضب واسعة بين المستخدمين، وذلك بعد أن لاحظوا نفاد البطارية بصورة أسرع من قبل بعد تنزيلهم للتحديث الجديد. وقام أحد المستخدمين بنشر صورة توضح سرعة نفاد بطاريته بعد التحديث الجديد من نظام آيفون، طالباً النجدة من شركة آبل لاستدراك ذلك الأمر وإصلاحه.

وقد أوضح وقتها خبراء في التقنيات أن هذه المشكلة سببها هو تفعيل العديد من التطبيقات في الخلفية، وهو ما يؤدي إلى نفاد البطاريات بصورة أسرع، لافتين إلى أنه من الممكن تستمر هذه المشكلة لساعات أو حتى أيام.

وأضاف الخبراء أن هذه العملية يطلق عليها اسم إعادة معايرة البطارية، وهي ما تعطي انطباعاً في الغالب أن الشحن ينتهي بسرعة أكبر، ولكن ربما يكون ذلك ليس صحيحاً، ناصحين المستخدمين بمراقبة صحة البطارية من خلال الإعدادات، من أجل التأكد من أن بطارية الهاتف ما تزال تعمل بكفاءة جيدة.